الإغاثة الزراعية تفتتح معرض صور "لصمودنا حكاية ... باقون بعزة أرضنا"
نشر بتاريخ: 27/12/2012 ( آخر تحديث: 27/12/2012 الساعة: 13:46 )
غزة-معا - افتتحت جمعية التنمية الزراعية "الإغاثة الزراعية" معرض صور ( لصمودنا حكاية ... باقون بعزة أرضنا) بحضور مدير دائرة بناء القدرات والمناصرة بالإغاثة الزراعية وعميد كلية الزراعة والبيئة بجامعة الأزهر الدكتور ناصر أبو الفول وعزام السقا ممثلا عن مؤسسة كريستيان ايد وعدد من الإعلاميين والمصورين الصحفيين المشاركين بأعمالهم وعدد غفير من المزارعين والصيادين وطلبة وطالبات الجامعات، والذي أقيم بجامعة الأزهر بغزة، وذلك ضمن مشروع "تعزيز صمود المزارعين في قطاع غزة" الممول من مؤسسة Christian Aid.
وأشار تيسير محيسن بأن معرض صور "لصمودنا حكاية" يعتبر تجسيد لمعاناة المزارعين الفلسطينيين وما يتعرض له القطاع الزراعي من تدمير وانتهاكات إسرائيلية خاصة أنه يعتبر من أهم ركائز الاقتصاد الفلسطيني وهو يتناول ثلاث مناطق رئيسية متمثلة بالشريط الحدودي أو ما يسمى بالمنطقة الأمنية العازلة والتي تمثل حوالي 30 % من مساحة الأراضي الزراعية في قطاع غزة كما يجسد معاناة مزارعين وادي غزة والدمار الذي لحق بهم وبأراضيهم وبالبنية التحتية نتيجة فتح الاحتلال الإسرائيلي بوابات السدود وإغراق المنطقة دون سابق إنذار ما أدى إلى تشريد المئات وغرق منازلهم وأراضيهم الزراعية وتدمير مزارعهم الحيوانية، كما يرسم المعرض صورة حقيقية من معاناة الصيادين وملاحقتهم بمنطقة محصورة في بحر غزة.
من جهته أشاد الدكتور ناصر أبو الفول بجهود الإغاثة الزراعية في نجاح معرض "لصمودنا حكاية ... باقون بعزة أرضها" وأشار إلى أهمية الصورة في توضيح معاناة المزارعين مطالبا تكثيف الجهود في خدمة القطاع الزراعي لتخفيف المعاناة عن المزارعين والصيادين والمساهمة في تطويرهم ودعم صمودهم.
ونوه أدهم عكشية منسق المشروع بأن اسم المرض مستوحى من قيمة الأرض ورمز الصمود للمزارع والمواطن الفلسطيني وإصراره على البقاء وتحدي جرائم الاحتلال واستهدافه للقطاع الزراعي وقطاع الصيد في قطاع غزة. وأن المعرض يوجه رسالة للعالم من خلال رسم ملامح واقعية لصور التقطتها عدسات فلسطينية تحت شعار "حينما تنطق الكاميرا نوقف الزمن لنلتقط الألم".
كما وأعرب الحضور عن إعجابهم بالمعرض وما يحتويه من صور ترسم الواقع الحقيقي للمناطق والقطاعات المستهدفة " المنطقة الأمنية العازلة ــ وادي غزة ـــ قطاع الصيد" وتجسد متناقضات متنوعة يعيشها الفلسطينيين من دمار وتهجير وصمود وتحدي ومواجهة وإصرار على البقاء والصمود على الأرض.
وأشار تيسير محيسن بأن معرض صور "لصمودنا حكاية" يعتبر تجسيد لمعاناة المزارعين الفلسطينيين وما يتعرض له القطاع الزراعي من تدمير وانتهاكات إسرائيلية خاصة أنه يعتبر من أهم ركائز الاقتصاد الفلسطيني وهو يتناول ثلاث مناطق رئيسية متمثلة بالشريط الحدودي أو ما يسمى بالمنطقة الأمنية العازلة والتي تمثل حوالي 30 % من مساحة الأراضي الزراعية في قطاع غزة كما يجسد معاناة مزارعين وادي غزة والدمار الذي لحق بهم وبأراضيهم وبالبنية التحتية نتيجة فتح الاحتلال الإسرائيلي بوابات السدود وإغراق المنطقة دون سابق إنذار ما أدى إلى تشريد المئات وغرق منازلهم وأراضيهم الزراعية وتدمير مزارعهم الحيوانية، كما يرسم المعرض صورة حقيقية من معاناة الصيادين وملاحقتهم بمنطقة محصورة في بحر غزة.
من جهته أشاد الدكتور ناصر أبو الفول بجهود الإغاثة الزراعية في نجاح معرض "لصمودنا حكاية ... باقون بعزة أرضها" وأشار إلى أهمية الصورة في توضيح معاناة المزارعين مطالبا تكثيف الجهود في خدمة القطاع الزراعي لتخفيف المعاناة عن المزارعين والصيادين والمساهمة في تطويرهم ودعم صمودهم.
ونوه أدهم عكشية منسق المشروع بأن اسم المرض مستوحى من قيمة الأرض ورمز الصمود للمزارع والمواطن الفلسطيني وإصراره على البقاء وتحدي جرائم الاحتلال واستهدافه للقطاع الزراعي وقطاع الصيد في قطاع غزة. وأن المعرض يوجه رسالة للعالم من خلال رسم ملامح واقعية لصور التقطتها عدسات فلسطينية تحت شعار "حينما تنطق الكاميرا نوقف الزمن لنلتقط الألم".
كما وأعرب الحضور عن إعجابهم بالمعرض وما يحتويه من صور ترسم الواقع الحقيقي للمناطق والقطاعات المستهدفة " المنطقة الأمنية العازلة ــ وادي غزة ـــ قطاع الصيد" وتجسد متناقضات متنوعة يعيشها الفلسطينيين من دمار وتهجير وصمود وتحدي ومواجهة وإصرار على البقاء والصمود على الأرض.