|
ثوري فتح يبحث سبل النهوض بالحركة وعقد المؤتمر السابع
نشر بتاريخ: 26/12/2012 ( آخر تحديث: 27/12/2012 الساعة: 09:07 )
رام الله - معا - أوضح نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح فهمي الزعارير، أن المجلس سيلتئم في دورته العادية العاشرة "دورة الإنطلاقة وتجسيد الدولة" مساء اليوم وعلى جدول أعماله الأوضاع السياسية والحركية والوطنية وبشكل موسع وشامل.
وأكد الزعارير في تصريح وصل لـ معا أن إفتتاح الدورة سيتم بحضور ومشاركته الرئيس وأعضاء اللجنة المركزية وأعضاء المجلس الذين تمكنوا من الحضور من غزة والشتات، مدينا في هذا الصدد منع الاحتلال الاسرائيلي لنحو عشرة من أعضاء المجلس من الدخول الى الضفة الغربية لحضور الاجتماعات. وأوضح أن المجلس سيناقش الوضع السياسي بعد التصويت الأممي لصالح الطلب والحق الفلسطيني برفع مكانة فلسطيني الى دولة غير عضو، وطبيعة المرحلة القادمة في ظل عدوان الاحتلال المستمر على الشعب الفلسطيني ومقدراته وفي المقدمة مواصلة الاستيطان وتكثيفه في القدس والضفة واستمرار قرصنة الاموال الفلسطينية، لافتا الى ضرورة العمل على ايجاد بدائل وقواعد جديدة في مقاومة الاحتلال وآثاره. من ناحية ثانية أكد الزعارير، أن الوضع الحركي سيبقى صلب عمل المجلس لرفع شأن الحركة ومكانتها وتعزيز مقومات ريادتها، أخذا بالاعتبار الظروف التي تواجهها والتحديات التي تعترضها، مؤكدا أن وضع المفوضيات وعمل أجهزة الحركة المختلفة سيناقش باستفاضة، وأن الإعداد لعقد المؤتمر السابع يأتي انفاذا للنظام واللوائح، لاستئناف عملية البناء الديمقراطي في الاطر الحركية كافة، وشدد في هذا الاطار على أن الوحدة والتضامن الداخلي أهم عامل في قوة الحركة وديمومتها، على مشارف الانطلاقة الثامنة والأربعون للحركة والثورة الفلسطينية المعاصرة بقيادة فتح. وختم الزعارير، أن القضايا الوطنية المتعلقة بالمصالحة الوطنية وملفاتها المختلفة سيتم مناقشتها في ظل الاجواء الايجابية التي سادت مؤخرا، رغم عدم توفر انطلاقة حقيقية في هذا الاتجاه، مشددا على أن مواصلة منع الاحتفالات بذكرى الانطلاقة للعام السادس الى جانب منع النشاطات الوطنية في قطاع غزة منذ الانقلاب يؤشر سلبيا على نوايا غير جادة وغير حريصة بالمصالحة. |