|
بينها الخطوط العريضة للحكومة.. حماس وفتح تتوقعان لقاء حاسماً بين أبو مازن وهنية يضع اللمسات الأخيرة على مجمل القضايا
نشر بتاريخ: 04/03/2007 ( آخر تحديث: 04/03/2007 الساعة: 15:09 )
غزة- معا- وصفت حركتا فتح وحماس لقاء اليوم الذي سيجمع الرئيس محمود عباس برئيس الوزراء المكلف اسماعيل هنية بالحاسم, مؤكدتين انه سيضع اللمسات الأخيرة على بعض القضايا العالقة بين الجانبين في ملف حكومة الوحدة الوطنية بينها الخطوط العريضة للبرنامج السياسي للحكومة.
وتوقعت الحركتان ان يناقش ابو مازن مع هنية بعض القضايا التي تم ترحيلها للحسم في اللقاء المزمع بينهما وهي قضية وزير الداخلية, حيث اكدت حماس على لسان الناطق باسمها في قطاع غزة د. اسماعيل رضوان أن الحركة تنتظر الموافقة على احد مرشحيها إما حمودة جروان او ناصر مصلح. واكد رضوان أن اللقاء سيناقش الخطوط العريضة للبرنامج التي سيتم على اساسها صياغة البرنامج السياسي للحكومة, والتي ستقدم الحكومة على اساسه لنيل ثقة المجلس التشريعي، عدا عن التوقعات بتسلم قائمة وزراء حركة فتح اليوم. كما سيناقش الاجتماع قضية الوزراء المستقلين لاسيما قضية الوزير المرشح لمنصب وزارة الخارجية د. زياد ابو عمرو الذي سيتم البت بشأنه فيما إذا كان مستقلاً محسوباً على حركة فتح او حماس وذلك وفقاً لتأكيدات الناطق باسم حركة فتح في قطاع غزة ماهر مقداد. وقال مقداد لـ "معا" إن اللقاء يقع على عاتقه تذويب عدد من القضايا العالقة التي برزت ورحلت إلى الحسم مثل قضية وزير الداخلية والمرشح لوزارة الخارجية والمرشحين عن حركة حماس الذين قال انه لن يكون موضوع خلاف وسيكون لحضور الرئيس محمود عباس- على حد قوله- دفعة قوية لإعطاء موعد نهائي للإعلان عن الحكومة، مشيداً بالأجواء التي سادت المشاورات قائلاً ان مجمل القضايا العالقة لن ترقى لمستوى تعطيل الإعلان عن الحكومة بأي حال من الأحوال. من جانبه قال رضوان لـ "معا" ان الحركة لا تراهن على اعلان الحكومة اليوم، متوقعاً أن يستنفد الاسبوع الجاري كاملاً وأن يعلن عن الحكومة في نهايته أو مطلع الاسبوع القادم معلناً أن ذلك متوقف على القرار النهائي للكتل البرلمانية والفصائل التي ستشارك بالحكومة والتي من بينها من اكد مشاركته مثل الجبهة الديمقراطية، والقيادة العامة للجبهة الشعبية التي ستشارك بمستقل ترشحه حماس وحزب الشعب الذي قرر المشاركة وكتلة فلسطين المستقلة وكتلة الطريق الثالث بالإضافة إلى الرد النهائي للجبهة الشعبية التي قالت إنها سترد على حركة حماس والحكومة رغم اعلانها على لسان احد اعضاء مكتبها السياسي د. رباح مهنا عزوفها عن المشاركة. وحول نائب رئيس الوزراء قال رضوان "لا خلاف عليه خاصة أنه سيكون أحد مرشحي وزراء حركة فتح". وفيما إذا كان توسيع المشاركة بالحكومة ليشمل القيادة العامة للجبهة الشعبية وكتلة البديل التي انقسمت إلى فصائل والخلاف مع فتح حول ذلك قال رضوان إن حماس ابدت مرونة لتوسيع المشاركة ما أمكن خاصة في ظل الاوضاع التي يواجهها الشعب لفلسطيني متوقعاً أن لا يكون خلاف لدى فتح على ذلك. |