احتفال في البرازيل بمناسبة انضمام فلسطين للأمم المتحدة
نشر بتاريخ: 25/12/2012 ( آخر تحديث: 26/12/2012 الساعة: 00:18 )
ريوديجينورا- معا- اقام مجلس السفراء العرب بالتعاون مع الغرفة التجارية العربية البرازيلية مساء يوم 18 ديسمبر الجاري حفل عشاء بمناسبة قبول فلسطين عضوا في الأمم المتحدة دعا اليه كل المستويات الرسمية البرازيلية (الرئاسة والخارجية والبرلمان والوزارات والسلك الدبلوماسي المعتمد والصحافة والجاليات العربية والفلسطينية وحضره مايزيد عن اربعمائة مدعو ).
كما تم دعوة فنانين شعبيين من رام الله لأحياء الحفل السياسي الأجتماعي الثقافي. وقد حضر الحفل السيد ماركو أوريليو غارسيا ممثلا عن رئيسة الجمهورية والمندوب الدائم للبرازيل للشرق الأوسط السفير سيزار ملانطونيو نيتو ممثلا لوزير الخارجية ورئيس دائرة الشرق الأوسط السيد كارلوس سيغليا ورئيس الوكالة البرازيلية للتعاون ورئيسة لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان السيدة بيربيتوا ورئيسة لجنة حقوق الأنسان السيدة مانويلا واعضاء من مجلسي النواب والشيوخ.
وتحدث في الحفل سفير السودان السيد عبد الغني النعيم عوض الكريم نائب العميد بأسم مجلس السفراء العرب اشاد فيها بنضال الشعب الفلسطيني وبأهمية انضمام فلسطين للأسرة الدولية وشكرالحضور حيث أكد أن هذه المشاركة الواسعة : " تمثل وقفة أجلال وأكبار لشعب الجبارين" . وحيا في كلمته باسم المجلس " حكومات وشعوب دول أمريكا الجنوبية والوسطى والكاريبية التي إعترفت بدولة فلسطين وتلك التي ساندت قرار الجمعية العامة الأخير . و لكل دول العالم التي اتخذت هذا الموقف التأريخي الذي يؤكد أن دماء الشهداء الفلسطينيين لم تضع هدراً وأن القصف والحصار لا يمكن أن يحقق أمناً وسلاماً بل لا بد من إستئناف المفاوضات وتسريع وتيرتها من أجل حل كافة القضايا الأساسية العالقة أي اللاجئين الفلسطينيين والقدس والمستوطنات والحدود والأمن والمياه. وإننا لندعو هنا مجلس الأمن أن يستجيب للطلب الذي قدمته دولة فلسطين في 23 سبتمبر 2011 من أجل الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة".
كما حيا السفير عبد الغني عوض الكريم الموقف البرازيلي الرسمي والشعبي حيث " وقفوا برؤيتهم الإنسانية البعيدة والمتوازنة إلى جانب السلام الشامل العادل الذي يحقن الدماء ويوفر مستقبلاً أفضل للأجيال المقبلة، مستقبل يسوده الإستقرار والرخاء.ومن حسن الصدف أننا نحتفل في شهر ديسمبر وهو ذات الشهر الذي إعترفت فيه البرازيل بدولة فلسطين قبل عامين.وما يزال الإعتراف الدولي يتزايد حيث إعترفت حتى الآن مائة وإثنين وثلاثين دولة بدولة فلسطين".
وباسم الحكومة البرازيلية تحدث السفير سيزار ميلانطونيو نيتو مؤكدا المواقف الثابت للسياسة البرازيلية التي تقف بحزم لجانب الحق الفلسطيني المبني على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية التي تحفظ حق الطرفين بحياة مستقرة وآمنه وحسن جوار.
وألقى سفير فلسطين إبراهيم الزبن كلمة شكر فيها مجلس السفراء العرب والغرفة التجارية العربية البرازيلية على دعمهم لإحياء هذا اليوم التاريخي وتقدم بالشكر للبرازيل الصديق على مواقفه الداعمة، حيث استعرض العلاقات الثنائية بين البلدين ومراحل الدعم البرازيلي لفلسطين. كما شكر الحضور ومن خلالهم كافة الدول التي صوتت لفسلطين ، وحث الدول التي امتنعت أو صوتت ضد انضمام فلسطين الى المبادرة في تغيير موقفها حيث لا زال هناك متسع من الوقت ، ودعم قيام دولة فلسطين على الأرض كضمانة وحيدة للسلم في المنطقة والعالم.
