|
مبارك طلب من طبيبه ان يقتله ولا حديث له الا عن الموت
نشر بتاريخ: 29/12/2012 ( آخر تحديث: 30/12/2012 الساعة: 07:41 )
القاهرة - المصري اليوم - أمضى الرئيس السابق مبارك ليلته الأولى داخل مستشفى المعادى العسكرى، عقب نقله من سجن مزرعة طرة، وخضع لإجراءات طبية وأشعة على الجروح القديمة، التى أظهرت احتياجه إلى مزيد من الوقت حتى يتماثل للشفاء دون تدخل جراحى، وقد سيطرت على «العسكري» إجراءات أمنية مشددة داخل وخارج المستشفى، كما حرصت زوجته سوزان ثابت على التواجد قبل وصوله إلى «المعادي العسكري» لمتابعة حالته الصحية، وقد حضرت هي وأقاربه في 3 سيارات سوداء.
وقالت مصادر مطلعة إن الحالة النفسية للرئيس السابق مبارك «سيئة للغاية»، وإنه لا حديث له خلال الفترة الماضية داخل السجن إلا عن الموت، وإنه يرغب في أن يظل إلى جوار أولاده فى السجن، وإن سبب تأخير نقله من سجن مزرعة طرة إلى المعادى العسكرى هو رفض إدارة السجن طلب «مبارك» بالسماح بأن يظل «جمال» أو «علاء» مرافقاً له فى المستشفى العسكرى. وأضافت المصادر أن طاقماً طبياً متخصصاً فى الرعاية مكوناً من 4 أطباء و8 ممرضين يتابع حالته منذ نقله مساء الخميس، وأن حالة مبارك النفسية سيئة للغاية، وأن الأطباء يجدون صعوبة بالغة فى منحه المسكنات والأدوية. وتابعت المصادر: إن الرئيس السابق فور وصوله مستشفى المعادى العسكرى خضع لفحوصات طبية عاجلة على الشروخ فى ضلوع الصدر، كما خضع لإجراء أشعة مقطعية، أوضحت عدم التئام الشروخ فى الضلوع بشكل كامل، إضافة إلى ارتشاح الغشاء البلورى في الرئة، وهشاشة في العظام.وأكدت المصادر أن الحالة العامة لـ«مبارك» في تحسن مستمر، ولن يحتاج إلى تدخل جراحي. |