شعث يشيد بدور وزارة الشؤون الاجتماعية ويشدد على دورها
نشر بتاريخ: 24/12/2012 ( آخر تحديث: 24/12/2012 الساعة: 22:22 )
رام الله -معا - استقبلت وزيرة الشئون الاجتماعية ماجدة المصري الدكتور نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح في مقر وزارة الشؤون الاجتماعية – رام الله، وبحضور الوكيل د. محمد أبو حميد والوكلاء المساعدين والمدراء العامون ولجنة نقابة الموظفين في الوزارة وعدد من كبار موظفي الوزارة.
وعبرت الوزيرة المصري خلال اللقاء عن بالغ ترحابها بالزيارة وقالت انها تعكس حرصا وتقديرا من حركة فتح للوزارة والعاملين في قطاع الحماية الاجتماعية، واستعرضت جملة البرامج التي تعمل عليها وزارة الشئون الاجتماعية والتي تنضوي تحت مظلة الحماية الاجتماعية، وخصوصا برامج التحويلات النقدية والتمكين الاقتصادي للأسر الفقيرة والتمكين الاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة وبرامج تتعلق بالمرأة والمسنين والأحداث والأطفال والأيتام .
بدوره قال الدكتور شعث أن وزارة الشئون الاجتماعية تقوم بخدمات كبيرة وجليلة في تعزيز صمود المواطنين الفلسطينيين فوق أرضهم. ودعا وزارة الشؤون الاجتماعية إلى زيادة الجهود المبذولة في قطاع غزة خصوصا بعد الحرب الأخيرة التي أدت إلى تدمير وجرح واستشهاد وخلفت خسائر مادية وبشرية واقتصادية تتطلب التدخل العاجل والهام، مؤكد على ضرورة المشاركة ما بين القطاع الحكومي والقطاع الأهلي بما يحقق شراكة حقيقية تكاملية في سياق المسئولية الاجتماعية.
وأكد الدكتور شعث على أهمية قيام الوزارة بمزيد من الجهد والتنسيق لضمان وصول المساعدات والخدمات الاجتماعية إلى الفقراء والمستحقين بدون تمييز.
واستعرض الدكتور شعث آخر المستجدات السياسية ومستجدات المصالحة الفلسطينية. وأكد أن إقامة مهرجان انطلاقة الثورة الفلسطينية في مكان يليق بمكانة وحجم حركة فتح مؤشر جدي وحقيقي على نوايا حماس اتجاه المصالحة، خصوصا وأن السلطة الوطنية الفلسطينية سمحت بإقامة خمسة مهرجانات لحركة حماس في محافظات الضفة الغربية.
وأكد شعث أن المصالحة بالنسبة لحركة فتح مصلحة وطنية فلسطينية وخيار استراتيجي لا رجعة عنه.
وأعرب الدكتور شعث عن أن الأزمة المالية الحالية هي أزمة سياسية بامتياز وكرد فعل على موقف القيادة الفلسطينية الصلب نحو التوجه للأمم المتحدة والحصول على نصر سياسي وكسب دولة مراقب، وقال "أن الأزمة المالية ستحل تدريجيا وان إخواننا العرب لن يتركونا وحدنا".
وعبرت الوزيرة المصري خلال اللقاء عن بالغ ترحابها بالزيارة وقالت انها تعكس حرصا وتقديرا من حركة فتح للوزارة والعاملين في قطاع الحماية الاجتماعية، واستعرضت جملة البرامج التي تعمل عليها وزارة الشئون الاجتماعية والتي تنضوي تحت مظلة الحماية الاجتماعية، وخصوصا برامج التحويلات النقدية والتمكين الاقتصادي للأسر الفقيرة والتمكين الاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة وبرامج تتعلق بالمرأة والمسنين والأحداث والأطفال والأيتام .
بدوره قال الدكتور شعث أن وزارة الشئون الاجتماعية تقوم بخدمات كبيرة وجليلة في تعزيز صمود المواطنين الفلسطينيين فوق أرضهم. ودعا وزارة الشؤون الاجتماعية إلى زيادة الجهود المبذولة في قطاع غزة خصوصا بعد الحرب الأخيرة التي أدت إلى تدمير وجرح واستشهاد وخلفت خسائر مادية وبشرية واقتصادية تتطلب التدخل العاجل والهام، مؤكد على ضرورة المشاركة ما بين القطاع الحكومي والقطاع الأهلي بما يحقق شراكة حقيقية تكاملية في سياق المسئولية الاجتماعية.
وأكد الدكتور شعث على أهمية قيام الوزارة بمزيد من الجهد والتنسيق لضمان وصول المساعدات والخدمات الاجتماعية إلى الفقراء والمستحقين بدون تمييز.
واستعرض الدكتور شعث آخر المستجدات السياسية ومستجدات المصالحة الفلسطينية. وأكد أن إقامة مهرجان انطلاقة الثورة الفلسطينية في مكان يليق بمكانة وحجم حركة فتح مؤشر جدي وحقيقي على نوايا حماس اتجاه المصالحة، خصوصا وأن السلطة الوطنية الفلسطينية سمحت بإقامة خمسة مهرجانات لحركة حماس في محافظات الضفة الغربية.
وأكد شعث أن المصالحة بالنسبة لحركة فتح مصلحة وطنية فلسطينية وخيار استراتيجي لا رجعة عنه.
وأعرب الدكتور شعث عن أن الأزمة المالية الحالية هي أزمة سياسية بامتياز وكرد فعل على موقف القيادة الفلسطينية الصلب نحو التوجه للأمم المتحدة والحصول على نصر سياسي وكسب دولة مراقب، وقال "أن الأزمة المالية ستحل تدريجيا وان إخواننا العرب لن يتركونا وحدنا".