الاعلان عن سلسلة ورش عمل لتطوير أداء الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة
نشر بتاريخ: 04/03/2007 ( آخر تحديث: 04/03/2007 الساعة: 12:39 )
غزة- معا- أعلن الدكتور عوني كرزون أستاذ الأدب الأمريكي بجامعة الأزهر في غزة ورئيس قسم اللغة الإنجليزية بالجامعة سابقاً أن الركن الأمريكي بجامعة الأزهر في غزة بصدد تنفيذ ورش عمل تستهدف تطوير أداء ومهارات الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة قريباً.
وأوضح كرزون في بيان وصل"معا" نسخة عنه أن الهدف من إنشاء الركن الأمريكي هو معرفة الآخر وشرح وجهة النظر الفلسطينية حول ما يجرى بكل صدق وشفافية، حيث أنه خلص من تجربته الشخصية كأستاذ زائر في الجامعات الأمريكية التي قضى فيها ما يقارب العام مؤخراً، خلص إلى أن الشعب الأمريكي يعاني من تعتيم إعلامي مبرمج حول حقيقة ما يجري في فلسطين.
واضاف كرزون أن المواطنين الأمريكيين ذُهلوا من حجم المعلومات والخرائط التي عرضتها أمامهم حول الجدار والمستوطنات والحواجز بالضفة الغربية، وأنه تمكن من تغير وجهة نظر غالبية الأمريكيين الذين إلتقاهم، وأنه لمس تعاطفاً كبيراً منهم حيث كانت نظرتهم إلى الفلسطينيين بأنهم "إرهابيون"، لدرجة أن بروفيسور أمريكي يهودي طالب بمنع أي شخص يتحدث عن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي داخل الحرم الجامعي.
وطالب كرزون الأكاديميين الفلسطينيين بتكثيف عملهم لشرح المعاناة الفلسطينية للشعب الأمريكي، معربا عن استعداد الركن الأمريكي بالأزهر لتبني أية أفكار إيجابية في هذا الاتجاه، لافتا إلى أن الركن نَفَّذ العديد من النشاطات في الفترة الماضية، كان آخرها ورشة عمل يوم الأربعاء الماضي حول تطوير أساليب تدريس اللغة الإنجليزية ألقتها البروفيسورة الأميركية "ماري مونوج" من رام الله عبر نظام الفديوكونفرنس.
وأوضح كرزون في بيان وصل"معا" نسخة عنه أن الهدف من إنشاء الركن الأمريكي هو معرفة الآخر وشرح وجهة النظر الفلسطينية حول ما يجرى بكل صدق وشفافية، حيث أنه خلص من تجربته الشخصية كأستاذ زائر في الجامعات الأمريكية التي قضى فيها ما يقارب العام مؤخراً، خلص إلى أن الشعب الأمريكي يعاني من تعتيم إعلامي مبرمج حول حقيقة ما يجري في فلسطين.
واضاف كرزون أن المواطنين الأمريكيين ذُهلوا من حجم المعلومات والخرائط التي عرضتها أمامهم حول الجدار والمستوطنات والحواجز بالضفة الغربية، وأنه تمكن من تغير وجهة نظر غالبية الأمريكيين الذين إلتقاهم، وأنه لمس تعاطفاً كبيراً منهم حيث كانت نظرتهم إلى الفلسطينيين بأنهم "إرهابيون"، لدرجة أن بروفيسور أمريكي يهودي طالب بمنع أي شخص يتحدث عن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي داخل الحرم الجامعي.
وطالب كرزون الأكاديميين الفلسطينيين بتكثيف عملهم لشرح المعاناة الفلسطينية للشعب الأمريكي، معربا عن استعداد الركن الأمريكي بالأزهر لتبني أية أفكار إيجابية في هذا الاتجاه، لافتا إلى أن الركن نَفَّذ العديد من النشاطات في الفترة الماضية، كان آخرها ورشة عمل يوم الأربعاء الماضي حول تطوير أساليب تدريس اللغة الإنجليزية ألقتها البروفيسورة الأميركية "ماري مونوج" من رام الله عبر نظام الفديوكونفرنس.