|
الاتحاد العام للمقاولين يحتفل بافتتاح أول مقر مملوك للاتحاد في جنين
نشر بتاريخ: 30/12/2012 ( آخر تحديث: 30/12/2012 الساعة: 15:27 )
جنين - معا - احتفل اتحاد المقاولين الفلسطينيين بافتتاح مقر الاتحاد في جنين، وهو المقر الأول المملوك ضمن سياسة الاتحاد لامتلاك مقرات خاصة به في مختلف محافظات الوطن، وذلك برعاية محافظ جنين اللواء طلال دويكات، وحضور جميع أعضاء مجلس إدارة الاتحاد، وعدد من الفعاليات الاقتصادي في جنين، ومحافظات الشمال.
وفي كلمته رحب أمين اتحاد جنين محمد الأسمر بالحضور، وهنأ جموع المقاولين بهذا الانجاز، وقال إن هذا الانجاز سيكون مقدمة للمزيد من الانجازات. مساعد محافظ محافظة جنين أحمد القسام هنأ قطاع المقاولا تعلى هذا الانجاز، وتمى للاتحاد المزيد من التقدم والنجاح، ودعا المقاولين للمزيد من العطاء، وشكر لهم مشاركتهم في بناء المؤسسات الفلسطينية، خاصة بعد أن حصلت فلسطين على عضوية في الأمم المتحدة. محمود ربايعة أمين سر الاتحاد في جنين رحب بالحضور، وأكد أن امتلاك مقرات تأتي استكمالاً لمسيرة الاتحاد العام للمقاولين، وتكريساً لمكانة ودور هذا الاتحاد في بناء مؤسسات الدولة المستقلة. وقال إن هذا الانجاز مؤشر على نجاح الاتحاد في مسيرته، وأن الخطوة تبشر بالمزيد من الانجازات. أمين سر المكاتب الحركية في الاتحاد العام للمقاولين سمير أبو دية أكد دور الاتحاد في هذه المرحلة الهامة من المسيرة، خاصة بعد الاعتراف بدولة فلسطين. وقال إن على الاتحاد دور اجتماعي اقتصادي سياسي في هذه المرحلة، حيث تتعرض السلطة والقضية لضغط يهدف ثني القيادة الفلسطينية عن مواقفها، وعقاباً لمواقفها. وأشاد أبو دية بخطوة الاتحاد في تملك مقرات خاصة، والتخلي عن استئجار المقرات، واعتبر أن التملك خطوة في الاتحاد الصحيح، وشكر مجلس إدارة الاتحاد على هذه الخطوات، التي من شأنها تعزيز الاتحاد وترسيخ دوره. أمين سر الاتحاد في الضفة الغربية النائب الأول لأمين سر اتحاد فلسطين المهندس عادل عودة تطرق لواقع قطاع المقاولات في فلسطين، وأشار بشكل خاص لظرف الاقتصادي العام في الأراضي الفلسطينية، وتأثير هذا الواقع على قطاع المقاولات. وفي الوقت الذي هنأ فيه المقاولين بهذا الانجاز دعاهم للاستعداد لعام صعب سيواجه جميع الشركات، في ظل ما يحاك ويدار من مؤامرات تستهدف مجموع الشعب الفلسطيني. وتطرق المهندس عودة لموضوع إعمار قطاع غزة، وأشار إلى دور أمين سر الاتحاد في غزة والضفة من أجل فتح المجال أمام شركات من الضفة الغربية للمساهمة في تنفيذ مشاريع في قطاع غزة. واعتبر فتح المجال أمام شركات الضفة للعمل في قطاع غزة يساهم في الحد من الأزمة التي تمر بها شركات الضفة الغربية في ظل ما تتعرض له السلطة من حصار، يستهدف مجمل المشروع الفلسطيني، وقال من شأن دخول شركات الضفة إلى قطاع غزة أن يساهم بضخ المال لهذه الشركات، بما يمكنها من الاستمرار في عملها، خاصة أن كثير من الشركات تعرضت لخسائر كبيرة في المرحلة الماضية، مما أدى إلى توقف العديد منها عن العمل. المهندس أسامه كحيل رئيس اتحاد المقاولين قال إن اتحاد المقاولين قوي بوحدة الشركات في الضفة وغزة، حيث يضم الاتحاد حوالي 650 شركة، منها 250 في القطاع، والبقية في الضفة، وبقي الاتحاد موحداً في قيادة واحدة. وعن ظروف الشركات، وفرص العمل في قطاع غزة قال كحيل الآن في غزة تم طرح عطاءات كبيرة، وحجم العمل في القطاع يفوق قدرات الشركات الموجودة. وعملنا في الاتحاد على تنظيم زيارات لعدد من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد من الضفة إلى القطاع، في وفد شارك فيه عدد من أصحاب الشركات، وذلك لبحث سبل الاستثمار والعمل في القطاع. وأشاف حمل الوفد رسائل ترحيب بالشركات من الضفة للعمل في غزة، ونأمل أن يتم تنسيق دخول الشركات للقطاع، وذلك للمساهمة في إعادة بناء ما تم تدميره خلال العدوان. وأكد كحيل أن وحدة الاتحاد في شقي الوطن تساهم في تطوير علاقات مشتركة. هذا ومن المتوقع أن يتم افتتاح مقرات جديدة للاتحاد في مختلف المحافظات، حيث تم شراء مقرات، ويجري العمل على تجهيزها، وهذه سياسة قرر الاتحاد اعتمادها للحد من دفع بدل إيجارات. |