كما تم دعوة فنانين شعبيين من رام الله لأحياء الحفل السياسي الأجتماعي الثقافي. وقد حضر الحفل السيد ماركو أوريليو غارسيا ممثلا عن رئيسة الجمهورية والمندوب الدائم للبرازيل للشرق الأوسط السفير سيزار ملانطونيو نيتو ممثلا لوزير الخارجية ورئيس دائرة الشرق الأوسط السيد كارلوس سيغليا ورئيس الوكالة البرازيلية للتعاون ورئيسة لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان السيدة بيربيتوا ورئيسة لجنة حقوق الأنسان السيدة مانويلا واعضاء من مجلسي النواب والشيوخ.
وتحدث في الحفل سفير السودان السيد عبد الغني النعيم عوض الكريم نائب العميد بأسم مجلس السفراء العرب اشاد فيها بنضال الشعب الفلسطيني وبأهمية انضمام فلسطين للأسرة الدولية وشكرالحضور حيث أكد أن هذه المشاركة الواسعة : " تمثل وقفة أجلال وأكبار لشعب الجبارين" . وحيا في كلمته باسم المجلس " حكومات وشعوب دول أمريكا الجنوبية والوسطى والكاريبية التي إعترفت بدولة فلسطين وتلك التي ساندت قرار الجمعية العامة الأخير . و لكل دول العالم التي اتخذت هذا الموقف التأريخي الذي يؤكد أن دماء الشهداء الفلسطينيين لم تضع هدراً وأن القصف والحصار لا يمكن أن يحقق أمناً وسلاماً بل لا بد من إستئناف المفاوضات وتسريع وتيرتها من أجل حل كافة القضايا الأساسية العالقة أي اللاجئين الفلسطينيين والقدس والمستوطنات والحدود والأمن والمياه. وإننا لندعو هنا مجلس الأمن أن يستجيب للطلب الذي قدمته دولة فلسطين في 23 سبتمبر 2011 من أجل الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة".
كما حيا السفير عبد الغني عوض الكريم الموقف البرازيلي الرسمي والشعبي حيث " وقفوا برؤيتهم الإنسانية البعيدة والمتوازنة إلى جانب السلام الشامل العادل الذي يحقن الدماء ويوفر مستقبلاً أفضل للأجيال المقبلة، مستقبل يسوده الإستقرار والرخاء.ومن حسن الصدف أننا نحتفل في شهر ديسمبر وهو ذات الشهر الذي إعترفت فيه البرازيل بدولة فلسطين قبل عامين.وما يزال الإعتراف الدولي يتزايد حيث إعترفت حتى الآن مائة وإثنين وثلاثين دولة بدولة فلسطين".
وباسم الحكومة البرازيلية تحدث السفير سيزار ميلانطونيو نيتو مؤكدا المواقف الثابت للسياسة البرازيلية التي تقف بحزم لجانب الحق الفلسطيني المبني على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية التي تحفظ حق الطرفين بحياة مستقرة وآمنه وحسن جوار.
وألقى سفير فلسطين إبراهيم الزبن كلمة شكر فيها مجلس السفراء العرب والغرفة التجارية العربية البرازيلية على دعمهم لإحياء هذا اليوم التاريخي وتقدم بالشكر للبرازيل الصديق على مواقفه الداعمة، حيث استعرض العلاقات الثنائية بين البلدين ومراحل الدعم البرازيلي لفلسطين. كما شكر الحضور ومن خلالهم كافة الدول التي صوتت لفسلطين ، وحث الدول التي امتنعت أو صوتت ضد انضمام فلسطين الى المبادرة في تغيير موقفها حيث لا زال هناك متسع من الوقت ، ودعم قيام دولة فلسطين على الأرض كضمانة وحيدة للسلم في المنطقة والعالم.