|
الشراونة:"علقت اضرابي كهدنة مؤقتة".. والعيساوي مستمر في اضرابه
نشر بتاريخ: 25/12/2012 ( آخر تحديث: 26/12/2012 الساعة: 09:18 )
رام الله- معا - قال الأسير أيمن الشراونة، اليوم الثلاثاء أن تعليق اضرابه الذي استمر لـ170 يوماً في " عيادة سجن الرملة" بمثابة هدنة مؤقته، تُستأنف في حال لم تستجب إدارة السجن لمطالبه.
وبين الأسير لمحامي نادي الأسير الذي زاره في "عيادة سجن الرملة" أن تعليق الإضراب جاء بعد تشكيل لجنة طبية قامت بدراسة حالته الصحية وبينت في تقريرها أنه في حال استمر الأسير في الإضراب عن الطعام لليوم 180 سيتعرض وبشكل مفاجئ لجلطة دماغية أو شلل تام أو موت مفاجئ، حتى لو استطاع أن يعيش على الفيتامنيات فإن الجسم وفي نهاية الأمر سيتغذى على الاعصاب وهنا تكمن الخطورة. وأكدت اللجنة وحسب حديث الأسير الشراونة إن الكلية اليسرى لم تعد تعمل، والكلية اليمنى تعمل بنسبة 55% فقط وهي معرضة لتشمع كبدي كامل. وتحدث الاسير لمحامي النادي وهو كرسي متحرك لعدم مقدرته السير على قدميه، بأنه يتناول بعد تعليق إضرابه فقط الشاي والشوربة إضافة إلى 19 حبة دواء و3 حقن يوميا لإنقاذ ما تبقى من جسده بعد إضراب استمر لـ170 يوماً. من ناحيته أخرى يعاني الأسير سامر عيساوي المستمر في اضرابه عن الطعام لليوم 151 من أوجاع شديدة في الرأس و وجع في العمود الفقري، وكذلك أوجاع شديدة في الصدر جراء ما تعرض له من اعتداء عليه من قبل شرطة الاحتلال. وقال العيساوي لمحامي النادي" أنه وباعتقاده حقق ثلاثة أهداف أساسية في إضرابه، أوصل صوته لجميع أحرار العالم وحقه بمطلبه بالحرية والعيش، ورسالة للاحتلال في حال إن فكر باعتقال المزيد من الأسرى المحررين، ورسالة لمن قام باتمام الصفقة ودورهم في انقاذ حياتنا، وبقي مطلبه الأخير وهو تحقيق الحرية الكاملة له. وأكد لمحامي النادي أنه يتناول الماء فقط دون أية محاليل او السكر، كما أن إدارة السجن لم تقم باجراء الفحوصات اللازمة له بعد الاعتداء الذي جرى بحقه. |