وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مجهولون يحرقون سيارة رئيس حزب "حارس" في الخليل

نشر بتاريخ: 21/12/2012 ( آخر تحديث: 21/12/2012 الساعة: 15:00 )
الخليل - معا - أقدم مجهولون على احراق سيارة الدكتور تيسير بيوض التميمي رئيس حزب الحرية والاستقلال "حارس" امام منزله في حي جبل ابو رمان في مدينة الخليل، فجر اليوم الجمعة.

وبدوره، اعتبر الدكتور التميمي لمراسل معا أن محاولة احراق سيارته من قبل مجهولين، ما هي الا محاولة اغتيال سياسية له ولأفراد أسرته.

وبحسب التميمي، فقد استيقظت زوجته فجر اليوم على رائحة دخان، وحينما تفقدت المنزل والمطبخ لاحظت وجود نيران خارج المنزل قرب السيارة، فسمع من كان بالمنزل صوت انفجار، وهرع التميمي وعائلته الى خارج المنزل، وبعدها سمع دوي 4 انفجارات كانت تصدر من السيارة.

|198585|

وقال التميمي ان ما حدث هو جريمة سياسية بكل ما فيها من معاني، وتأتي بعيد الاعلان عن اطلاق حزب الحرية والاستقلال مؤخراً، وهي تأتي على خلفية تصريحاتي الصحفية حول جريمة اغتيال الرئيس الخالد ياسر عرفات، كما قال، وانها محاولة لاسكات وتكميم الأفواه واسكات الصوت الفلسطيني الذي يدافع عن المقدسات الاسلامية وخاصة القدس، والثوابت الفلسطينية وعلى رأسها حق العودة.

التحقيقات الأولية لطواقم إطفائية بلدية الخليل، والتي عملت على اخماد النيران في السيارة، قالت لمراسلنا لقد تم وضع إطارات سيارات تحت السيارة من الأمام ومن الخلف وتم اضرام النيران في الاطارات.

|198586|

وأضاف التميمي انه كان من المفترض أن يقوم اليوم الجمعة، بجولة على عدة دول عربية برفقة عضو المكتب السياسي عيسى علان، بهدف بحث أفق التعاون المشترك مع عدة أحزاب عربية.

وحول التحقيقات في الحادث، اتهم الدكتور التميمي الشرطة الفلسطينية بالتقصير، حيث حضرت للموقع ولم تسأله شيئا وغادرت، وان عددا من ضباط الأمن الوقائي قاموا بعمل تحريات وتحقيقات، واكتفوا بالقول: "التحقيقات ما زالت في بدايتها ونحن نحقق في كافة الاتجاهات"، حسب حديثه.
|198587|

كما واصدر حزب "حارس" بيانا تلقت معا نسخة منه، قال فيه ان هذا الحزب هو من ابناء هذا الشعب ويحوي بين اعضاءه العديد ممن ينتمون الى الوان الطيف الفلسطيني المختلفة، الذين خاضوا الانتفاضتين الاولى والثانية واكتوت جلودهم بالمطاردة والسجن.

|198588|

وقال الحزب في بيانه :" ان يد الغدر والخيانة التي تعمل ليلا وتدبر الكيد للحزب ورموزه لن تفلت من العقاب والجزاء، وان الاجهزة الامنية التابعة للسلطة الفلسطينية وخصوصا في مدينة الخليل هي الان على مفترق طرق لاثبات هوية الفاعلين، وان يؤخذ القانون مجراه مذكرين من قام بالفعله قد نضطر اسفين لعقابه بطريقتنا الخاصه دون اخذ القانون بايدينا".

واضاف الحزب :" ان مسلسل المكائد والدسائس والظلم مستمر من عهد الرسول الى يومنا هذا وكل مكيدة حتما تأتي بخير والتاريخ شاهد على ذلك، وان حزب الحرية والاستقلال حزب مرخص بحكم القانون لا يلغي نشاطه او ممارساته السياسيه باستهداف شخص او اغتيال اخر فهو حزب مؤسساتي مبني على اساس سليم وليس حزب الشخص الواحد كما يظن الواهمون".

واكد حزب حارس في بيانها :" سندافع عن انفسنا بشتى الطرق والوسائل المتاحة ونقول للذين لم يرق لهم تأسيس الحزب تعالوا الى كلمة سواء نفهمكم ما الطريق والى ماذا ندعو فان ابيتم وارتضيتم العداء فما بيننا وبينكم الا السجال فان كان يوم لكم فايام لنا، وان من يحارب كل قيمة ايجابيه ورافعه قويه من روافع العمل الوطني والاسلامي فانه يتقاطع ومخططات الاحتلال بدون ادنى شك".