دورة متخصصة حول الكفالات البنكية والحقوق والواجبات المتبعة خلالها
نشر بتاريخ: 31/12/2012 ( آخر تحديث: 31/12/2012 الساعة: 12:29 )
رام الله - معا - شارك مجلس المصدرين والمستوردين الفلسطيني والجمعية الفلسطينية للشحن والتخليص الجمركي في دورة تدريبة تمحورت حول "الكفالات والإعتمادات البنكية عوضا عن البضاعة المستوردة وغير المطابقة للمواصفات والمقاييس".
وتناولت الدورة في سياقها أيضا الحقوق والواجبات القانونية المتبعة خلال العمليات التجارية، خلال يومين من عمل الدورة.
حيث شارك في هذه الدورة مجموعة من أعضاء الهيئة الإدارية لمجلس المصدرين والمستوردين الفلسطيني وللجمعية الفلسطينية للشحن والتخليص الجمركي بالإضافة إلى مجموعة من كبار رجال الأعمال والمستوردين الفلسطينيين وعدد من ممثلي القائمين على تنطيم هذه الدورة.
وقد حاضر في هذه الورشة مجموعة من الخبراء في مجال التجارة الدولية ومنهم أمير سدني المحاضر الجامعي في التجارة الدولية، حيث تحدث حول المستندات والإعتمادات البنكية، مشيرا خلالها لمجموعة من الأساليب التي يمكن أن تخفف عن التاجر في هذا الإطار.
ونوه سيدني إلى عمليات النصب التي يمكن أن تحدث في وخلال عمليات الإعتمادات والتحويلات البنكية والطرق التي يمكن أن تنقذ التاجر منها وتقلل من حدوثها معه.
ومن جانبه قدم غيل ناديل المستشار القانوني، شرحا مفصلا حول البضائع المستوردة من قبل التجار الفلسطينيين وغير المطابقة للمواصفات والمقاييس وكيفية التعامل مع هذه البضاعة، مشيرا لموضوع الفحوصات التي تتطلبها مختلف البضائع المستوردة وغيرها، كما تناول خلال هذا الشرح كيفية التعامل وبشكل قانوني مع هذه البضاعة غير المطابقة، وكيف يمكن للتاجر التعامل مع مختلف الاطراف المحلية خلال عمليات الاستيراد والتصدير مثل الجمارك والتخزين والمواصفات والمقاييس والشحن والتأمين ....الخ.
من طرفه ثمن محمد أبو عين رئيس مجلس إدارة مجلس المصدرين والمستوردين الفلسطيني دور الجهات المنظمة لمثل هذه الدورات التدريبية والتي من شأنها أن تغني معرفة وثقافة التاجر ورجل الأعمال الفلسطيني في مختلف الحقول ذات العلاقة في التجارة الخارجية والدولية، مضيفا في الوقت ذاته أن مثل هذه العناوين والتي تناولتها الورشة فيما يتعلق في المستندات البنكية والإعتمادات وطرق التعامل معها كانت وما زالت تشكل عبء في عملية تطور وتنمية التجارة الخارجية وعلى كافة الأصعدة.
وشكر أبو عين كافة المشاركين في هذه الورشة وأثنى على حضورهم البناء وإعتبر أن هذه الدورات هي إستكمال لرسالة المجلس في التوعية وشكل من اشكال الخدمات التي يقدمها المجلس في إطار شريحة خدماته العريضة، وقال :" نحن نرى هنا أن السوق يحتاج للعمل على تأهيل محاضرين فلسطينين في مختلف المواضيع الاقتصادية والتجارية"، ومنها على سبيل المثال لا الحصر ( القانون، التأمين، النقل، الجمارك، إتفاقيات التجارة الحرة ) وغيرها.
وتطرق محمد خضر رئيس الجمعية الفلسطينية للشحن والتخليص الجمركي للإستفادة التي يمكن أن يجنيها التاجر الفلسطيني من هذه الدورة ومثيلاتها والتي تتمثل في إطلاعه على كافة الإجراءات المستجدة والتطورات في عالم التجارة الخارجية والدولية، منوها لأهمية عقد مثل هذه الدورات وتناول مختلف المواضيع ذات العلاقة في شكل مستمر والذي من شأنه تحسين معرفة رجل الأعمال عن آخر المستجدات.
