وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الأسير عز الدين في وضع غير مستقر وزوجته مضربة عن الطعام لليوم الثالث

نشر بتاريخ: 24/12/2012 ( آخر تحديث: 24/12/2012 الساعة: 17:27 )
جنين – معا - أفادت عائلة الأسير جعفر عز الدين من بلدة عرابة في محافظة جنين المضرب عن الطعام لليوم 28 رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري أن وضعه الصحي يشهد تراجعاً ملموساً .

وعلمت العائلة عبر زيارة المحامي أن وضعه الصحي ليس مطمئناً وكانت تبدو عليه علامات الضعف الشديد كما أنه فقد من وزنه 12 كيلو غراماً من 72 إلى 60 كيلو، كما أن ضغط الدم لديه متراجع من 88 إلى 62 والسكر 72 والنبض 68 ويشعر بدوخة متواصلة ولم يتمكن من مواصلة الحديث بسبب التعب الواضح عليه والضعف الشديد لا سيما وأنه والأسيرين الشيخ طارق قعدان ويوسف ياسين لا يتناولون سوى الماء.

إلى ذلك أفادت عائلته أن زوجته أم حمزة مضربة عن الطعام لليوم الثالث تضامناً مع زوجها رغم عدم استقرار وضعها الصحي ووجود طفل رضيع لديها يبلغ من العمر سبعة أشهر.

وكان جعفر عز الدين، 41 عاماً، قد خاض إضراباً عن الطعام استمر لمدة 54 يوماً رفضاً للاعتقال الإداري مما أدى لتكرار حالات الشعور بالدوار لديه بعد انتهاء الإضراب والإفراج عنه كما عانى من شعور دائم بالإرهاق والهزال.

وقد تم الإفراج عنه في 20 تموز قبل أن يعاد اعتقاله في 22 تشرين ثاني في الحملة التي تلت انتصار المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة. وهو محتجز في سجن مجدو برفقة الأسيرين المضربين عن الطعام منذ 28 يوماً الشيخ طارق قعدان ويوسف ياسين.

في ذات السياق أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير المضرب عن الطعام لليوم 28 طارق قعدان أنه وزميليه جعفر عز الدين ويوسف شعبان مصممون على مواصلة إضرابهم المفتوح عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهم الإداري غير المبرر.

وفي رسالة له أكد قعدان: "أنا والأخوين معي بخير والأمور تسير على ما يرام وأسأل الله تعالى أن يفرج كربنا وكرب الجميع ومعنوياتنا عالية".

وأشار قعدان في رسالته: "هنالك بارقة أمل حيث أن ضابط كبير قال أعدكم بأنه لن يتم تمديدكم بعد هذه الثلاثة شهور ونحن بدورنا قلنا أننا لن نفك الإضراب بوعد هكذا في الهواء فإما أن يكون هذا الوعد هو تعبير عنه تعهد خطي برعاية محامي حتى يكون سند قانوني أو أن يكون بروتوكول صادر عن المحكمة لتثبيتنا جوهري على ثلاثة شهور ولا تمديد بعدها عندها سنفك إضرابنا مباشرة ودون تأخير".

وأوضح قعدان: "نحن مستمرون في إضرابنا حتى لو اضطررنا أن نبقى كامل التسعين يوما مستمرون في الإضراب ولكن اطمئنوا ونحن لا زلنا بالأقسام ولا نريد أن ندخل في معركة مع الإدارة مما يدفع لأن نخرج من الأقسام إلى الزنازين".

وفيما يتعلق بوضعه الصحي الخاص قال قعدان: "أنا في هذا اليوم وصلت إلى 104 كليو وكنت في يوم اعتقالي 120 كيلو وباقي فحوصاتي السكر والضغط والنبض والبول والأكسجين في الدم بدأ عليها علامات تراجع".

من جهتها طالبت مؤسسة مهجة القدس كافة المؤسسات القانونية والحقوقية بالقيام بواجباتها من أجل حماية الأسرى المضربين في سجون الاحتلال، والعمل على إدخال أطباء لمتابعة وضعهم الصحي. وتناشد المؤسسة المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة بالعمل من أجل إطلاق سراح أسرانا في سجون الاحتلال.