وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

رئيس الاتحاد الاماراتي لكرة القدم يكشف الكثير في مؤتمره الصحفي

نشر بتاريخ: 24/12/2012 ( آخر تحديث: 24/12/2012 الساعة: 20:44 )
دبي - معا - موقع الاتحاد الاماراتي - صرح يوسف يعقوب السركال رئيس مجلس إدارة اتحاد كرة القدم في الامارات العربية المتحدة بأن مشاركة المنتخب الاماراتي في دورة كأس الخليج العربي الحادية والعشرين والتي ستقام في البحرين من 5 إلى 18 يناير المقبل لن تكون مشاركة شرفية، بل ذاهبون للمنافسة ولكن بعقلانية دون مبالغة في التصريحات التي تسبق انطلاقة البطولة، ويجب أن يكون دعمنا لمنتخبنا بمشاركة إعلامنا بطريقة الخطوة – خطوة، ومن مباراة لأخرى، ولا شك أن الضغوط موجودة، ومهمتنا أن نخفف منها، حتى نحقق النتائج المرجوة في هذا العرس الخليجي.

جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس الاتحاد الاماراتي بمقر الاتحاد بدبي، بحضور كافة وسائل الإعلام المقرؤ والمرئي والمسموع.

وكان السركال قد تقدم في بداية مؤتمره الصحفي بالتهنئة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أم الإمارات بمناسبة حصولها على جائزة شخصية 2012 من اللجنة الاولمبية الدولية، وقال إن سموها تشرف الجائزة، وهي الداعم الأول لرياضة المرأة في دولة الإمارات.

وقال رئيس الاتحاد بأن المشاركة في دورة كأس الخليج العربي تعتبر من أهم المشاركات الكروية لنا كخليجيين، كما تعتبر من أهم البطولات، والتنافس فيها قوي بين المنتخبات المشاركةـ والكل يسعى للفوز بلقبها.

وأضاف بأنهم يهدفون أن تكون مشاركتنا ايجابية بهذا المنتخب الشاب، والذي يتشكل بما نسبته 80% من عناصر المنتخب الاولمبي الذي شارك بايجابية في اولمبياد لندن الصيف الماضي كأول مشاركة للإمارات في الاولمبياد. وأنا أسمي هذا المنتخب بالجيل الذهبي، للنتائج الرائعة التي حققها والمستويات المشرفة التي قدمها في كل مشاركاته منذ أن كان منتخباُ للشباب، وحتى الوصول للاولمبياد، ولدينا نواة لمنتخب نسعى لأن يكون في مقدمة المنتخبات بالقارة الآسيوية في السنوات القادمة.

وأضاف بأننا انشغلنا في العقدين السابقين بنتائج المنتخب الأول وأهملنا منتخبات المراحل السنية، وأدى ذلك إلى صعوبة في الإحلال والإبدال في المنتخب الأول، ولكن ألآن وبفضل التخطيط الجيد والاهتمام بمنتخبات المراحل السنية، ظهرت النتائج الإيجابية وحققنا العديد من البطولات ووصلنا إلى الاولمبياد.

وأشار رئيس الاتحاد إلى أن دورة الخليج والبطولات الإقليمية عموماً هي محطات تحضير وإعداد، والبطولات القارية والدولية هي محطات حصاد، وهدفنا هو رفع مستوى منتخبنا ، وضرب مثلاً بالمنتخب الاولمبي وكيفية وصوله للاولمبياد، وقال إن البداية كانت بالفوز ببطولة شباب الخليج، ومن ثم الفوز ببطولة شباب آسيا، والوصول لدور الثمانية في بطولة كأس العالم للشباب 2009، وبعدها الفوز بفضية دورة الألعاب الآسيوية في الصين 2010، وكان التتويج لكل هذه الانجازات بالوصول لاولمبياد لندن 2012.

وأوضح رئيس الاتحاد حول ما شاب أحد تصريحاته من لبس في موضوع تقليص مقاعد الإمارات في دوري أبطال آسيا، وأكد بأنه لم يقل بأن مستوى دورينا هو السبب، أو أنديتنا ضعيفة , بل النتائج الضعيفة لأنديتنا في دوري الأبطال في السنوات الأخيرة والإقبال الجماهيري هما السبب، والاتحاد الآسيوي يهتم بنتائج فرقنا في دوري الأبطال أكثر من أي شئ آخر.

وقد بذلت أنا شخصياً جهداً كبيراً في اجتماعات لجنة المسابقات الأخيرة لنرفع مشاركة أندية الإمارات من مقعدين إلى مقعدين ونصفين (العين والجزيرة مباشرة في دوري المجموعات، والنصر والشباب في الدور التمهيدي) وفق الحق وليس لدافع آخر لأننا نستحق هذا , وهذا شئ جيد لأنديتنا في ظل الظروف المحيطة.

وقال بأن قطر زادت مقاعدها لأربعة أندية بسبب فوز أحد أنديتها بالبطولة العام الماضي.

باختصار من المؤتمر الصحفي،
مستويات أنديتنا في الدوري المحلي متأرجحة وغير ثابتة، والمنافسة على البطولة عندنا ليست حكراً على ناديين كما هو حاصل في دول عديدة.

منذ أكثر من عشر سنوات ونحن نقيم نهائي الكأس في أبريل، وذلك لظروف الراعي وحرص المسئولين على التواجد، وهي مسابقة مهمة تحمل اسم صاحب السمو رئيس الدولة ولا بد أن نعطيها حقها من الاهتمام والحضور والرعاية.

منح الأندية فرصة أربع أيام قبل مشاركاتها الخارجية هي فترة كافية، وهناك اتحادات أخرى في آسيا تمنح أنديتها أقل من هذه المدة.

اعتذرنا عن المشاركة في بطولة غرب آسيا، لأنهم لم يوافقوا على مشاركتنا بالصف الثاني.

وجود أربع أجانب لا شك له تأثيره على المنتخب الوطني، أتمنى أن أرى العدد يقل، وأرجو أن تنظر لجنة دوري المحترفين في الأمر لمصلحة منتخبنا.

# أتمنى من الأندية أن لا تشرك اللاعبين المصابين في مبارياتها، خاصةً لاعبي المنتخب الوطني، حتى لا تتفاقم إصابة اللاعب وتطول فترة علاجه، ويفقده المنتخب الوطني لمدةٍ طويلة.