وشكر المشاركون كافة الجهات ممن أتاحت لهم المشاركة في مثل هذه الدورة من الجهات المنظمة إلى مجلس المصدرين والمستوردين الفلسطيني والجمعية الفلسطينية للتخليص الجمركي متمنين تكرار هذه الدورات بشكل دوري نظرا للفائدة الكبيرة العائدة منها.
وتناولت الدورة في سياقها أيضا الحقوق والواجبات القانونية المتبعة خلال العمليات التجارية، خلال يومين من عمل الدورة.
حيث شارك في هذه الدورة مجموعة من أعضاء الهيئة الإدارية لمجلس المصدرين والمستوردين الفلسطيني وللجمعية الفلسطينية للشحن والتخليص الجمركي بالإضافة إلى مجموعة من كبار رجال الأعمال والمستوردين الفلسطينيين وعدد من ممثلي القائمين على تنطيم هذه الدورة.
وقد حاضر في هذه الورشة مجموعة من الخبراء في مجال التجارة الدولية ومنهم أمير سدني المحاضر الجامعي في التجارة الدولية، حيث تحدث حول المستندات والإعتمادات البنكية، مشيرا خلالها لمجموعة من الأساليب التي يمكن أن تخفف عن التاجر في هذا الإطار.
ونوه سيدني إلى عمليات النصب التي يمكن أن تحدث في وخلال عمليات الإعتمادات والتحويلات البنكية والطرق التي يمكن أن تنقذ التاجر منها وتقلل من حدوثها معه.
ومن جانبه قدم غيل ناديل المستشار القانوني، شرحا مفصلا حول البضائع المستوردة من قبل التجار الفلسطينيين وغير المطابقة للمواصفات والمقاييس وكيفية التعامل مع هذه البضاعة، مشيرا لموضوع الفحوصات التي تتطلبها مختلف البضائع المستوردة وغيرها، كما تناول خلال هذا الشرح كيفية التعامل وبشكل قانوني مع هذه البضاعة غير المطابقة، وكيف يمكن للتاجر التعامل مع مختلف الاطراف المحلية خلال عمليات الاستيراد والتصدير مثل الجمارك والتخزين والمواصفات والمقاييس والشحن والتأمين ....الخ.
من طرفه ثمن محمد أبو عين رئيس مجلس إدارة مجلس المصدرين والمستوردين الفلسطيني دور الجهات المنظمة لمثل هذه الدورات التدريبية والتي من شأنها أن تغني معرفة وثقافة التاجر ورجل الأعمال الفلسطيني في مختلف الحقول ذات العلاقة في التجارة الخارجية والدولية، مضيفا في الوقت ذاته أن مثل هذه العناوين والتي تناولتها الورشة فيما يتعلق في المستندات البنكية والإعتمادات وطرق التعامل معها كانت وما زالت تشكل عبء في عملية تطور وتنمية التجارة الخارجية وعلى كافة الأصعدة.
وشكر أبو عين كافة المشاركين في هذه الورشة وأثنى على حضورهم البناء وإعتبر أن هذه الدورات هي إستكمال لرسالة المجلس في التوعية وشكل من اشكال الخدمات التي يقدمها المجلس في إطار شريحة خدماته العريضة، وقال :" نحن نرى هنا أن السوق يحتاج للعمل على تأهيل محاضرين فلسطينين في مختلف المواضيع الاقتصادية والتجارية"، ومنها على سبيل المثال لا الحصر ( القانون، التأمين، النقل، الجمارك، إتفاقيات التجارة الحرة ) وغيرها.
وتطرق محمد خضر رئيس الجمعية الفلسطينية للشحن والتخليص الجمركي للإستفادة التي يمكن أن يجنيها التاجر الفلسطيني من هذه الدورة ومثيلاتها والتي تتمثل في إطلاعه على كافة الإجراءات المستجدة والتطورات في عالم التجارة الخارجية والدولية، منوها لأهمية عقد مثل هذه الدورات وتناول مختلف المواضيع ذات العلاقة في شكل مستمر والذي من شأنه تحسين معرفة رجل الأعمال عن آخر المستجدات.
وشكر المشاركون كافة الجهات ممن أتاحت لهم المشاركة في مثل هذه الدورة من الجهات المنظمة إلى مجلس المصدرين والمستوردين الفلسطيني والجمعية الفلسطينية للتخليص الجمركي متمنين تكرار هذه الدورات بشكل دوري نظرا للفائدة الكبيرة العائدة منها.