وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ابو يوسف: إسرائيل لا يمكن أن تثني القيادة عن توقيع الإتفاقيات الدولية

نشر بتاريخ: 27/12/2012 ( آخر تحديث: 27/12/2012 الساعة: 12:20 )
رام الله -معا - قال د. واصل أبو يوسف أمين عام جبهه التحرير الفلسطينيه وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمه التحرير الفلسطينية أن الإستيطان يأتي في محاولة للحيلولة دون إقامة الدولة الفلسطينية من خلال بناء الآف الوحدات الإستيطانية وخاصة في مدينة القدس.

وأضاف يوسف في حديث صحفي، أن تصريحات حكومة الاحتلال بمنع إنضمام فلسطين في المنظمات المنبثقة عن الأمم المتحدة تأتي في محاولات قطع الطريق على الإعتراف الأممي بالدولة الفلسطينية، مؤكدا أن الإحتلال لا يمكن أن يثني القيادة الفلسطينية عن توقيع الإتفاقيات الدولية، وإعتبار الإستيطان جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني.

وأشار الى مضي القيادة الفلسطينية من أجل التوقيع على المعاهدات الدولية كما حصل في اليونسكو وحصول فلسطين على العضوية رغم من موقف الإدارة الامريكية ومعارضة الإحتلال الى جانب حصول فلسطين العضوية في الأمم المتحدة وتصويت عدد كبير من الدول على هذه القرار.
واضاف إن ما جاء في خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن الاستيطان خلال تدشين حملته الانتخابية هو تأكيد وإمعان للحرب على شعبنا وحقوقه .

واعتبرأبو يوسف أن نتنياهو يحاول على أرض الواقع وفي الإعلام بعد ترقية مكانة فلسطين في الأمم المتحدة إلى صفة دولة مراقب غيرعضو مؤخرا الحيلولة دون نجاح هذه الخطوة وتجريدها من أي أهمية سياسية وعملية، لافتا يعتقد (نتنياهو) خاطئا أنه يستطيع من خلال ما يفعله على الأرض من عدوان وجرائم كسر إرادة الشعب الفلسطيني وإضعاف التأييد الدولي لحقوقنا لكن ذلك لن ينجح.
ورأى ان بيانات الشجب والإدانة والتأكيد على عدم شرعية الاستيطان لا تكفي ويوجب وضع آليات عملية تلجم هذه الحكومة اليمينية المتطرفة بالالتزام بالقوانين الدولية وميثاق جنيف الذي يعتبر الاستيطان الاستعماري بمثابة جريمة حرب ضد الشعب الفلسطيني، واتخاذ إجراءات ملموسة لوضع حد لاحتلالها المتواصل للأراضي الفلسطينية.

ورجح الدكتور واصل ابو يوسف ان تكون هناك ضغوط امريكية تحول دون وصول الاموال العربية للسلطة.