وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عباس زكي يلتقي الرئيس السنيورة والنائب بهية الحريري كل على حدة

نشر بتاريخ: 02/03/2007 ( آخر تحديث: 02/03/2007 الساعة: 14:20 )
بيروت- معا- استقبل الرئيس اللبناني فؤاد السنيورة في السراي الكبير، ممثل السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية في لبنان عباس زكي، بحضور رئيس لجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني السفير خليل مكاوي.

وقال زكي بعد اللقاء، : "استعرضنا مع الرئيس السنيورة الاتفاق الذي جرى في مكة المكرمة بين حركتي "فتح" و"حماس"، والإجراءات التي نقوم بها لترتيب البيت الفلسطيني وتشكيل حكومة الوحدة الفلسطينية، والبرامج التي يمكن ان تكون مدخلا لرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني".

واضاف "كما جرى عرض لما تحقق من أمور من خلال دعم الرئيس السنيورة لمخيمات اللاجئين من الجهات المانحة، وأيضا مستقبل العلاقة الفلسطينية - اللبنانية في إطار الجهد المشترك لتنفيذ ما يتعلق بالقضايا الأساسية في المخيمات الفلسطينية في لبنان".

وقال زكي "نحن نراهن على ان تكون العلاقة بين منظمة التحرير وبين الحكومة ولبنان بشكل كامل من دون تمييز بين احد لان الشعب الفلسطيني يخوض نضالا مريرا، ولان القدس التي هي عنوان ديني للمسيحيين والمسلمين، هي الان قيد التهويد والهدم وهذا يستدعي جهدا عربيا - إسلاميا - مسيحيا - دوليا، وبالتالي نحن حريصون على ان نضع أشقاءنا في صورة ما يجري من جرائم إسرائيلية على الأراضي الفلسطينية وما هي احتياجات الشعب الفلسطيني لدعم صموده باعتبار ان لبنان منارة وحتى انشغالات اللبنانيين يجب الا تكون على حساب القضية الفلسطينية".

وبخصوص ما تردد من ضبط مواد متفجرة في مخيم عين الحلوه، قال: "لم نناقش الأمر لان الأخبار مبالغ بها، والأمور تعالج وان شاء الله يتم التأكد منها بشكل أفضل من السابق".

وفي السياق ذاته التقى زكي بالنائبة الحريري التي استقبلته في دارة العائلة في مجدليون، يرافقه أمين سر حركة "فتح" في لبنان سلطان أبو العينين ومسؤول العلاقات العامة محمود الأسدي ومسؤول الاتحادات والنقابات الشعبية في المنظمة عضو المجلس الوطني الفلسطيني فتحي أبو العردات، بحضور الشيخ سوسان والزيباوي ونجلها أحمد مصطفى الحريري.

وتم تداول الأوضاع على الساحة الفلسطينية والقضايا المتصلة بالوجود الفلسطيني في لبنان. وقال زكي اثر اللقاء: "لقد عرضنا ما حدث في مكة المكرمة من اتفاق بين حركتي "حماس" و"فتح" والخطوات اللاحقة على صعيد تأليف حكومة الوحدة الوطنية وبداية عملية ترتيب البيت الفلسطيني في اطار منظمة التحرير".

واضاف "بحثنا في كل القضايا التي تخص الفلسطينيين هنا في لبنان. وكان هناك تفهم من الجميع لهذه المواقف، ونأمل بالفعل أن تكون المرحلة مرحلة تفاعل ايجابي، سواء على صعيد الفلسطيني او على الصعيد اللبناني، ان شاء الله".