الجبهة الشعبية القيادة العامة تطالب بالانسحاب من مخيم اليرموك
نشر بتاريخ: 30/12/2012 ( آخر تحديث: 30/12/2012 الساعة: 20:17 )
رام الله- معا - طالبت الجبهة الشعبية القيادة العامة بانسحاب الجيش الحر وجبهة النصرة من مخيم اليرموك تنفيذا للاتفاق المبرم في السفارة الفلسطينية في دمشق القاضي بانسحاب المسلحين من المخيم وعودة النازحين اليه.
وقالت الجبهة في بيان اصدرته هذا اليوم الاحد إن ازمة النازحين مازالت قائمة حيث لم يعود منهم سوي نسبة قليلة جدا ومازال مئات الالاف مشردين في شوارع دمشق وحدائقها وعلي الحدود اللبنانية والاردنية خوفا من المصير الذي ينتظرهم في حالة عودتهم الي المخيم بوجود المسلحين فيه.
واكدت القيادة العامة في بيانها الي ان جبهة النصرة المنضوية تحت اطار الجيش الحر ابلغت الفصائل الفلسطينية في دمشق عدم التزامها بالاتفاق الذي يقضي بانسحابها من المخيم واعلنت صراحة رفضها الانسحاب وتمسكها بالسيطرة علي المخيم وعدم مغادرته.
واوضحت القيادة العامة ان كل مايقال عن عودة الهدوء والنازحين الي مخيم اليرموك ليس الا ذرا للرماد في العيون ولايمت الي الحقيقة بصلة.
واعلنت القيادة العامة ان جميع بيوت عائلات كوادرها واعضاؤها في مخيم اليرموك تتعرض للسلب والنهب والحرق ويتعرض بعض المحسوبين عليها الي العقاب بقطع اليد كما حصل مع شقيق احد مرافقي قيادي كبير في القيادة العامة مستنكرة صمت الفصائل علي مثل هكذا اعمال مشينة تجري امام سمعها وبصرها في مخيم اليرموك.
وختمت القيادة العامة بيانها بدعوة فصائل منظمة التحرير الي الي العمل الجدي علي اجبار المسلحين من الجيش الحر وجبهة النصرة علي الانسحاب تمهيدا لعودة النازحين الي بيوتهم.
وقالت الجبهة في بيان اصدرته هذا اليوم الاحد إن ازمة النازحين مازالت قائمة حيث لم يعود منهم سوي نسبة قليلة جدا ومازال مئات الالاف مشردين في شوارع دمشق وحدائقها وعلي الحدود اللبنانية والاردنية خوفا من المصير الذي ينتظرهم في حالة عودتهم الي المخيم بوجود المسلحين فيه.
واكدت القيادة العامة في بيانها الي ان جبهة النصرة المنضوية تحت اطار الجيش الحر ابلغت الفصائل الفلسطينية في دمشق عدم التزامها بالاتفاق الذي يقضي بانسحابها من المخيم واعلنت صراحة رفضها الانسحاب وتمسكها بالسيطرة علي المخيم وعدم مغادرته.
واوضحت القيادة العامة ان كل مايقال عن عودة الهدوء والنازحين الي مخيم اليرموك ليس الا ذرا للرماد في العيون ولايمت الي الحقيقة بصلة.
واعلنت القيادة العامة ان جميع بيوت عائلات كوادرها واعضاؤها في مخيم اليرموك تتعرض للسلب والنهب والحرق ويتعرض بعض المحسوبين عليها الي العقاب بقطع اليد كما حصل مع شقيق احد مرافقي قيادي كبير في القيادة العامة مستنكرة صمت الفصائل علي مثل هكذا اعمال مشينة تجري امام سمعها وبصرها في مخيم اليرموك.
وختمت القيادة العامة بيانها بدعوة فصائل منظمة التحرير الي الي العمل الجدي علي اجبار المسلحين من الجيش الحر وجبهة النصرة علي الانسحاب تمهيدا لعودة النازحين الي بيوتهم.