الاحتلال يقمع مسيرات المعصرة وبلعين وكفر قدوم
نشر بتاريخ: 28/12/2012 ( آخر تحديث: 29/12/2012 الساعة: 00:06 )
بيت لحم - رام الله -قلقيلية - معا - أصيب عشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب بحالات اختناق إثر استنشاقهم الغاز المسيل فللدموع بعد قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة بلعين الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان وجدار الفصل العنصري.
ورفع المشاركون في المسيرة الاعلام الفلسطينية، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى.
وقال شهود عيان أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، ورشوا المتظاهرين بالمياه العادمة، عند وصولهم إلى الأراضي المحررة المعروفة ب'محمية أبو ليمون'، ما أدى لإصابة العشرات منهم بحالات اختناق.
وفي كفر قدوم قمعت قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح الشارع الرئيس الذي أغلقته منذ أكثر من عقد من الزمن.
وانطلقت المسيرة، بعد ظهر اليوم الجمعة، بمشاركة كبيرة من أهالي القرية والمتضامنين الأجانب ونشطاء السلام الإسرائيليين ورددوا الشعارات الوطنية ورفعوا اللافتات التي تندد بسياسة الحصار والتجويع التي تمارسها حكومة الاحتلال بحق شعبنا.
ولدى وصول المسيرة للبوابة التي تغلق الطريق، أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز السام المسيل للدموع باتجاه المشاركين، ما أدى لإصابة العشرات من المتظاهرين بحالات اختناق.
وأشار المنسق الإعلامي لمسيرات كفر قدوم مراد اشتيوي إلى أن مسيرة اليوم حملت رسالة إلى أن الحصار المفروض على شعبنا لن يثنيه عن مواصلة المقاومة المشروعة لاسترداد الحقوق في الحرية والاستقلال والأمن والسلام، وإنهاء كل أشكال الاحتلال والاستيطان في الأرض الفلسطينية.
وأكد أن المقاومة الشعبية السلمية يجب أن تتكامل في كل المواقع لتشكل أداة ضغط على الاحتلال، وتتناغم مع الجهود الدبلوماسية التي يقودها الرئيس محمود عباس وصولا للدولة المستقلة القابلة للحياة وعاصمتها القدس الشريف.
واصيب ثلاثة مواطنين بينهم طفل، إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مسيرة المعصرة الاسبوعية السلمية المناهضة لجدار الفصل العنصري.
وأفاد منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان في محافظة بيت لحم، حسن بريجية بأن المسيرة التي انطلقت من أمام مدخل القرية، وأن قوات الاحتلال اعتدت على المشاركين فيها بالضرب بالهراوات ومنعتهم من الوصول الى الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها.
وأضاف أن ثلاثة مواطنين أصيبوا برضوض جراء قمع جنود الاحتلال المسيرة، وهم: محمد بريجية، ومحمود زواهرة، والطفل حارث بريجية.
وطالب المشاركون في المسيرة بضرورة تفعيل قضية الاسرى بشكل اوسع من خلال توسيع المشاركة الشعبية والرسمية في التضامن معهم، وشددوا على أهمية اتمام المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام.
ورفع المشاركون في المسيرة الاعلام الفلسطينية، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى.
وقال شهود عيان أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، ورشوا المتظاهرين بالمياه العادمة، عند وصولهم إلى الأراضي المحررة المعروفة ب'محمية أبو ليمون'، ما أدى لإصابة العشرات منهم بحالات اختناق.
وفي كفر قدوم قمعت قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح الشارع الرئيس الذي أغلقته منذ أكثر من عقد من الزمن.
وانطلقت المسيرة، بعد ظهر اليوم الجمعة، بمشاركة كبيرة من أهالي القرية والمتضامنين الأجانب ونشطاء السلام الإسرائيليين ورددوا الشعارات الوطنية ورفعوا اللافتات التي تندد بسياسة الحصار والتجويع التي تمارسها حكومة الاحتلال بحق شعبنا.
ولدى وصول المسيرة للبوابة التي تغلق الطريق، أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز السام المسيل للدموع باتجاه المشاركين، ما أدى لإصابة العشرات من المتظاهرين بحالات اختناق.
وأشار المنسق الإعلامي لمسيرات كفر قدوم مراد اشتيوي إلى أن مسيرة اليوم حملت رسالة إلى أن الحصار المفروض على شعبنا لن يثنيه عن مواصلة المقاومة المشروعة لاسترداد الحقوق في الحرية والاستقلال والأمن والسلام، وإنهاء كل أشكال الاحتلال والاستيطان في الأرض الفلسطينية.
وأكد أن المقاومة الشعبية السلمية يجب أن تتكامل في كل المواقع لتشكل أداة ضغط على الاحتلال، وتتناغم مع الجهود الدبلوماسية التي يقودها الرئيس محمود عباس وصولا للدولة المستقلة القابلة للحياة وعاصمتها القدس الشريف.
واصيب ثلاثة مواطنين بينهم طفل، إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مسيرة المعصرة الاسبوعية السلمية المناهضة لجدار الفصل العنصري.
وأفاد منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان في محافظة بيت لحم، حسن بريجية بأن المسيرة التي انطلقت من أمام مدخل القرية، وأن قوات الاحتلال اعتدت على المشاركين فيها بالضرب بالهراوات ومنعتهم من الوصول الى الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها.
وأضاف أن ثلاثة مواطنين أصيبوا برضوض جراء قمع جنود الاحتلال المسيرة، وهم: محمد بريجية، ومحمود زواهرة، والطفل حارث بريجية.
وطالب المشاركون في المسيرة بضرورة تفعيل قضية الاسرى بشكل اوسع من خلال توسيع المشاركة الشعبية والرسمية في التضامن معهم، وشددوا على أهمية اتمام المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام.