الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون تحصد عدة ذهبيات بمهرجان العربي بتونس

تونس- معا - حصلت فلسطين على العديد من الجوائز الذهبية وغيرها في ختام المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون في دورته الخامسة عشرة، التي اختتمت أعمالها، أمس الأول، في العاصمة تونس.

وحصلت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الفلسطيني على الجائزة الأولى للتقرير الإخباري الذي يعده تلفزيون فلسطين, كما تحصلت على الجائزة الأولى لبرنامج (هنا القدس) من أنتاج الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الفلسطيني, في حين منحت لجنة التحكيم الخاصة بالمهرجان العربي جائزة النص المتميز للتقرير الإخباري (صمود امرأة) للمعد أجود جرادات، وهو من أنتاج الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الفلسطيني أيضا.

وحصلت إذاعة صوت فلسطين على جائزة التقرير الاخباري الاذاعي بعنوان التهدئة في غزة, وهو من إنجاز إذاعة صوت فلسطين, في حين منحت لجنة التحكيم الخاصة بجوائز مجالات الاخراج والأداء والنص المتميزين, وجوائز مركز المرأة العربية للبحوث والتدريب المقدمة الفلسطينية ريم حسام أبو غزالة جائزة الاداء المتميز عن برنامج تواصل معنا/ عالم أفتراضي, من أنتاج إذاعة صوت فلسطين.

وأكد مدير عام الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون، احمد حزوري أن العامل الرئيس وراء حصول فلسطين على هذه الجوائز هو تميز اداء كادرها في الاونة الاخيرة، وتميز المواضيع التي يتم طرحها في برامج الهيئة العامة، والجرأة في تناول هذه المواضيع.

وشدد حزوري على ان انفتاح الهيئة على المجتمع المحلي وانسجامها مع متطلباته، ساهم كذلك بشكل كبير في تنوع البرامج التي تقدمها في دوراتها المختلفة، إضافة إلى توسيع هامش العمل والجرأة في طرح القضايا المختلفة.

وبين أنه وبتعليمات القيادة السياسية، فإن سقف الحرية في فلسطين، هو السماء، ولا يوجد أي قيود "سوى المهنية" على عمل الهيئة، وبالتالي هناك ملامسة كبيرة لمشاكل وهموم الشعب الفلسطيني، وهو ما جعل تلفزيون وإذاعة فلسطين تحوزر مراتب متقدمة جدا في اولويات المشاهد الفلسطيني.

واستطرد حزوري قائلا، "إن طاقم عمل الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون، يوصل الليل بالنهار، من اجل تطوير عمل المؤسسة ومواكبتها للعمل الاعلامي، وتعزيز توجهات الديمقراطية وحقوق الانسان".

كما توجه حزوري بشكره إلى طواقم العمل والفنيين الذين انتجوا البرامج والتقارير التي حصدت الجوائز مشيرا إلى ان هناك تقدما كبيرا حققته طواقم الهيئة على الصعيد المهني، انعكس بشكل جلي على شاشة تلفزيون فلسطين وإذاعة صوت فلسطين، وهو ما يفسر الرضى الكبير شعبيا ورسميا على أداء المؤسسة.