طلبة "العربية الأمريكية" يُطلقون مبادرات إعلامية خضراء
نشر بتاريخ: 22/12/2012 ( آخر تحديث: 22/12/2012 الساعة: 16:35 )
جنين - معا - أطلق طلبة الإعلام واللغة العربية وصحة البيئة في الجامعة العربية الأمريكية مبادرات صديقة للبيئة، وأعلنوا عزمهم تأسيس نادٍ داخل حرم جامعتهم، لرفع الوعي البيئي، وإصدار نشرات إلكترونية إعلامية ترصد الانتهاكات البيئة في فلسطين، وتروج لثقافة خضراء، والضغط على وسائل الإعلام المحلية لتغيير الصورة النمطية في تعاملها مع التحديات البيئية.
واقترحوا في إطار الورشة التي نظمتها دائرتا اللغة العربية والإعلام وصحة البيئة ومركز التعليم البيئي، ضمن فعاليات شهر البيئة، إطلاق مؤتمر يروج لإقرار خطة وطنية لحماية البيئة، والبدء بحملات توعية وإرشاد لفئات المجتمع المختلفة، وغرس أشجار وتنفيذ حملات نظافة في محيط الجامعة.
وقدم الطلبة زهران معالي، وروند شلبي، ودجانة أبو الرب، وهيفاء صدقة، وإسلام أبو عرة، ولبنى إبراهيم، وصبا جبر تصوراتهم لخطط مستقبلية يمكن للجامعة تولي قيادتها ووضعها في إطار تنفيذي، ينعكس على ممارسات الطلبة والموظفين على حد سواء.
واستعرض الصحافي المهتم بالبيئة عبد الباسط خلف حال الإعلام البيئي في فلسطين، ورسم صورة للتحديات التي تواجهه، واقترح حلولاً لتطوير اهتمام الطلبة بالبيئة.
وشرح بدايات تطور الإعلام البيئي في العالم، وأشكال وأسباب حضوره الخجول في فلسطين، من خلال تجارب محلية.
وأضاف خلف: إن وسائل الإعلام تهتم بكل شيء وتُسقط البيئة من أجندتها، ولا تمنحها فرصة للظهور الدوري والمبوب، مقارنا بالرياضة وشؤونها وعالم الأزياء والمطبخ والكلمات المتقاطعة.
وقدم عشرات الطلبة تشخيصاً لواقع الإعلام البيئة، خلال حواره أداره الأستاذ سعيد أبو معلا، من خلال دراستهم النظرية، وتتبعهم لوسائل الإعلام، واقترحوا ملاحقة قضايا تدمير الأراضي الزراعية في سهل مرج ابن عامر، وقطع الأشجار، والرعي الجائر، والنفايات العشوائية، وتلوث الهواء، والإشعاعات المنبعثة من أبراج شركات الاتصالات الخليوية، وما تحدثه من جدل.
وقال نائب الرئيس للشؤون المجتمعية د. نظام ذياب الذي افتتح الندوة إن "العربية الأمريكية" تسعى من خلال خططها وبرامجها للاهتمام بالبيئة، ومنح طلبة الإعلام فرصة للاقتراب من قضايا البيئة ومعالجتها.
فيما أشار رئيس قسم اللغة العربية والإعلام د. عماد أبو حسن ود. محمود خلوف إلى ضرورة انطلاق الطلبة في ترجمة عملية للأفكار والقضايا البيئة، وتسليط الضوء على الاحتلال الذي ينتهك البيئة ويدمر تنوعها الحيوي.
وقال رئيس قسم الصحة والبيئة يوسف القاروط إن مبادرات الطلبة وتفكيرهم نحو قضاياها، يصلح كنواة تؤسس لعمل منهجي، يراعي البيئة ويهتم بقضاياها.
واقترحوا في إطار الورشة التي نظمتها دائرتا اللغة العربية والإعلام وصحة البيئة ومركز التعليم البيئي، ضمن فعاليات شهر البيئة، إطلاق مؤتمر يروج لإقرار خطة وطنية لحماية البيئة، والبدء بحملات توعية وإرشاد لفئات المجتمع المختلفة، وغرس أشجار وتنفيذ حملات نظافة في محيط الجامعة.
وقدم الطلبة زهران معالي، وروند شلبي، ودجانة أبو الرب، وهيفاء صدقة، وإسلام أبو عرة، ولبنى إبراهيم، وصبا جبر تصوراتهم لخطط مستقبلية يمكن للجامعة تولي قيادتها ووضعها في إطار تنفيذي، ينعكس على ممارسات الطلبة والموظفين على حد سواء.
واستعرض الصحافي المهتم بالبيئة عبد الباسط خلف حال الإعلام البيئي في فلسطين، ورسم صورة للتحديات التي تواجهه، واقترح حلولاً لتطوير اهتمام الطلبة بالبيئة.
وشرح بدايات تطور الإعلام البيئي في العالم، وأشكال وأسباب حضوره الخجول في فلسطين، من خلال تجارب محلية.
وأضاف خلف: إن وسائل الإعلام تهتم بكل شيء وتُسقط البيئة من أجندتها، ولا تمنحها فرصة للظهور الدوري والمبوب، مقارنا بالرياضة وشؤونها وعالم الأزياء والمطبخ والكلمات المتقاطعة.
وقدم عشرات الطلبة تشخيصاً لواقع الإعلام البيئة، خلال حواره أداره الأستاذ سعيد أبو معلا، من خلال دراستهم النظرية، وتتبعهم لوسائل الإعلام، واقترحوا ملاحقة قضايا تدمير الأراضي الزراعية في سهل مرج ابن عامر، وقطع الأشجار، والرعي الجائر، والنفايات العشوائية، وتلوث الهواء، والإشعاعات المنبعثة من أبراج شركات الاتصالات الخليوية، وما تحدثه من جدل.
وقال نائب الرئيس للشؤون المجتمعية د. نظام ذياب الذي افتتح الندوة إن "العربية الأمريكية" تسعى من خلال خططها وبرامجها للاهتمام بالبيئة، ومنح طلبة الإعلام فرصة للاقتراب من قضايا البيئة ومعالجتها.
فيما أشار رئيس قسم اللغة العربية والإعلام د. عماد أبو حسن ود. محمود خلوف إلى ضرورة انطلاق الطلبة في ترجمة عملية للأفكار والقضايا البيئة، وتسليط الضوء على الاحتلال الذي ينتهك البيئة ويدمر تنوعها الحيوي.
وقال رئيس قسم الصحة والبيئة يوسف القاروط إن مبادرات الطلبة وتفكيرهم نحو قضاياها، يصلح كنواة تؤسس لعمل منهجي، يراعي البيئة ويهتم بقضاياها.