|
ارتفاع عدد المصابين بالسرطان في إسرائيل بـنسبة 56%
نشر بتاريخ: 27/12/2012 ( آخر تحديث: 28/12/2012 الساعة: 09:11 )
بيت لحم- معا - أظهرت دراسة أجرتها وزارة الصحة الإسرائيلية ارتفاعا كبيرا في أعداد المصابين بمرض السرطان خلال العقود الثلاثة الماضية.
وبينت الدراسة ارتفاع عدد الإصابات بمرض السرطان في إسرائيل خلال الأعوام الثلاثين الماضية بنسبة 56% ليتحول السرطان السبب الأول للوفاة، وأكدت دراسة وزارة الصحة وجود ارتفاع منتظم وثابت في عدد المصابين بهذا المرض الخطير منذ عام 1980 وبالمقارنة ضاعفت إسرائيل خلال العقود الثلاثة من عدد سكانها، فيما زاد عدد المصابين بالسرطان بثلاثة إضعاف من 9477 مصابا عام 1980 إلى 26:599 مصابا عام 2009 وإذا عزلنا الزيادة التابعة من زيادة عدد السكان يتبين ان الزيادة الحقيقية في المرض بلغت نسبة تفوق الـ 50%. وسجل المواطنون العرب أكبر نسبة زيادة فعلى سبيل المثال أصيب عام 1980 218 رجلا عربيا بالسرطان مقابل 1159 رجلا أصيبوا بهذا المرض عام 2010 فيما أصبن 149 سيدة عربية عام 1980، مقابل 1093 سيدة أصبن بالمرض عام 2010. وأرجعت الدكتور "ليتل كينن- بوكر" مديرة المركز الوطني لمراقبة الإمراض والمسؤولة عن السجل الوطني لمرضى السرطان في وزارة الصحة سبب الزيادة إلى تغير نمط الحياة والانتقال إلى النمط الغربي إضافة إلى ارتفاع معدلات العمر. وقالت "ليتل": الثقافة الإسرائيلية تغيرت وأصبحنا نجلس فترة أطول أمام شاشات التلفزيون ولا نقوم بنشاطات جسدية لذلك نسمن أكثر ونتناول طعاما غير صحي خارج المنزل، والسمنة تعتبر عاملا رئيسيا ومركزيا للسرطان الى جانب تناول الأطعمة المصنعة، وتناول المشروبات المقوية والروحية والتدخين". يمكن للمشروبات الروحية ان تسبب سرطان القولون والبنكرياس والمريء والفم والثدي وهذه الإصابات تشكل تقريبا 50% من عدد الإصابات الإجمالي قالت "ليتل". وفيما يتعلق بالزيادة الكبيرة في عدد المصابين العرب قالت الدكتورة "ليتل" إن السبب الرئيسي لهذه الزيادة يعود الى الانتقال الحاد الى نمط الحياة الغربية والتحول من نمط حياة محافظ جدا الى مجتمع منفتح اكثر بما يفوق بكثير ما حدث داخل المجتمع اليهودي. |