جمعية تطوير المرأة الفلسطينية بالبريج تحتفل بافتتاح مركز ميرين فلسطين
نشر بتاريخ: 30/12/2012 ( آخر تحديث: 30/12/2012 الساعة: 14:13 )
غزة-معا- احتفلت جمعية تطوير المرأة الفلسطينية في مخيم البريج بإتمام المرحلة النهائية من مشروع المركز الثقافي ميرن فلسطين وافتتاحه.
وحضر الاحتفال وزير الثقافة في الحكومةالمقالة بغزة محمد المدهون وسالم سلامة عضو المجلس التشريعي وجبر وشاح نائب مدير المركز الفلسطيني لحقوق الانسان رضا أبو بكر مدير مركز ميرن فلسطين الثقافي– سويسرا وعدد من أفراد الجالية التونسية في قطاع غزة والسيد جلال ماتري عضو مركز ميرن فلسطين وعدد من الضيوف الأجانب وحشد كبير من الوجهاء والمخاتير والمثقفين ورئيس الجمعية يوسف عمار ومحمد خلف نائب رئيس اللجنة الشعبية للاجئين بالمخيم
ورحب جبر وشاح بالوفود الزائرة ,معتبرا هذا اليوم من أيام فلسطين, مثنيا على الدور الكبير الذي قام به الممولين في بناء هذا الحلم في منطقة بأمس الحاجة للمزيد من المراكز الثقافية.
وتحدث وشاح عن بدايات فكرة انشاء مركز ميرن فلسطين الثقافي ,قائلا:" أن هذه الفكرة كانت منذ العام 2002 عندما قدم أخوة يجلسون معكم إلى المخيم وأصروا في تلك الفترة أن يقضوا فترة الليل مع المقاومين والمرابطين على تغور المخيم واحتاروا ماذا يقدمون لهم فكان الإجماع بأن نقدم شيئا لأطفال هؤلاء المقاومين فولدت انشاء فكرة مركز تقافي للطفل الفلسطيني في المخيم وهو المكان الذي تجلسون فيه الآن".
وبين وشاح أن هؤلاء عملوا لة بكل اخلاص من أجل جمع المساعدات والتبرعات من خلال الاتصال والتواصل مع بلدية جنيف والمجتمع السويسري.
ودعا وشاح وزارة الثقافة الفلسطينية بأن تولي هذا المنطقة الرعاية من خلال انشاء المزيد من المراكز ودعمها مقدما شكره لكل الداعمين ولكل من ساهم في اقامة هذا الصرح الثقافي متمنيا أن يتسع هذا النشاط ليخدم أكبر شريحة من أطفالنا
وتعهد المدهون بأن يقف ويدعم هذا المركز, معلنا أن وزارته ستزود المركز بمكتبة متكاملة والعمل مع وزارة النقل والمواصلات على تزيد الجمعية بباص لنقل الأطفال, مقدما شكره لكل المساهمين الذين دعموا اقامة هذا المركز في هذه المنطقة متمنيا أن تنال في المستقبل مشاريع مشابهة كباقي محافظات الوطن لأن أهلها من أصحاب الخبرات والكفاءات وقدموا وضحوا وتستحق منا كل الأهتمام والرعاية
وأوضح المدهون أن تطوير قطاعي الطفل والمرأة يجب أن يأخذ كل الاهتمام لأنهما من أهم القطاعات في بناء الأنسان الفلسطيني لهذا كان اقامة هذا المركز كدلالة ورسالة نتشرف ونسعد بأفتتاحه
وقال المدهون :" أن حالة التكاثف والتضامن التي تشهدها بلدانكم في الوقوف إلى جانب المظلومين من شعبنا الفلسطيني جعلتكم تتولوا اقامة هذا المركز مقدما التحية لهم ".
وطالب المدهون ادارة المركز بوضع خطط لبرامج التدريب والأنشطة وتنفيذها لجعل المركز مليئا بالأطفال ويكون منارة علم في المحافظة الوسطى.
