الزراعة المقالة تنظم مسيرة ووقفة تضامنية مع الأسرى المضربين
نشر بتاريخ: 02/01/2013 ( آخر تحديث: 02/01/2013 الساعة: 14:34 )
غزة-معا - نظمت وزارة الزراعة المقالة اليوم الاربعاء مسيرة ووقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، حيث انطلقت المسيرة من أمام مقر وزارة الزراعة الرئيسي بغزة باتجاه خيمة الاعتصام قبالة مقر الصليب الأحمر بغزة.
وأكدت الزراعة المقالة أن الانتصار لقضية الأسرى يكون بإعادة الاعتبار لخيار المقاومة، وأن تكون المقاومة هي المدخل لتحريرهم، ودعت إلى وضع قضية الأسرى بشكل مستمر على جدول أعمال المنظمات الدولية ذات الصلة وبإثارة قضيتهم إعلامياً، وفضح ممارسات الاحتلال بحقهم.
ورفع الموظفون المشاركون في المسيرة اللافتات التي تحمل شعارات التضامن والمؤازرة لإخوانهم الأسرى في السجون، ورددوا الشعارات المساندة لصمودهم والمنددة بإجراءات القمعية التي تنفذها مصلحة السجون الإسرائيلية ضد الأسرى.
وأشار م. زياد حمادة الوكيل المساعد للموارد الطبيعية في كلمة الوزارة ، إلى أن استمرار حالة الصمت والعجز الرسمي عن التحرك أو إبداء أي ردة فعل تجاه التدهور الحاد في صحة الأسرى المضربين تشجع الاحتلال على التنكر لمطالب الأسرى والمضي في سياساته العدوانية بحقهم الأمر الذي يعرض حياتهم للخطر.
وقال "في الوقت الذي احتفل فيه العالم بقدوم عام جديد، يواصل الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي معركتهم التي يخوضونها ضد السجان ، بمزيد من التحدي والاستمرار في جبهة القتال بالجوع والأمعاء الخاوية."
وأضاف "ما جئنا اليوم للتضامن فقط مع هؤلاء الأبطال وإنما جئنا هنا لنتعظ ونأخذ العبرة ونستمد الصبر والصمود من هؤلاء الأبطال ونسأل أنفسنا كيف لنا أن نصبر على الجوع والعطش لساعات ومن هؤلاء الأبطال من يخوضون معركة الأمعاء الخاوية منذ أكثر من مائة يوم" .
وجددت وزارة الزراعة الدعوة لكافة وسائل الإعلام لتبني قضية الأسرى لا سيما المضربين منهم، مطالبة المؤسسات الحقوقية بتحمل مسؤولياتها في التعامل مع قضية الأسرى المهددين بالموت في سجون الاحتلال.
وأكدت الزراعة المقالة أن الانتصار لقضية الأسرى يكون بإعادة الاعتبار لخيار المقاومة، وأن تكون المقاومة هي المدخل لتحريرهم، ودعت إلى وضع قضية الأسرى بشكل مستمر على جدول أعمال المنظمات الدولية ذات الصلة وبإثارة قضيتهم إعلامياً، وفضح ممارسات الاحتلال بحقهم.
ورفع الموظفون المشاركون في المسيرة اللافتات التي تحمل شعارات التضامن والمؤازرة لإخوانهم الأسرى في السجون، ورددوا الشعارات المساندة لصمودهم والمنددة بإجراءات القمعية التي تنفذها مصلحة السجون الإسرائيلية ضد الأسرى.
وأشار م. زياد حمادة الوكيل المساعد للموارد الطبيعية في كلمة الوزارة ، إلى أن استمرار حالة الصمت والعجز الرسمي عن التحرك أو إبداء أي ردة فعل تجاه التدهور الحاد في صحة الأسرى المضربين تشجع الاحتلال على التنكر لمطالب الأسرى والمضي في سياساته العدوانية بحقهم الأمر الذي يعرض حياتهم للخطر.
وقال "في الوقت الذي احتفل فيه العالم بقدوم عام جديد، يواصل الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي معركتهم التي يخوضونها ضد السجان ، بمزيد من التحدي والاستمرار في جبهة القتال بالجوع والأمعاء الخاوية."
وأضاف "ما جئنا اليوم للتضامن فقط مع هؤلاء الأبطال وإنما جئنا هنا لنتعظ ونأخذ العبرة ونستمد الصبر والصمود من هؤلاء الأبطال ونسأل أنفسنا كيف لنا أن نصبر على الجوع والعطش لساعات ومن هؤلاء الأبطال من يخوضون معركة الأمعاء الخاوية منذ أكثر من مائة يوم" .
وجددت وزارة الزراعة الدعوة لكافة وسائل الإعلام لتبني قضية الأسرى لا سيما المضربين منهم، مطالبة المؤسسات الحقوقية بتحمل مسؤولياتها في التعامل مع قضية الأسرى المهددين بالموت في سجون الاحتلال.