الشخصيات المستقلة: إقامة مهرجان فتح خطوة في طريق تطبيق المصالحة
نشر بتاريخ: 28/12/2012 ( آخر تحديث: 28/12/2012 الساعة: 16:25 )
غزة - معا - اكد تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات أن إقامة مهرجان الانطلاقة ال48 لحركة فتح في قطاع غزة يمثل خطوة جادة في طريق تطبيق اتفاق المصالحة الفلسطينية للوصول نحو إنهاء الانقسام وتنفيذ جميع بنود اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة.
وثمن المهندس خليل عساف ممثل تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في الضفة الغربية جهود جميع القوى والفصائل الوطنية والإسلامية للم شمل المجتمع الفلسطيني واستغلال الحالة الوحدوية التي أنتجتها انتصار المقاومة في غزة في العدوان الإسرائيلي الأخير، موضحا أن الاتصالات واللقاءات مستمرة لإنهاء كافة العوائق التي تعطل مسيرة المصالحة الوطنية.
وذكر عساف أن الخلافات في وجهات النظر بين الأطراف الفلسطينية يجب أن لا تفسد الروح الايجابية التي يخلفها صمود الشعب الفلسطيني في وجه المحتل الإسرائيلي وعدوانه الظالم، مشددا على أن انهاء الانقسام وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي يلزمه النوايا الصادقة التي سترفع من شأن المصلحة الوطنية العليا لنرى علمنا الفلسطيني مرفرفا فوق مدينة القدس.
من جهته أكد الأستاذ مراد الريس عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة أن السير على طريق المصالحة الوطنية يلزمه إزالة كل القضايا التي تعطل تطبيق الوحدة للقضاء على ما خلفته السنوات الخمس المريرة من انقسام فلسطيني أرهق الحجر قبل البشر، مثمنا دور الأخوة في قيادتي فتح وحماس لإنهاء قضية الاعتقال السياسي وكافة الخلافات السياسية لترتيب الصف الفلسطيني والتصدي لعدوان الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد منسق العلاقات العامة في التجمع على أهمية استغلال الاعتراف الأممي بالدولة الفلسطينية والتعاطف الشعبي مع قضيتنا العادلة في تنفيذ بنود اتفاق المصالحة، مضيفا أن الإنهاء الفوري للانقسام سيعيد الأمل لأهالي الشهداء والأسرى والجرحي وسيسجل بأحرف من نور أسماء كل من يعمل على القضاء على الفرقة الفلسطينية.
وثمن المهندس خليل عساف ممثل تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في الضفة الغربية جهود جميع القوى والفصائل الوطنية والإسلامية للم شمل المجتمع الفلسطيني واستغلال الحالة الوحدوية التي أنتجتها انتصار المقاومة في غزة في العدوان الإسرائيلي الأخير، موضحا أن الاتصالات واللقاءات مستمرة لإنهاء كافة العوائق التي تعطل مسيرة المصالحة الوطنية.
وذكر عساف أن الخلافات في وجهات النظر بين الأطراف الفلسطينية يجب أن لا تفسد الروح الايجابية التي يخلفها صمود الشعب الفلسطيني في وجه المحتل الإسرائيلي وعدوانه الظالم، مشددا على أن انهاء الانقسام وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي يلزمه النوايا الصادقة التي سترفع من شأن المصلحة الوطنية العليا لنرى علمنا الفلسطيني مرفرفا فوق مدينة القدس.
من جهته أكد الأستاذ مراد الريس عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة أن السير على طريق المصالحة الوطنية يلزمه إزالة كل القضايا التي تعطل تطبيق الوحدة للقضاء على ما خلفته السنوات الخمس المريرة من انقسام فلسطيني أرهق الحجر قبل البشر، مثمنا دور الأخوة في قيادتي فتح وحماس لإنهاء قضية الاعتقال السياسي وكافة الخلافات السياسية لترتيب الصف الفلسطيني والتصدي لعدوان الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد منسق العلاقات العامة في التجمع على أهمية استغلال الاعتراف الأممي بالدولة الفلسطينية والتعاطف الشعبي مع قضيتنا العادلة في تنفيذ بنود اتفاق المصالحة، مضيفا أن الإنهاء الفوري للانقسام سيعيد الأمل لأهالي الشهداء والأسرى والجرحي وسيسجل بأحرف من نور أسماء كل من يعمل على القضاء على الفرقة الفلسطينية.