البنك الإسلامي الفلسطيني يختتم اجتماعه السنوي في الأردن
نشر بتاريخ: 23/12/2012 ( آخر تحديث: 23/12/2012 الساعة: 12:59 )
عمان- معا- اختتم البنك الإسلامي الفلسطيني يوم السبت الماضي اجتماعه السنوي في الأردن الذي ضم أعضاء مجلس إدارته وأعضاء إدارته التنفيذية وبمشاركة مدراء الفروع والدوائر وحضور عدد من ضيوف الشرف.
وناقش المجتمعون على مدار ثلاثة أيام متتالية عددا من القضايا التي تهدف إلى الارتقاء بعمل البنك وتطوير الخدمات المصرفية المقدمة للجمهور ومناقشة خطط توسع البنك وإستراتيجيته في المرحلة القادمة.
وكشف رئيس مجلس إدارة البنك الإسلامي الفلسطيني الدكتور محمد زكارنه عن إقرار البنك لخطته السنوية للعام المقبل مؤكدا على أنها تتضمن خطوات عملية تضمن نقلة نوعية في أداء البنك والخدمات التي يقدمها, مشيراً إلى النتائج الطيبة التي حققها البنك خلال 2012 والأفق التي فتحتها هذه النتائج أمام مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية للأعوام المقبلة, مؤكداً زكارنه إلى أن مجلس الإدارة يسعى بالتعاون مع الإدارة التنفيذية لتحقيق أفضل الخدمات للعملاء والنهوض بمستوى البنك بما يخدم توقعات وطموحات المساهمين.
وخلال حفل تعارفي على شرف عدد من ضيوف الشرف كان على رأسهم د.محمد مصطفى رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمار الفلسطيني والرئيس التنفيذي ود. أحمد العيادي رئيس جامعة عجلون وعضو هيئة الرقابة الشرعية في البنك العربي الإسلامي الدولي- الأردن، حيث أشاد الضيوف بالنقلة النوعية التي يشهدها البنك نحو النجاح التميز و مؤكدين على دعمهم في تعزيز الاستثمار الداخلي وإدخال منتجات مصرفية متوافقة مع الشريعة الإسلامية للسوق الفلسطيني وفي كل ما يساهم في تطوير البنك.
وفي كلمته الترحيبية أشار السيد مازن سنقرط عضو مجلس إدارة البنك ورئيس اللجنة التنفيذية إلى الدور الحيوي الذي لعبه أعضاء مجلس الإدارة وبالتعاون مع الإدارة التنفيذية خلال الفترة الماضية والذي كان له أكبر الأثر فيما حققه البنك خلال العام 2012، كما أشاد بإنجازات الإدارة التنفيذية والتزامها بالموازنة الموضوعة لعام 2012، مؤكداً على أن هذه الانجازات لم تكن لتتحقق بدون ما يحمله أفراد أسرة البنك الإسلامي الفلسطيني من ولاء وانتماء لهذا الصرح.
هذا وقد تخلل اللقاء عدة نشاطات عززت روح العمل الجماعي بين كافة الحضور والتي أسفرت عن تقييم الإطار الاستراتيجي للبنك ووضع تصورات وتوقعات المرحلة القادمة.
كما وتم خلال الاجتماع استعراض النتائج الفنية والمالية للبنك خلال العام 2012 وطرحها للنقاش وبحث سبل تطويرها، كما وتم استعراض المنتجات المصرفية الحالية والمستقبلية للبنك ومدى ملاءمتها لاحتياجات السوق وكيفية الارتقاء بها.
وفي سياق متصل طرحت الإدارة التنفيذية للبنك السياسة الترويجية على المجتمعين للمناقشة وإبداء الرأي والمشورة من قبل الأطراف المعنية لتطويرها بما يتناسب مع الرؤية الإستراتيجية في المرحلة القادمة.
وفي ختام الاجتماع ناقش المجتمعون خطة العمل للعام 2013 والتي تم إقرارها من مجلس الإدارة بعد توزيع المهام فيها بشكل واضح وقابل للقياس ومحدد الأهداف.
