محافظة رفح تواصل تنفيذ مشروع التدخل لصالح الاطفال وقت الازمات
نشر بتاريخ: 04/03/2007 ( آخر تحديث: 04/03/2007 الساعة: 11:03 )
غزة- معا- واصلت محافظة رفح بتمويل من المجلس النرويجي للاجئين تنفيذ مشروع التدخل لصالح الأطفال وقت الأزمات في المناطق الحدودية لمحافظة رفح، جنوب قطاع غزة.
وقالت منسقة المشروع عواطف هليل مسؤولة دائرة المرأة في المحافظة أن المشروع لاقى نجاح كبيرا في المحافظة من حيث إقبال الناس على تسجيل بيانات أبنائهم ولمس الحرص على الجوانب النفسية لدى ربات البيوت للاطلاع على كيفية المساعدة النفسية للأطفال ومعرفة أثار العنف على الأطفال وسلوكهم.
وأوضحت هليل أن الباحثين يعملون على توعية الاهالي بالآثار السيئة للعنف على الأطفال من الناحية النفسية والجسدية، موضحة انة عندما يشعر الطفل بالحزن والتوتر الشديد وعدم الثقة بالنفس يمضي أوقات طويلة مع نفسه, حيث لا يستطيع التركيز في دراسته وقد يتطور الموضوع إلى التبول اللارادي لدى الأطفال وهو ما يعانى منه كثيرا من الأطفال في محافظة رفح نتيجة تعرضها للعديد من الاجتياحات، وكذلك وقوعها تحت خط الفقر، وتأثر الأسر بالمستوى الاقتصادي المتردي وانقطاع الرواتب.
وطالبت هليل جميع مؤسسات المجتمع المدني والوزارات المختصة تبني مشاريع تخدم قضايا وتوفر الدعم والمساندة النفسية والاجتماعية والمادية لهم.
وقالت منسقة المشروع عواطف هليل مسؤولة دائرة المرأة في المحافظة أن المشروع لاقى نجاح كبيرا في المحافظة من حيث إقبال الناس على تسجيل بيانات أبنائهم ولمس الحرص على الجوانب النفسية لدى ربات البيوت للاطلاع على كيفية المساعدة النفسية للأطفال ومعرفة أثار العنف على الأطفال وسلوكهم.
وأوضحت هليل أن الباحثين يعملون على توعية الاهالي بالآثار السيئة للعنف على الأطفال من الناحية النفسية والجسدية، موضحة انة عندما يشعر الطفل بالحزن والتوتر الشديد وعدم الثقة بالنفس يمضي أوقات طويلة مع نفسه, حيث لا يستطيع التركيز في دراسته وقد يتطور الموضوع إلى التبول اللارادي لدى الأطفال وهو ما يعانى منه كثيرا من الأطفال في محافظة رفح نتيجة تعرضها للعديد من الاجتياحات، وكذلك وقوعها تحت خط الفقر، وتأثر الأسر بالمستوى الاقتصادي المتردي وانقطاع الرواتب.
وطالبت هليل جميع مؤسسات المجتمع المدني والوزارات المختصة تبني مشاريع تخدم قضايا وتوفر الدعم والمساندة النفسية والاجتماعية والمادية لهم.