ادارة روضة أطفال المستقبل في قرية فرعتا تدعو المؤسسات الأهلية لدعم برامج الطفل في القرية

نابلس-سلفيت-معا- دعت إدارة روضة المستقبل، واللجان النسوية في قرية فرعتا، المؤسسات والجمعيات الأهلية والحكومية، والهيئات الدولية الناشطة في الأراضي الفلسطينية إلى ضرورة دعم البرامج والمشاريع ذات الصلة بالأطفال في القرية.

وقد جاء ذلك خلال حفل نظمته ادراة الروضة بمناسبة افتتاح المقر الجديد للروضة.

وفي هذا السياق أكدت مديرة روضة المستقبل سوزان الطويل إلى ضرورة النهوض بواقع الطفل في القرية، لا سيما وان القرية تفتقد إلى الجمعيات واللجان أو النوادي التي لو وجت لكان الأمر مختلفا بالنسبة لأطفال القرية.

واشارت الطويل إلى أن الروضة تفتقد إلى ابسط المقومات التي تسهل العملية التعليمية، داعية في الوقت ذاته المؤسسات الأهلية والجمعيات المهتمة بحقوق الطفل في المنطقة للعمل على تبني هموم الطفل، ومساندة الأنشطة الطلابية، خاصة في أوقات الإجازات الصيفية.

وقالت الطويل:"لقد تقدمنا لدى العديد من المؤسسات والجمعيات الخيرية بطلب المساعدة في تنفيذ البرامج، التي تهدف إلى تنمية العملية التعليمية في القرية، إلا أننا لم نتلق أي دعم أو حتى رد"، على حد قولها.

وعن الحالة التي يعيشها أطفال القرية تحدثت رولا عبد العزيز معلمة في روضة المستقبل عن الوضع العام في القرية واصفة إياه بالمأساوي نتيجة تردي الخدمات وقلة البرامج التي تستهدف الطفل في القرية، مشددة في الوقت ذاته على ضرورة تحمل مؤسسات المجتمع المدني مسؤولياتها اتجاه هذا الوضع في القرية.

وتقع قرية فرعتا 800 نسمة إلى الشمال (15)كم من مدينة نابلس، وتفتقر إلى النوادي والجمعيات والمراكز الشبابية،الأمر الذي ساهم في تدني الوضع العام في القرية على المستويات كافة لا سيما وضع الطفولة.