وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

خلال ندوة في جنين: رملاوي يؤكد ان انفلونزا الخنازير ليس خطيرا

نشر بتاريخ: 28/12/2012 ( آخر تحديث: 28/12/2012 الساعة: 16:23 )
جنين – معا - استضافت مديرية صحة جنين ومستشفى جنين الحكومي مدير عام الرعاية الصحية الأولية دكتور أسعد رملاوي في محاضرة طبية حول مرض انفلونزا الخنازير، في ظل ظهور عدد من الإصابات في محافظة جنين، والمحافظات الشمالية، وذلك بمشاركة محافظ جنين اللواء طلال دويكات، ومدير صحة جنين الدكتور صالح زكارنه، ومدير مستشفى جنين الدكتور محمد أبو غالي، وكادر مستشفى الرازي ومستشفى الأمل في جنين، والمستشفى الحكومي، ومديرية الصحة.

افتتح المحاضرة مدير صحة جنين، مشيدا بالجهود التي تبذلها دائرة الرعاية الأولية في الوزارة، وأكد أن المحاضرة تأتي في إطار سعي الوزارة لبث الطمأنية في صفوف المواطنين.

اللواء دويكات أشاد بالجهود التي تبذلها وزارة الصحة، وقال دورنا في السلطة الوطنية أن نؤمن الحياة الكريمة للمواطن، وإن العامل الصحي جزء هام من واجب السلطة تجاه مواطنيها.

واضاف في إطار المعلومات المتوفرة لدينا من وزارة الصحة، فإن الأمور لا تبعث على القلق، حيث أن ما يدور عن انتشار للمرض في المحافظة مبالغ فيه، والوزارة تعمل للسيطرة على المرض، الذي يعتبر مرض كباقي الأمراض التي تصيب الإنسان.

مدير عام الرعاية الصحية الأولية الدكتور أسعد قال إن انفلونزا الخنازير تثير الرعب من الاسم، وأشار إلى أن الأسم العلمي للمرض ( فيروس اتش ون إن ون). وقال بموجب الدراسات فإن هذا الفيروس قد يصيب نصف عدد السكان، وهذا أمر علمي، ولكن كثيرون يصابوا بالمرض ولا يعرفون، لأن أعراضه مشابهة لبقية أنواع الانفلونزا.

وقال جزء بسيط من تظهر عليه الأعراض، وجزء بسيط جداً يضطر لدخول المستشفيات، وذلك لا يعني الحاجة للعناية المكثفة. فالفيروس يشبه في تأثيره بقية الفيروسات التي تسبب الانفلونزا.

وأكد دكتور رملاوي أن الوزارة على اتصال مع وزارة الصحة الإسرائيلية، لمعرفة واقع المرض في إسرائيل، وأشار إلى أن نقص الإصابات في إسرائيل سببه أن 60% من المواطنين في إسرائيل يتلقون طعم مضاد للمرض، مما يقلل من نسبة الإصابة.

واوضح انانتشار المرض في جنين والشمال أمر عادي، وبدأت حالات تظهر في الجنوب والوسط، والحديث عن خصوصية لهذه المناطق تساهم بزيادة نسبة الإصابة غير دقيق، وكما تشير الدراسات فإن نصف السكان معرض للعدوى بالفيروس. والوزارة تعمل من خلال الرعاية الصحة الأولية، والطب الوقائي على مواجهة المرض في مراحله الأولى، وهذا سبب في ظهور نسب مرتفعة، يعني أننا نصل للحالات المريضة قبل أن تستفحل، ونقوم برصدها وعلاجها.

وطالب دكتور رملاوي بعدم المبالغة في التخويف من تأثيرات المرض على المواطنين، والتعامل معه كما تقتضي الحقيقة العلمية له. وأشار في هذا المجال إلى ضرورة وجود حراك حقيقي للتقليل من الجدل الدائر في الشارع حول مخاطر المرض.