وقد شهد الاجتماع عدد من ورشات العمل المتخصصة التي شملت مواضيع مهمة مثل المرتكزات الأساسية للعمل المصرفي الإسلامي وطرق تحفيز
وتطوير الموظفين و الاتصال الفعال.
وناقش المجتمعون على مدار ثلاثة أيام متتالية عددا من القضايا التي تهدف إلى الارتقاء بعمل البنك وتطوير الخدمات المصرفية المقدمة للجمهور ومناقشة خطط توسع البنك وإستراتيجيته في المرحلة القادمة.
وكشف رئيس مجلس إدارة البنك الإسلامي الفلسطيني الدكتور محمد زكارنه عن إقرار البنك لخطته السنوية للعام المقبل مؤكدا على أنها تتضمن خطوات عملية تضمن نقلة نوعية في أداء البنك والخدمات التي يقدمها, مشيراً إلى النتائج الطيبة التي حققها البنك خلال 2012 والأفق التي فتحتها هذه النتائج أمام مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية للأعوام المقبلة, مؤكداً زكارنه إلى أن مجلس الإدارة يسعى بالتعاون مع الإدارة التنفيذية لتحقيق أفضل الخدمات للعملاء والنهوض بمستوى البنك بما يخدم توقعات وطموحات المساهمين.
وخلال حفل تعارفي على شرف عدد من ضيوف الشرف كان على رأسهم د.محمد مصطفى رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمار الفلسطيني والرئيس التنفيذي ود. أحمد العيادي رئيس جامعة عجلون وعضو هيئة الرقابة الشرعية في البنك العربي الإسلامي الدولي- الأردن، حيث أشاد الضيوف بالنقلة النوعية التي يشهدها البنك نحو النجاح التميز و مؤكدين على دعمهم في تعزيز الاستثمار الداخلي وإدخال منتجات مصرفية متوافقة مع الشريعة الإسلامية للسوق الفلسطيني وفي كل ما يساهم في تطوير البنك.
وفي كلمته الترحيبية أشار السيد مازن سنقرط عضو مجلس إدارة البنك ورئيس اللجنة التنفيذية إلى الدور الحيوي الذي لعبه أعضاء مجلس الإدارة وبالتعاون مع الإدارة التنفيذية خلال الفترة الماضية والذي كان له أكبر الأثر فيما حققه البنك خلال العام 2012، كما أشاد بإنجازات الإدارة التنفيذية والتزامها بالموازنة الموضوعة لعام 2012، مؤكداً على أن هذه الانجازات لم تكن لتتحقق بدون ما يحمله أفراد أسرة البنك الإسلامي الفلسطيني من ولاء وانتماء لهذا الصرح.
هذا وقد تخلل اللقاء عدة نشاطات عززت روح العمل الجماعي بين كافة الحضور والتي أسفرت عن تقييم الإطار الاستراتيجي للبنك ووضع تصورات وتوقعات المرحلة القادمة.
كما وتم خلال الاجتماع استعراض النتائج الفنية والمالية للبنك خلال العام 2012 وطرحها للنقاش وبحث سبل تطويرها، كما وتم استعراض المنتجات المصرفية الحالية والمستقبلية للبنك ومدى ملاءمتها لاحتياجات السوق وكيفية الارتقاء بها.
وفي سياق متصل طرحت الإدارة التنفيذية للبنك السياسة الترويجية على المجتمعين للمناقشة وإبداء الرأي والمشورة من قبل الأطراف المعنية لتطويرها بما يتناسب مع الرؤية الإستراتيجية في المرحلة القادمة.
وفي ختام الاجتماع ناقش المجتمعون خطة العمل للعام 2013 والتي تم إقرارها من مجلس الإدارة بعد توزيع المهام فيها بشكل واضح وقابل للقياس ومحدد الأهداف.
وقد شهد الاجتماع عدد من ورشات العمل المتخصصة التي شملت مواضيع مهمة مثل المرتكزات الأساسية للعمل المصرفي الإسلامي وطرق تحفيز
وتطوير الموظفين و الاتصال الفعال.