|
المركز الفلسطيني يختتم دورة تدريبية بدعم نرويجي
نشر بتاريخ: 26/12/2012 ( آخر تحديث: 26/12/2012 الساعة: 15:30 )
غزة-معا- اختتمت وحدة التدريب في المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء، أعمال دورة تدريبية في مجال الحق في السكن والأرض والملكية وسبل الإنصاف القانوني بالتعاون مع جمعية تنمية المرأة الريفية.
وعقدت الدورة في قاعة نادي المرأة الريادية في بلدة بيت لاهيا، محافظة شمال غزة، في الفترة الواقعة بين 24 - 26/12/2012، واستمرت لمدة يومين، بواقع 10 ساعات تدريبية. شارك في أعمال الدورة 30 مشاركاَ ومشاركة أعضاء وعضوات في اللجنة الزراعية التابعة للجمعية في بلدة بيت لاهيا. اشتمل البرنامج التدريبي للدورة على: الشرعة الدولية لحقوق الإنسان، بمكوناتها الثلاث (الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية)، الحق في السكن والأرض والملكية في القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، قانون الأراضي الفلسطيني وأسباب الملكية وطرق إثباتها، سبل الإنصاف القانوني لضحايا انتهاكات الحق في السكن والأرض والملكية، والتحديات التي تواجه أعضاء اللجان الزراعية في عملهم. تأتي هذه الدورة كجزء من مشروع يستمر لمدة 9 شهور، بدعم من المجلس النرويجي للاجئين، تحت عنوان تحسين فرص الوصول للعدالة. أكد خليل شاهين منسق المشروع أن هذه الدورة جزء من الجهود التي يبذلها المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان على المدى الطويل من أجل تعزيز حماية الحق في السكن والأرض والملكية في المجتمع الفلسطيني. وأضاف شاهين أن المركز كان قد نظم دورة مماثلة في مقر المركز في مدينة غزة في الفترة 23 – 24/11/2012، وشارك في أعمالها 21 مشاركاً ومشاركةً، من أعضاء المركز الفلسطيني تم اختيارهم من بين الباحثين الميدانيين والمحامين والباحثين . يذكر أن طاقماً من المدربين المتخصصين من داخل المركز أشرف على إدارة الجلسات التدريبية، تمثل في: خليل شاهين، مدير وحدة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ومنسق المشروع، بسام الأقرع، مدير وحدة التدريب، وأحلام الأقرع، المحامية في وحدة المساعدة القانونية في المركز. وفي نهاية الدورة ثمن المشاركون والمشاركات الجهود التي يبذلها المركز والرامية لنشر ثقافة حقوق الإنسان في المجتمع الفلسطيني. وأكدوا على مساهمة الدورة في رفع وعيهم بأهمية الحق في السكن والأرض والملكية، الأمر الذي يساهم في حل الإشكالات التي تنشأ نتيجة التنازع على ملكية الأراضي في وسط المزارعين في منطقة بيت لاهيا، وأوضحوا أن الدورة تميزت بموضوعاتها، رغم قصر مدتها. وطالبوا باستمرار عقد مثل هذه الدورات لتطال أخريات وآخرين. وفي النهاية تم توزيع شهادات المشاركة في الدورة على المشاركين والمشاركات. |