زراعة المقالة تستقبل وفداً فرنسياً متضامناً الزراعة

غزة –معا-استقبلت وزارة الزراعة بالحكومة المقالة وفداً "فرنسيا متضامنا " مع الشعب الفلسطيني ضم أكثر من 95 متضامنا أغلبهم من فرنسا، وبعض الجنسيات الأخرى وذلك للتضامن مع أهل غزة ورفض الحصار الإسرائيلي المفروض عليهم.

وكان في استقبال الوفد بمقر مركز التدريب التابع للوزارة م. عادل عطاالله الوكيل المساعد للثروة الحيوانية ،م.زياد حمادة الوكيل المساعد للمصادر الطبيعية ، د. نبيل أبوشمالة مدير عام التخطيط والسياسات وم.نزار عياش نقيب الصيادين، وعدد من المدراء العامون بالوزارة .

و تم اصطحاب الوفد في جولة ميدانية علي ميناء الصيادين بغزة ،و مرسي الصيادين في دير البلح الذي دمره الاحتلال في عدوانه الاخيرعلي قطاع غزة. و تم إطلاعهم على معاناة الصيادين الفلسطينيين

ورحب أبو شمالة بالوفد المتضامن ،مشيدا بـ "إصرارهم" على الوصول إلى قطاع غزة .

وقال أبو شمالة:" إن هذا الوفد سيحاول كسر الحصار عن غزة من خلال استخدام منهج جديد أطلق عليه "الاقتصاد التضامني" أو "التجارة التضامنية " الذي يقوم على تسويق المنتجات الفلسطينية الرئيسية في الأسواق والمحافل والمهرجانات الأوروبية المختلفة في محاولة للتعريف بهذا الاقتصاد المحاصر الذي يحاول الصمود رغم كل المعوقات

واستعرض للوفد معاناة المزارعين والصيادين خصوصا بعد العدوان الأخير علي غزة وحجم الدمار الذي لحق بالقطاعي الزراعي.

ودعا أبو شمالة كافة الجهات الدولية والعربية وأحرار العالم إلى الضغط على الاحتلال لوقف خروقاته المتكررة للتهدئة سواء في البر أو البحر , مؤكداً أن الاحتلال مازال يلاحق المزارعين والصيادين ويطلق عليهم النار ويعتقلهم أثناء ممارستهم عملهم ويتعمد بذلك التنغيص عليهم حياتهم بطرق وأشكال عدة أخري.

وأشار إلي أنه حسب الاتفاقيات الموقعة ينبغي السماح للصيادين بالإبحار مسافة 20 ميلاً وهي في المادة(11) من البرتوكول الموقع دولياً.

و نددت أوليفيا زيمور رئيسة جمعية "أوروبا من أجل فلسطين" بما أسمته "تجاهل العالم الغربي"، لمعاناة الشعب الفلسطيني , مشيدة بثورة الخامس والعشرين من يناير المصرية التي كانت سببا رئيسيا في الوصول للقطاع حسب قولها.

وتعهدت باستمرار جمعيتها في تسيير القوافل والوفود المتضامنة من الدول الأوربية والأجنبية لإرغامها علي رفع الحصار التي تفرضه علي قطاع غزة .

وأكدت زيمور أن الرسالة التي يحملها المتضامنون في زيارتهم الأخيرة للقطاع تكمن في إظهار تضامن المجتمع الغربي مع الشعب الفلسطيني.

وأضافت :" جاءت هذه الوفود من مسافات بعيدة ، وقطعوا الآلف الأميال وعشرات الساعات من السفر، حتي يصلوا إلي القطاع ويوصلو رسالتهم " أن الحصار الإسرائيلي ظالم وغير أخلاقي ويجب أن ينتهي".

يذكر أن الوفد المتضامن من فرنسا وصل الي قطاع غزة مساء الخميس 27/12/2012م في زيارة تضامنية مع الشعب الفلسطيني بعد العدوان الإسرائيلي الأخير" "حرب الأيام الثمانية .

وكان في استقبال الوفد علي معبر رفح البري د. نبيل أبو شمالة مدير عام السياسات والتخطيط في وزارة الزراعة ،ومحمود الجوراني مدير دائرة التخطيط ،ولؤي رجب من العلاقات العامة والإعلام ،

ومن المقرر أن يزورالوفد غدا المناطق الحدودية الشرقية لقطاع غزة للاطلاع علي تلك المناطق بعد أن كان الاحتلال (الإسرائيلي) يمنع الوصول إليها .