|
الإتحادات الرياضية بعد الإنتخابات واجب وتحدي ومحاسبة ..
نشر بتاريخ: 28/12/2012 ( آخر تحديث: 28/12/2012 الساعة: 17:29 )
عنانيات ......
بقلم – منتصر العناني بدأنا بخطوات حثيثة نٌسوِق الرياضة الفلسطينية بصورة مشرفة وفق أجندة موسعه لا حدود لها في فلسطين وخارجها في محطات هامة في حياة التكوين والمساهمة في البناء والتي أخذت جانبا مهما من القطاع المجتمعي وهي الشريحة التي تعتبر عماد الأمة وأعمدتها التي تُبنى عليها أحلامها لتحقق أهدافها في ظل ظروف غير عادية وفي ظل إحتلال جاثم على صدورنا دون توقف في صورة للمضايقات الدائمة والمنع المستمر والتوقف في شارة حمراء في كل المناسبات والمشاركات الفلسطينية سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي . وبرغم هذا التحدي قاومنا بكل صلابة وإنتقلنا من مرحلة الحوصلة إلى حالة الخروج إلى العالم بصوت مرتفع وتمثيل مشرف في إمكانات متواضعه لكننا رسمنا خارطتنا وثبتناها على مساحات واسعه في العالم من خلال تحقيق رسائل هامة أولا وأخيرا وضع قضيتنا الفلسطينية في الواجهة . هذا إنجاز عظيم والكل مشكور ولا زلنا نواصل ولن نتوقف ونحن اليوم نشهد ذلك بإنتخابات حرة ونزيهه وشفافة من خلال إختيار الإتحادات الفرعية الممثلة في إتحاد كرة القدم الفلسطيني وقبلها لبقية الإتحادات الأخرى في كافة الألعاب لنجد من خلالها تحدي جديد في حالة التغيير والتجديد لضخ دماء جديدة قادرة على العمل والتفاعل في هذه المرحلة والمرحلة المقبلة , وما هذه الإنتخابات التي تقدم لها ممثلون عن الأندية إلا صورة مشرفة أخرى للإبقاء على مجرى تنفيذ الأجندة نحو مواصلة المشوار بالإتجاه الصحيح فيما لا بد في هذا المقام أن أقدم شكري لكل شخوص الفرعيات التي عملت طيلة الفترة السابقة كتسيير أعمال من خلال التعيين للكفاءات الناهضة حتى لحظة الحسم اللجوء للإنتخابات الحرة والنزيهه والتي تفرز عاملين جدد في لمحة جديدة نحو التغيير والتشريف والعمل والفعل لا لمجرد كرسي وصله وإنتهى . أحترم كل من ينجح ونجح من كافة الإتحادات السابقة واليوم وغدا ولكن ما يجعلني اقدر هذه الإنتخابات وشخوصها ومن يخرج فائز مبروك دوما تبقى هناك مطالب حقت على هذه الشخوص التي نجحت ومن المسؤولين حينها أن تكون هناك وبرغم التحدي الحاصل في ظروف فلسطيينة خاصة نتيجة الإحتلال ومعوقاته الدائمة أن نواصل أولا هذا التحدي ضد الإحتلال وممارساته وأن لا نستسلم وأن لا يكون العجز حالنا فلنحافظ على إنجاز من أسلوفونا بالعمل والنتاج المشرف طيلة سنوات طويلة وأن يكون هذا الواجب هو إستكمال للمسيرة نحو الهدف المنشود وبصورة اقوى وأن لا تكون المعركة فقط لإيجاد موازيين ومقاييس من ينجح فقط , الأمر الثاني وألأهم هو أن نبارك لمن يفوزون وتحية لهذه السواعد ولكن لا ينتهي هذا لمجرد النجاح وفقط ولكن هناك أمرُ هام يجب أن نضعه نُصب أعيننا أن تكون هناك محاسبة لكل المقصرين في هذه الإتحادات حتى نجعل ممن (يركنون على نجاحهم ووصولهم لكراسي الإتحاد) أن لا يقفوا وقفة المتفرج وأن يلتصق بذات الكرسي دون فعل وان يتحملوا تبعات أي تقصير والمحاسبة ضرورية لضخ العمل والروح في إبداع العمل وآداء الواجب في مرحلة هامة وتحدِ جديد , وفي المقابل أنا مع مبدأ الثواب لمن يبدعون ويقدمون حتى لا يكون فقط هذا العضو صورة (وآلة تنفيذية فقط ) وان تكون صلاحياته ليست مقصورة في حد معين وأن تكون ضمن اللوائح والأنظمة والقوانيين و الحيادية هي السمة الغالبة على هؤلاء الأعضاء حتى لا تنحرف عن مسارها الصحيح كما حصل من أخطاء سابقة لأنه مضر بصحة الرياضة الفلسطينية في فرق بين العمل للعامة وضمن القوانين وليس للخاصة خارج عن القوانين . أردت من خلال هذه المقالة أن أفضي إلى أمر هام مباركا قبل ذلك لكل الفائزين بأن الرياضة الفلسطينية أمانة ولا تقف عند حد الأشخاص فالشخوص تتبدل وتبقى الأعمال والإنجازات هي الشاهدة لكل من عمل معا لمصلحة الرياضة الفلسطينية وخاصة هذا الإتحاد الهام الذي يملك أكبر جيش عامل في الرياضة الفلسطينية والواجهة الأساسية لنقل الرسالة والقضية متمنياً أن نحقق المزيد من الطمع في العمل والإنجاز . [email protected] [email protected] |