تغييرات قيادية بصفوف قادة الجيش المصري
نشر بتاريخ: 28/12/2012 ( آخر تحديث: 28/12/2012 الساعة: 17:35 )
القاهرة - معا - صادق وزير الدفاع المصري، الفريق أول عبد الفتاح السيسي، على نشرة التنقلات والترقيات الخاصة بكبار قادة القوات المسلحة في التشكيلات التعبوية والإدارات والهيئات التابعة للجيش، والمعروفة بـ"نشرة يناير 2013".
فقد أصدرت القوات المسلحة المصرية "نشرة يناير"، بعد أن صادق الفريق أول عبد الفتاح السيسي عليها.
ولم تشهد الحركة تغييرات ضخمة أو تنقلات مفاجئة، حيث لم تحدث تغييرات جوهرية كبيرة داخل الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية، عدا المنطقة الشمالية، التي تولى مسؤوليتها اللواء أركان حرب سعيد عباس، الذي كان رئيسا لأركان المنطقة المركزية العسكرية.
ومن أبرز ما تضمنته النشرة من التغييرات: اللواء أركان حرب إبراهيم الدماطي الذي كان يشغل مدير إدارة الشرطة العسكرية، ليتولى منصب مساعد رئيس أركان حرب القوات المسلحة، بينما تولى مسؤولية إدارة الشرطة العسكرية اللواء أركان حرب جمال شحاتة.
وتم تعيين اللواء أركان حرب محمد الزملوط رئيسا لأركان المنطقة المركزية العسكرية، واللواء أركان حرب محمد الشحات رئيسا لأركان الجيش الثاني الميداني واللواء أركان حرب العربي السروي قائد للدفاع الشعبي.
ولم يتغير خلال نشرة ترقيات وتنقلات يناير 2013 قادة الجيوش الميدانية، حيث ما زال اللواء أركان حرب أحمد وصفي قائدا للجيش الثاني الميداني واللواء أركان حرب أسامة عسكر قائدا للجيش الثالث الميداني، واللواء أركان حرب محمد مصري قائدا للمنطقة الغربية العسكرية واللواء أركان حرب محمد عرفات قائدا للمنطقة الجنوبية واللواء أركان حرب توحيد توفيق عبد السميع قائدا للمنطقة المركزية، وكذلك أيضا اللواء أركان حرب محسن الشاذلي رئيس هيئة علميات القوات المسلحة.
وأكد مصدر عسكري لـ "بوابة الأهرام" المصرية التي نشرت الخبر، أن هناك نشرة أخرى تصدر خلال أسبوع تتضمن تنقلات الضباط داخل الوحدات العسكرية المختلفة، لافتا إلى أن تنقلات وترقيات الضباط وحتى القادة لم يكن مسموحا بنشرها إعلاميا إلى وقت قريب، حتى ثورة يناير، عندما تولى المجلس العسكرى إدارة البلاد، وأصبح الناس تتطلع إلى حركة التنقلات والتغييرات داخل المؤسسة العسكرية.
وقال: "أتوقع أن يتوقف ذلك بعد عودة الجيش لثكناته، وتركه عالم السياسة"، نافيا إمكانية تدخل السياسة في التنقلات والترقيات للضباط والقادة تخضع لمعايير وضوابط صارمة تحفظ للمؤسسة العسكرية التزامها وانضباطها وأسلوب إدارة ثابت.
فقد أصدرت القوات المسلحة المصرية "نشرة يناير"، بعد أن صادق الفريق أول عبد الفتاح السيسي عليها.
ولم تشهد الحركة تغييرات ضخمة أو تنقلات مفاجئة، حيث لم تحدث تغييرات جوهرية كبيرة داخل الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية، عدا المنطقة الشمالية، التي تولى مسؤوليتها اللواء أركان حرب سعيد عباس، الذي كان رئيسا لأركان المنطقة المركزية العسكرية.
ومن أبرز ما تضمنته النشرة من التغييرات: اللواء أركان حرب إبراهيم الدماطي الذي كان يشغل مدير إدارة الشرطة العسكرية، ليتولى منصب مساعد رئيس أركان حرب القوات المسلحة، بينما تولى مسؤولية إدارة الشرطة العسكرية اللواء أركان حرب جمال شحاتة.
وتم تعيين اللواء أركان حرب محمد الزملوط رئيسا لأركان المنطقة المركزية العسكرية، واللواء أركان حرب محمد الشحات رئيسا لأركان الجيش الثاني الميداني واللواء أركان حرب العربي السروي قائد للدفاع الشعبي.
ولم يتغير خلال نشرة ترقيات وتنقلات يناير 2013 قادة الجيوش الميدانية، حيث ما زال اللواء أركان حرب أحمد وصفي قائدا للجيش الثاني الميداني واللواء أركان حرب أسامة عسكر قائدا للجيش الثالث الميداني، واللواء أركان حرب محمد مصري قائدا للمنطقة الغربية العسكرية واللواء أركان حرب محمد عرفات قائدا للمنطقة الجنوبية واللواء أركان حرب توحيد توفيق عبد السميع قائدا للمنطقة المركزية، وكذلك أيضا اللواء أركان حرب محسن الشاذلي رئيس هيئة علميات القوات المسلحة.
وأكد مصدر عسكري لـ "بوابة الأهرام" المصرية التي نشرت الخبر، أن هناك نشرة أخرى تصدر خلال أسبوع تتضمن تنقلات الضباط داخل الوحدات العسكرية المختلفة، لافتا إلى أن تنقلات وترقيات الضباط وحتى القادة لم يكن مسموحا بنشرها إعلاميا إلى وقت قريب، حتى ثورة يناير، عندما تولى المجلس العسكرى إدارة البلاد، وأصبح الناس تتطلع إلى حركة التنقلات والتغييرات داخل المؤسسة العسكرية.
وقال: "أتوقع أن يتوقف ذلك بعد عودة الجيش لثكناته، وتركه عالم السياسة"، نافيا إمكانية تدخل السياسة في التنقلات والترقيات للضباط والقادة تخضع لمعايير وضوابط صارمة تحفظ للمؤسسة العسكرية التزامها وانضباطها وأسلوب إدارة ثابت.