وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

نقابيون يوصون على ضرورة تعزيز دور الإعلاميين في تغطية القضايا

نشر بتاريخ: 29/12/2012 ( آخر تحديث: 29/12/2012 الساعة: 18:54 )
غزة -معا- أوصى نقابيون وإعلاميون وحقوقيون على أهمية الدور الذي تقوم به للنقابات في انهاء الأنقسام والأهتمام بالقضايا الحسية للعمال وتبنيها والدفاع عنها واتفق المشاركون في اللقاء الخاص الذي نظمه مركز الديمقراطية وحقوق العاملين، بحضور العشرات من النقابين والإعلاميين وممثلي المؤسسات الأهلية ووزارة العمل ونشطاء تنمية ومدربين وحقوقيين وذلك في قاعة مطعم الدار والذي جاء تحت عنوان علاقة المركز بمكونات العمل النقابي والإعلامي وسبل التعاون المشترك على أهمية تعزيز دور النقابات العمالية الديمقراطية المستقلة وتفعيل مشاركة المرأة وبناء علاقة تكامل معهم وأوصى المشاركون في اللقاء إلى أهمية تعزيز التعاون مع وزارة العمل وخاصة دائرة التفتيش العمالي والتدريب المهني .

وأكد المشاركون على أهمية توعية العمال وتدريبهم على مهارات العمل النقابي والضغط والمناصرة والمفاوضة الجماعية، مشددين على أهمية العمل على تبني حملات ضغط تهدف إلى أحدات تغيرات اجتماعية ملموسة على مستوى حياة العمال وشروط وظروف عملهم والعمل على تحديد حد أدنى للأجور وتعزيز دور الإعلاميين في تغطية القضايا التي تخص العمال والفقراء

وكان فايز العمري منسق مركز الديمقراطية في محافظة الشمال قد رحب بالحضور داعيا إياهم إلى أهمية التواصل والتعاون والتنسيق مع المركز لخدمة العمال المهشمين وبدوره تقدم نضال غبن مدير مركز الديمقراطية في غزة بالتهنئة بمناسبة أعياد الميلاد والعام الجديد داعيا الله أن يأتي العام القادم ويكون وضع العمال أفضل وأحسن، موضحا أن هذا اللقاء يهدف إلى تعزيز وتمتين العلاقة المشتركة بمكونات أساسية للمجتمع المدني من خلال شخصيات كان ولا زال المركز يعمل معها في تنفيذ برامجه وأنشطته

ووجه غبن خطابه للحضور قائلا لهم: أن التواصل معكم يزيدنا اقترابا من تحقيق أهداف التنمية التي ينشدها المركز في بناء مجتمع ديمقراطي حر تسوده العدالة الأجتماعية والمساواة وحرية الرأي والتعبير والمشاركة ويعزز كذلك فرص احداث التغيرات الأجتماعية التي يناضل المركز للوصول لها وعلى رأسها تحسين ظروف وحياة الفقراء والمهمشين وعلى رأسهم العمال والعاملات الذين يتعرضون لأبشع أنواع الاستغلال والاضطهاد.

وأضاف غبن أن التنمية تحتاج لجهد مشترك وتفاعل بيني وعقل جمعي واستراتيجيات موحدة يساهم في اعدادها الكل السياسي والنقابي ومنظمات المجتمع المدني وذلك بهدف ايجاد حلولا عادلة لمشاكل العمال العاطلين عن العمل والعاملين على حد سواء.

ويرى غبن أن التنمية المجتمعية أكبر من أن يتبناها ويقودها طرف بعينه حزبا سياسيا أو مؤسسة أو منظمة نقابية مذكرا بأن مركز الديمقراطية لديه رؤية حول المعالجات المنطقية لمشاكل العمال والتي سبق وقدمت في العديد من ورش العمل والندوات والمؤتمرات والأعلام والحوارات والتي تشكل أهداف إستراتيجية يسعى المركز للوصول إلى تحقيقها.

وذكر غبن أهم الأنجازات التي نفذها المركز على مدار العام الماضي والأعوام السابقة والمثمتلة في تحديد حد أدنى للاجور لعمال النظافة والتي نسعى ونجتهد لحد أدنى لهم ما يقارب 1200 شيكل مساعدة ودعم النقابات بالأضافة إلى قصص نجاح فردية.

وتطرق غبن إلى طموحات المركز والتي يسعى ويعمل المركز بالتعاون مع الجميع من أجل تحقيقها والمثمتلة في قانون تأمينات اجتماعية ولوائح منظمة لصندوق التقاعد والشيخوخة والتأمين الصحي والتأمين ضد اصابات العمل وتحديد حد أدنى للاجور وصندوق تقاعد يشمل العاملين في القطاع الخاص والأهلي وكذلك يطمح المركز لأنشاء صناديق للتعويض عن اصابات العمل والعجز والشيخوخة والتقاعد وصندوق حكومي خاص بالعاملين في القطاع غير منظم .

وأكد غبن أنه بالرغم مما يواجهنا من صعوبات ومشاكل إلا أننا سنستمر نعمل خلال السنوات القادمة بالتعاون مع الجميع وعلى قاعدةو الشراكة وخدمة الفئات الفقيرة والعمال وتخلل اللقاء مداخلات العديد من الحضور والتي أكدت في مجموعها على أهمية الشراكة والتعاون والتواصل مع المركز من أجل حل مشاكل العمال أو تبنيها.