|
منتدى العلماء الصغار يختتم مشروع "الحقائب الالكترونية لطلبة المدارس"
نشر بتاريخ: 22/12/2012 ( آخر تحديث: 22/12/2012 الساعة: 16:33 )
جنين – معا - احتفل منتدى العلماء الصغار باختتام مشروع "توفير حقائب الكترونية لطلبة المدارس" الممول من صندوق النقد العربي وادارة البنك الاسلامي للتنمية وباشراف مؤسسة التعاون، باقامة ورشة عمل حول المشروع ومعرضين لانجازات الطلبة المستفيدين.
وعقد ورشة العمل والمعرض الأول في مدرسة ذكور رام الله بمشاركة الدكتور صبري صيدم مسشتار الرئيس لشؤون تكنولوجيا المعلومات، والدكتور بصري صالح الوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير في وزارة التربية والتعليم، والأستاذ حسن قاسم رئيس مجلس ادارة منتدى العلماء الصغار، والأستاذ الدكتور وليد ديب مؤسس المنتدى وعضو مجلس ادارته، وبحضور عدد كبير من مدرسي المدارس والطلبة والأهالي. وافتتح الورشة الأستاذ حسن قاسم بالحديث عن المشروع حيث قال:" أن المشروع نفذ على مرحلتين، الاولى تدريب طلبة المدارس الصناعية على كيفية استخدام الحقائب الالكترونيه وتطبيقاتها على الحياه العمليه حيث استهدفت هذه المرحلة اكثر من مئة طالب من الصف العاشر فما فوق للفرع الصناعي من مختلف مدارس الضفة الغربية. أما المرحلة الثانية، فأشار قاسم الى أنها استهدفت تدريب الطلبة من الصف السادس ولغاية الصف الثامن على استخدام الحقائب، من خلال التركيز على كيفية استخدام تطبيقات الحاسوب الهامة في الحياة اليومية والصناعة، بعيداً عن الاستخدام التقليدي للحاسوب، وعلى الاستعانه بالحقائب الالكترونيه والعمل على برمجتها وموالفتها مع تطبيقات عمليه يمكن استخدامها وانتاجها للحياة العملية. وقال قاسم أن المشروع عمل على جسر الهوة بين التعليم النظري والتطبيقات العملية باستخدام التكنولوجيا، بهدف تنمية قدرات الطلاب وتعزيز مهاراتهم في المجالات العملية، اضافة الى تعزيز قدرات المدارس والمدرسين في هذه المجالات، وقدرتهم على نقلها للطلبة بشكل مستمر، مقدماً شكره لمؤسسة التعاون على دعمهم السخي للمشروع، ولوزارة التربية والتعليم على اهتمامهم وشراكتهم الفاعلة في المشروع، منوهاً الى أنه تم استهداف المدارس الأقل حظاً من حيث توفير المختبرات والتجهيزات التكنولوجية، حتى يتمكن طلبتها من الاستفادة من الحقائب الالكترونية. من جانبه أكد الدكتور بصري صالح أن تبني الوزارة لهذا المشروع يأتي منسجماً مع خطتها الاستراتيجية في تطوير استخدام تكنولوجيا المعلومات في المدارس، اذ تتطلع الوزارة الى الشراكات الفاعلة مع مؤسسات المجتمع المدني، والذي يمثل التعاون مع المنتدى نموذجاً له. وأكد صالح على أن مسار الحفظ والتلقين التي كانت متبعة سابقاً لا يمكن أن تكون مسارنا الوحيد، وأن علينا السعي والعمل لبناء مجتمع معرفي قائم على التفكير الخلاق والابداع في كل المجالات وأهمها المجال الالكتروني، فهذا هو المستقبل الذي يجب علينا وبالشراكة المثمرة مع مؤسسات المجتمع المدني التحول له، وأن هذا المشروع خطوة مهمة وطليعية في البناء المعرفي الذي نسعى ونخطط اليه سوياً. أما الدكتور صبري صيدم فعبر عن سعادته بهذا المشروع الذي مثل فرصة حقيقية لأبناءنا على مقاعد المدارس، من الاطلاع على الأساليب التكنولوجية الحديثة في التعليم، واستخدام هذه التطبيقات في الحياة العملية، وبالتالي تمكنهم من البحث عن أساليب مبتكرة لحل المشاكل، وايجاد أفكار ريادية تساهم في تبوئهم مراكز قيادية بين أبناء شعبهم. وتحدث الأستاذ الدكتور وليد ديب حول فلسفة المنتدى التي تركز على اكساب الطلبة للمهارات بالاعتماد على الذكاء والابتكار، والبعد عن التفكير التقليدي في أمور الحياة، والتركيز على تطوير طرق التفكير، من كيف نستهلك، الى كيف نصنع ونبتكر ونخترع، وكيف نسخر التكنولوجيا في ذلك. وأشار الى أن المنتدى عمل ومنذ تأسيسه على ترسيخ هذه الثقافة لدى طلبة المدارس من خلال كافة المشاريع التي نفذها في الضفة الغربية وقطاع غزة، مؤكداً أن العديد من الطلبة الذين استفادوا من هذه المشاريع، يحملون الآن شهادات عليا من مختلف الجامعات العالمية، وختام الورشة تم توزيع مئتي حقيبة الكترونية على المدارس المستفيدة من المشروع. وعقد على هامش الورشة معرضين لانجازات الطلبة المستفيدين من المشروع في مدينتي رام الله ونابلس، تم خلالهما عرض مجموعة متميزة من الأفكار الابداعية التي تم تطبيقها كمشاريع واختراعات، تخدم مختلف القطاعات. |