|
مركز حقوقي: وفاة معتقل 52 عاما في سجون أمن المقالة
نشر بتاريخ: 27/12/2012 ( آخر تحديث: 27/12/2012 الساعة: 18:40 )
غزة - معا - توفي معتقل 52 عاما في سجون الاجهزة الامنية التابعة للحكومة المقالة في غزة، صباح اليوم الخميس.
وطالب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان النائب العام بالحكومة المقالة بفتح تحقيق جدي في ظروف وملابسات وفاة المعتقل عاطف درباس في سجن أنصار المركزي بمدينة غزة صباح اليوم، خاصة مع علم الجهات الرسمية المسؤولة عن احتجازه بأن يعاني من اضطرابات في القلب والصدر، ونشر نتائج التحقيق على الملأ. ووفقاً للمعلومات التي حصل عليها المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان من العائلة، ففي حولي الساعة 9:00 من صباح اليوم الخميس الموافق 27 ديسمبر 2012، أبلغت وزارة الداخلية والأمن الوطني بالمقالة عائلة المواطن عاطف خميس درباس 52 عاماً، بنبأ وفاته بينما كان محتجزاً في سجن أنصار المركزي، غرب مدينة غزة، وأن جثته نُقلت إلى مستشفى الشفاء بالمدينة. وذكر المواطن شوقي درباس، شقيق المتوفى، لباحث المركز بأن عاطف، وهو من سكان بلدة جباليا، شمال قطاع غزة، قد اُعتقل قبل ثلاثة أشهر من قبل الشرطة بالمقالة على خلفية التزامات مالية (تسديد شيكات) واحتجز في مركز شرطة جباليا، ومن ثم جرى نقله إلى سجن أنصار المركزي. وأضاف شوقي بأن شقيقه عاطف يعاني من انسداد في شرايين القلب إضافة إلى أزمة صدرية ومرض ارتفاع ضغط الدم، وأن عائلته قد أبلغت الشرطة بسوء حالته الصحية. ووفقاً لما أفادت به المصادر الطبية في قسم الطب الشرعي بمستشفى الشفاء، بأن سبب وفاة المواطن درباس هو إضرابات القلب والصدر. وطالب المركز النائب العام ووزارة الداخلية بالحكومة المقالة بفتح تحقيق فوري وجدي حول ظروف وملابسات وفاة المواطن عاطف درباس، خاصة مع وجود شبهات الإهمال الطبي، حسب المركز الحقوقي، وإعلان نتائج التحقيق على الملأ. واكد على مسؤولية السلطة عن حياة كافة المسجونين والموقوفين لديها، وإنها بذلك مسؤولة عن معاملتهم بما يحفظ كرامتهم، بما في ذلك توفير الرعاية الطبية لهم، وفقاً لقانون مراكز الإصلاح والتأهيل لعام 1998. وقال المركز انه من حق أسرة المسجون بالمطالبة بالتعويض إذا ثبت قضائياً إهمال الشرطة في الحفاظ على حياة ابنها. |