فتح ترفض تعديل مبادرة السلام العربية وحق العودة غير قابل للتصرف
نشر بتاريخ: 02/03/2007 ( آخر تحديث: 02/03/2007 الساعة: 20:11 )
بيت لحم- معا- رفضت حركة فتح مطالب إسرائيل بتعديل المبادرة العربية وخاصة البند المتعلق بحق العوده .
واضاف الناطق باسم الحركة جمال نزال في تصريح خاص بوكالة "معا" ان إسرائيل تريد كل شيئ جاهز قبل أن تبدأ المفاوضات وكأن المفاوضات تتم بالمراسلات وعن بعد".
وأوضح نزال أن فتح تستبعد أي تعديل في مبادرة السلام العربية. وقال نزال أنه لو قدر لا سمح الله أن يشطب حق العودة من مبادرة السلام العربية لأصبحت مرفوضة من قبل حركة فتح كأساس للتسوية.
واتهمت فتح إسرائيل بعدم الجديه في السعي للسلام معتبرة ان مسلسل الاشتراطات الإسرائيلية لم تنتهي منذ بداية الانتفاضة الحالية.
وقال نزال : "تارة يطالب الإسرائيليون بتنازلات عن السيطرة على الأجهزة الأمنية وتارة بإخلاء مقرات السلطة من المطلوبين وتارة يشترطون تسليم قاتلي الوزير زئيفي وتارة يشترطون استبدال عرفات بزعيم آخر وتارة يشترطون اعتراف كل من فتح وحماس بإسرائيل وكل هذا في الوقت الذي يحتل فيها الإسرائيليون الاراضي الفلسطينية والآن يضيفون شرط تخلينا عن حق اللاجئين".
وقال نزال "أن مفاوضات كامب ديفيد فشلت بشكل أساسي لأن عرفات وعباس والوفد الفلسطيني رفضوا تقديم تنازلات متصله بحقوق اللاجئين والقدس".
وكانت صحيفة "هآرتس" العبرية الصادرة اليوم الجمعة، كشفت ان وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيفي لفني، قدمت عرضا للقمة العربية التي تنعقد في الرياض نهاية شهر مارس الجاري, واظهرت للدول العربية ما وصفته ( بالخطوط الحمراء) في المبادرة السعودية وخصوصا بند حق العودة الوارد في مبادرة الملك السعودي وحسب اقوالها فان المبادرة ايجابية .
واضاف الناطق باسم الحركة جمال نزال في تصريح خاص بوكالة "معا" ان إسرائيل تريد كل شيئ جاهز قبل أن تبدأ المفاوضات وكأن المفاوضات تتم بالمراسلات وعن بعد".
وأوضح نزال أن فتح تستبعد أي تعديل في مبادرة السلام العربية. وقال نزال أنه لو قدر لا سمح الله أن يشطب حق العودة من مبادرة السلام العربية لأصبحت مرفوضة من قبل حركة فتح كأساس للتسوية.
واتهمت فتح إسرائيل بعدم الجديه في السعي للسلام معتبرة ان مسلسل الاشتراطات الإسرائيلية لم تنتهي منذ بداية الانتفاضة الحالية.
وقال نزال : "تارة يطالب الإسرائيليون بتنازلات عن السيطرة على الأجهزة الأمنية وتارة بإخلاء مقرات السلطة من المطلوبين وتارة يشترطون تسليم قاتلي الوزير زئيفي وتارة يشترطون استبدال عرفات بزعيم آخر وتارة يشترطون اعتراف كل من فتح وحماس بإسرائيل وكل هذا في الوقت الذي يحتل فيها الإسرائيليون الاراضي الفلسطينية والآن يضيفون شرط تخلينا عن حق اللاجئين".
وقال نزال "أن مفاوضات كامب ديفيد فشلت بشكل أساسي لأن عرفات وعباس والوفد الفلسطيني رفضوا تقديم تنازلات متصله بحقوق اللاجئين والقدس".
وكانت صحيفة "هآرتس" العبرية الصادرة اليوم الجمعة، كشفت ان وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيفي لفني، قدمت عرضا للقمة العربية التي تنعقد في الرياض نهاية شهر مارس الجاري, واظهرت للدول العربية ما وصفته ( بالخطوط الحمراء) في المبادرة السعودية وخصوصا بند حق العودة الوارد في مبادرة الملك السعودي وحسب اقوالها فان المبادرة ايجابية .