ويكيليكس تستعد لنشر أكثر من مليون وثيقة في 2013
نشر بتاريخ: 21/12/2012 ( آخر تحديث: 21/12/2012 الساعة: 14:21 )
بيت لحم - معا - ندد جوليان اسانج مؤسس موقع "ويكيليكس" في كلمة القاها من شرفة سفارة الاكوادور في لندن مساء الخميس 20 ديسمبر/كانون الاول، بمواصلة التحقيقات الجارية في الولايات المتحدة مع موقعه ومع الصحفيين الذين يسعون للكشف عن الحقيقة. وذكر ان "ويكيليكس" اعد للنشر أكثر من مليون وثيقة تخص كل دولة في العالم.
وقال اسانج ايضا ان مؤسسته، وعلى الرغم من الحملة الرامية الى تدميرها، قامت خلال العام الحالي بنشر حوالي مليون وثيقة تتحدث عن الحرب في سورية ومعاملة المحتجزين بسجن غوانتانامو الامريكي وغير ذلك.
واكد اسانج انه في امان بسفارة الاكوادور التي اصبحت "منزلا ومكتبا وملجأ" له حسب تعبيره، مشيرا الى انه موجود هناك منذ 6 اشهر. وقال: "على الرغم من ان حريتي محدودة، ما زال بامكاني العمل والتواصل، خلافا عن الصحفيين الـ 232 المحبوسين في السجون الآن".
وذكر اسانج من بين هؤلاء المسجونين الناشط الحقوقي البحريني نبيل رجب والعسكري الامريكي برادلي مانينغ الذي تم اعتقاله بسبب تسريب معلومات سرية لـ "ويكيليكس".
واستنكر جوليان اسانج فرض الولايات المتحدة عقوبات على الاكوادور التي اعتبر ان سببها هو موقف هذا البلد من قضية اسانج وتقديم الحماية له.
وقال اسانج ان "الديمقراطية الحقيقية هي ليست في البيت الابيض"، بل في "مقاومة الناس المسلحين بالحقيقة ضد الكذب". ودعا الناس الى تحدي هؤلاء "الذين يسعون للسيطرة علينا وراء واجهة الديمقراطية".
وقال اسانج ايضا ان مؤسسته، وعلى الرغم من الحملة الرامية الى تدميرها، قامت خلال العام الحالي بنشر حوالي مليون وثيقة تتحدث عن الحرب في سورية ومعاملة المحتجزين بسجن غوانتانامو الامريكي وغير ذلك.
واكد اسانج انه في امان بسفارة الاكوادور التي اصبحت "منزلا ومكتبا وملجأ" له حسب تعبيره، مشيرا الى انه موجود هناك منذ 6 اشهر. وقال: "على الرغم من ان حريتي محدودة، ما زال بامكاني العمل والتواصل، خلافا عن الصحفيين الـ 232 المحبوسين في السجون الآن".
وذكر اسانج من بين هؤلاء المسجونين الناشط الحقوقي البحريني نبيل رجب والعسكري الامريكي برادلي مانينغ الذي تم اعتقاله بسبب تسريب معلومات سرية لـ "ويكيليكس".
واستنكر جوليان اسانج فرض الولايات المتحدة عقوبات على الاكوادور التي اعتبر ان سببها هو موقف هذا البلد من قضية اسانج وتقديم الحماية له.
وقال اسانج ان "الديمقراطية الحقيقية هي ليست في البيت الابيض"، بل في "مقاومة الناس المسلحين بالحقيقة ضد الكذب". ودعا الناس الى تحدي هؤلاء "الذين يسعون للسيطرة علينا وراء واجهة الديمقراطية".