|
المبادرة الوطنيةتعقد لقاء لإحياء الذكرى السنوية الرابعةللعدوان على غزة
نشر بتاريخ: 30/12/2012 ( آخر تحديث: 30/12/2012 الساعة: 11:16 )
غزة-معا-جددت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية دعوتها لملاحقة مرتكبي جرائم الحرب الإسرائيليين بحق الشعب الفلسطيني سواء في غزة أو في الضفة الغربية و التي تطال أرواح و ممتلكات الشعب و تزيد من معاناتهم اليومية .
جاء ذلك خلال اللقاء السياسي الذي نظمته حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية في مقرها بمخيم النصيرات لإحياء الذكرى السنوية الرابعة للعدوان الإسرائيلي الذي شنته " إسرائيل ", " عملية الرصاص المصبوب " بحضور القيادي نبيل دياب و منسق المحافظة القيادي " جهاد عرادة " و عدد من أعضاء هيئتها التنسيقية و جمع غفير من أعضائها و مناصريها . وأشاد منسق المبادرة في المحافظة الوسطى " جهاد عرادة " بدور الأعضاء و المنتسبين و محافظتهم على التواصل مع جماهير الشعب و الوقوف إلى جانبهم و تعزيز دورهم في مسيرتي التحرر الوطني و البناء الاجتماعي . و قدم القيادي في حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية " نبيل دياب " مداخلة سياسية استعرض من خلالها آخر المستجدات و التطورات السياسية في ضوء الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الشعب لا سيما عدوانيها عام 2008 و 2012 م. وقال:" إن إسرائيل أقدمت على عدوانها على الشعب في غزة قبل نحو شهر و تجرأت على ارتكاب مجازر بحق الأهل لعدم محاكمة قادتها على ما اقترفوه في عدوان " الرصاص المصبوب "". و أوضح دياب أن الاعتراف الدولي و حصول دولة فلسطين على دولة " بصفة مراقب في الأمم المتحدة يتيح الفرصة بشكل أكبر للمطالبة بمحاكمة مرتكبي جرائم الحرب الإسرائيليين و سحبهم إلى محكمة الجنايات الدولية للامتثال و المحاكمة أمام القانون الدولي الذي ما زالت إسرائيل تخترقه و تنتهكه بفعل ممارساتها و سياساتها العنصرية و التي كان آخرها العدوان على غزة و الشهداء الذين سقطوا في نابلس و الخليل ، مضيفا :"أن هذا الاعتراف حوّل المفهوم الذي تخادع إسرائيل به العالم من مفهوم " أراضي متنازع عليها إلى دولة تحت الاحتلال " عليها ان تنهيه و تنهي كافة مظاهره و تحديدا الاستيطان" . و أوضح دياب أهمية الانجازات التي حققها الشعب و قيادته سواء الذي حققته بسالة المقاومة و صمود الشعب في غزة لصد العدوان الإسرائيلي الاخير و كذلك الاعتراف الدولي من قبل 138دولة بحق شعبنا في اقامته لدولته المستقلة كاملة السيادة الوطنية على حدود ال67 و حصولنا على " دولة مراقب " في الأمم المتحدة . و أشار دياب الى أهم العوامل التي ساهمت في تحقيق هذا الانجاز هي عدم جدوى المفاوضات بسبب المراوغة و التعنت الاسرائيلي مؤكدا على أن المبادرة الوطنية شددت على اهمية الاعتماد على اسلوب " الدبلوماسية المقاومة " في مواجهة ما وصل اليه الافق السياسي من طريق مسدود جراء السياسة التي تنتهجها حكومة المستوطنين في " اسرائيل . وأكد على أهمية استثمار هذه الانجازات و توظيفها في تطبيق المصالحة و استعادة وحدتنا الوطنية و السعي الحثيث لبناء القيادة الوطنية الموحدة يكون لها برنامجا سياسيا واحدا و استراتيجية سياسية موحدة ترتكز بالأساس على دعم الصمود الوطني للناس و تزيد من وتيرة المقاومة الشعبية الجماهيرية لفضح ممارسات الاحتلال و تعريتها في المحافل الدولية و توسيع دائرة الدعم و الاسناد و التضامن الدولي لنصرة قضيتنا الوطنية من خلال عزل " اسرائيل سياسيا و اقتصاديا " و فرض المزيد من العقوبات عليها و سحب الاستثمارات منها . و تخلل اللقاء العديد من المداخلات و الاستفسارات من المشاركين أكد الجميع من خلالها على اهمية تحقيق الوحدة و التلاحم لانجاز الاهداف الوطنية التي ضحى شعبنا من اجلها و في مقدمتها الحرية و الاستقلال . |