وأعرب مدير مركز ميرن فلسطين – سويسرا رضا أبو بكر عن سعادته وفرحته وهو يرى ويشاهد هذا الصرح الثقافي ,داعيا إلى الاستمرار في تطوير هذا المركز حتى يكون حاضرا في نفوس وعقول الجميع ورسم الأبتسامة على شفاه الأطفال المحرومين متعهدا بمواصلة دعمه ومساعدته والوقوف إلى جانبه
وقامت ادارة جمعية تطوير المرأة بتكريم الوفود الزائرة وتوزيع الهدايا والدروع عليهم تقديرا لجهودهم في دعم المركز وبعد انتهاء الكلمات قام وزير التفافة وعدد من الحضور بقص الشريط ايدانا بأفتتاح والتجول في أرو
وحضر الاحتفال وزير الثقافة في الحكومةالمقالة بغزة محمد المدهون وسالم سلامة عضو المجلس التشريعي وجبر وشاح نائب مدير المركز الفلسطيني لحقوق الانسان رضا أبو بكر مدير مركز ميرن فلسطين الثقافي– سويسرا وعدد من أفراد الجالية التونسية في قطاع غزة والسيد جلال ماتري عضو مركز ميرن فلسطين وعدد من الضيوف الأجانب وحشد كبير من الوجهاء والمخاتير والمثقفين ورئيس الجمعية يوسف عمار ومحمد خلف نائب رئيس اللجنة الشعبية للاجئين بالمخيم
ورحب جبر وشاح بالوفود الزائرة ,معتبرا هذا اليوم من أيام فلسطين, مثنيا على الدور الكبير الذي قام به الممولين في بناء هذا الحلم في منطقة بأمس الحاجة للمزيد من المراكز الثقافية.
وتحدث وشاح عن بدايات فكرة انشاء مركز ميرن فلسطين الثقافي ,قائلا:" أن هذه الفكرة كانت منذ العام 2002 عندما قدم أخوة يجلسون معكم إلى المخيم وأصروا في تلك الفترة أن يقضوا فترة الليل مع المقاومين والمرابطين على تغور المخيم واحتاروا ماذا يقدمون لهم فكان الإجماع بأن نقدم شيئا لأطفال هؤلاء المقاومين فولدت انشاء فكرة مركز تقافي للطفل الفلسطيني في المخيم وهو المكان الذي تجلسون فيه الآن".
وبين وشاح أن هؤلاء عملوا لة بكل اخلاص من أجل جمع المساعدات والتبرعات من خلال الاتصال والتواصل مع بلدية جنيف والمجتمع السويسري.
ودعا وشاح وزارة الثقافة الفلسطينية بأن تولي هذا المنطقة الرعاية من خلال انشاء المزيد من المراكز ودعمها مقدما شكره لكل الداعمين ولكل من ساهم في اقامة هذا الصرح الثقافي متمنيا أن يتسع هذا النشاط ليخدم أكبر شريحة من أطفالنا
وتعهد المدهون بأن يقف ويدعم هذا المركز, معلنا أن وزارته ستزود المركز بمكتبة متكاملة والعمل مع وزارة النقل والمواصلات على تزيد الجمعية بباص لنقل الأطفال, مقدما شكره لكل المساهمين الذين دعموا اقامة هذا المركز في هذه المنطقة متمنيا أن تنال في المستقبل مشاريع مشابهة كباقي محافظات الوطن لأن أهلها من أصحاب الخبرات والكفاءات وقدموا وضحوا وتستحق منا كل الأهتمام والرعاية
وأوضح المدهون أن تطوير قطاعي الطفل والمرأة يجب أن يأخذ كل الاهتمام لأنهما من أهم القطاعات في بناء الأنسان الفلسطيني لهذا كان اقامة هذا المركز كدلالة ورسالة نتشرف ونسعد بأفتتاحه
وقال المدهون :" أن حالة التكاثف والتضامن التي تشهدها بلدانكم في الوقوف إلى جانب المظلومين من شعبنا الفلسطيني جعلتكم تتولوا اقامة هذا المركز مقدما التحية لهم ".
وطالب المدهون ادارة المركز بوضع خطط لبرامج التدريب والأنشطة وتنفيذها لجعل المركز مليئا بالأطفال ويكون منارة علم في المحافظة الوسطى.
وأعرب مدير مركز ميرن فلسطين – سويسرا رضا أبو بكر عن سعادته وفرحته وهو يرى ويشاهد هذا الصرح الثقافي ,داعيا إلى الاستمرار في تطوير هذا المركز حتى يكون حاضرا في نفوس وعقول الجميع ورسم الأبتسامة على شفاه الأطفال المحرومين متعهدا بمواصلة دعمه ومساعدته والوقوف إلى جانبه
وقامت ادارة جمعية تطوير المرأة بتكريم الوفود الزائرة وتوزيع الهدايا والدروع عليهم تقديرا لجهودهم في دعم المركز وبعد انتهاء الكلمات قام وزير التفافة وعدد من الحضور بقص الشريط ايدانا بأفتتاح والتجول في أرو