ارتفاع عدد الأسرى الذين أمضوا ربع قرن في السجون إلى 23 أسيرا
نشر بتاريخ: 29/12/2012 ( آخر تحديث: 29/12/2012 الساعة: 15:20 )
غزة- معا - أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن الأسير "ياسين محمد ياسين ابوخضير" 47 عاماً من حي شعفاط بمدينة القدس المحتلة أنهى أمس عامه الخامس العشرين ودخل عامه السادس و العشرين في سجون الاحتلال على التوالي، مما يرفع عدد الأسرى الذين أمضوا ما يزيد عن ربع قرن إلى23 أسيرا .
وأوضح مدير المركز الباحث رياض الأشقر بأن الأسير "ابوخضير" يعتبر من قدامى الأسرى ، و ثاني أقدم أسير من مدينة القدس، ومعتقل منذ 27/12/1987 ، ومحكوم بالسجن لمدة 28 عام ، واتهمه الاحتلال بحيازة مسدس، ومحاولة قتل مدير دائرة السير في رام الله، وطعن مستوطن يهودي في سوق المصرارة ، وكان وقتها يعمل صحفيا في جريدة القدس والطلائع والنهار.
وأشار الأشقر إلى أن الأسير أبو خضير تنقل بين معظم سجون الاحتلال ، والتحق بالجامعة المفتوحة في تخصص العلوم السياسية خلال فترة اعتقاله وقد منعه الاحتلال من إكمال دراسته ولم يتبق له سوى فصل واحد فقط لإتمام دراسته الجامعية، وحرم من الزيارة لعدة سنوات ، وتوفى والده عام 2005 ، وهو في السجن ولم تسمح له سلطات الاحتلال بإلقاء نظرة الوداع عليه .
وبين الأشقر أن الأسير يعاني من الآم دائمة في معدته, فقد أصيب في عام 2002 بنزيف في المعدة ونقل بعد ذلك إلى المستشفى ,و أجريت له عملية جراحية تم خلالها استئصال جزء من معدته. ومنذ ذلك الحين حتى اليوم ينقل الأسير ابوخضير باستمرار إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وطالب المركز بضرورة العمل الجاد وبكل الوسائل من اجل تأمين الإفراج عن هؤلاء الأسرى الذين امضوا أكثر ثلثى أعمارهم داخل سجون الاحتلال .
وأوضح مدير المركز الباحث رياض الأشقر بأن الأسير "ابوخضير" يعتبر من قدامى الأسرى ، و ثاني أقدم أسير من مدينة القدس، ومعتقل منذ 27/12/1987 ، ومحكوم بالسجن لمدة 28 عام ، واتهمه الاحتلال بحيازة مسدس، ومحاولة قتل مدير دائرة السير في رام الله، وطعن مستوطن يهودي في سوق المصرارة ، وكان وقتها يعمل صحفيا في جريدة القدس والطلائع والنهار.
وأشار الأشقر إلى أن الأسير أبو خضير تنقل بين معظم سجون الاحتلال ، والتحق بالجامعة المفتوحة في تخصص العلوم السياسية خلال فترة اعتقاله وقد منعه الاحتلال من إكمال دراسته ولم يتبق له سوى فصل واحد فقط لإتمام دراسته الجامعية، وحرم من الزيارة لعدة سنوات ، وتوفى والده عام 2005 ، وهو في السجن ولم تسمح له سلطات الاحتلال بإلقاء نظرة الوداع عليه .
وبين الأشقر أن الأسير يعاني من الآم دائمة في معدته, فقد أصيب في عام 2002 بنزيف في المعدة ونقل بعد ذلك إلى المستشفى ,و أجريت له عملية جراحية تم خلالها استئصال جزء من معدته. ومنذ ذلك الحين حتى اليوم ينقل الأسير ابوخضير باستمرار إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وطالب المركز بضرورة العمل الجاد وبكل الوسائل من اجل تأمين الإفراج عن هؤلاء الأسرى الذين امضوا أكثر ثلثى أعمارهم داخل سجون الاحتلال .