|
خلال مهرجان حاشد في غزة: الجهاد تجدد رفضها الانضمام للحكومة وسرايا القدس تقول ان الرد على عمليات الاغتيال مسألة وقت
نشر بتاريخ: 02/03/2007 ( آخر تحديث: 02/03/2007 الساعة: 16:20 )
غزة- معا- جددت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، موقفها الرافض الانضمام للحكومة الفلسطينية المرتقبة, مهددا في ذات الوقت اسرائيل بالرد القاسي على
اغتيالها ناشطين من الحركة في الضفة. وقال القيادي البارز في الجهاد، نافذ عزام خلال الاحتفال المركزي الذي نظمته حركة الجهاد الإسلامي في مدينة غزة، ظهر اليوم في ذكرى استشهاد قائد سرايا القدس خالد الدحدوح "لن نشارك في هذه الحكومة أو في المجلس التشريعي وذلك انسجاما مع موقفنا الواضح والرافض المشاركة في أي حكومة فلسطينية". وأضاف "سنقدم دعمنا للحكومة القادمة لكسر الحصار ومن اجل أن تبقى متمسكة بثوابت الشعب الفلسطيني ولتعزيز نهج المقاومة". وأكد عزام امام الحشود التي تجمعت في نادي الشمس الرياضي في حي تل الهوا غرب غزة أن الاستحقاق الأهم بعد تشكيل الحكومة الجديدة هو العمل على تعزيز الجبهة الداخلية من خلال تعزيز الشراكة السياسية وتفعيل مؤسسات منظمة التحرير لضمان مشاركة الجميع فيها. واضاف عزام :"كنا أول المبادرين في الحفاظ على الجبهة الداخلية وطوال الوقت آمنا بالحوار وسيلة لإنهاء أي خلاف"، مشددا على أن الجهاد كان لها الدور الأكبر في إنهاء الصدام الداخلي. ودعا عزام جميع الفصائل إلى الوحدة وافشال ما وصفه بالمخطط الأمريكي والاسرائيلي الهادف إلى تقسيم الشعب الفلسطيني من خلال التركيز على حركة الجهاد الإسلامي وأمينها العام عبدالله رمضان شلح، مؤكدا على أن عناصر الجهاد وأحرار العالم سيردون بشكل عنيف وسيقدمون أرواحهم من اجل حماية شلح. من جهتها قالت سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد "ان الجرائم التي ترتكب في الضفة الغربية لن تمر بدون عقاب وان السرايا التي وصلت الى العمق الاكثر امناً وهي ايلات قادرة ان تصل الى كل المدن الفلسطينية وقادرة ان ترد على جرائم الاحتلال وان تصل الى كل مكان من المدن في فلسطين المحتلة وان الرد مسالة وقت فقط لا غير". ودعا المتحدث باسم السرايا خلال عرض عسكري نظم على هامش المهرجان كافة فصائل العمل الوطني الى تصعيد وتيرة العمل المقاوم والرد على جرائم الاحتلال. |