جمعية الهلال الأحمر تنظم ندول حول سير الحرب على غزة
نشر بتاريخ: 02/01/2013 ( آخر تحديث: 02/01/2013 الساعة: 14:36 )
غزة-معا- أقامت اللجنة الثقافية التابعة لجمعية الهلال الأحمر لقطاع غزة ندوة حول الحرب الأخيرة التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على غزة (المقدمات والنتائج والاستخلاصات) .
وكان ضيف الندوة اللواء الركن المتقاعد عمر عاشور الذي تحدث عن الربيع العربي ونظرة الأطراف الى الشرق الأوسط الجديد كمقدمة لطرح وجهة نظره في كيفية سير المعركة أثناء الحرب على غزة بالنسبة للجانب الفلسطيني و بالنسبة للعدو الإسرائيلي والدروس والعبر من هذه الحرب ، والوسائط القتالية المستخدمة من الجانبين موضحا أن العدو الإسرائيلي قد تفاجأ بأمور ثلاث وهي، الرد المميز الغير متوقع من قبل فصائل المقاومة ووصول صواريخها إلى العمق الإسرائيلي ، و الرد الشعبي في الضفة الغربية الذي رأت إسرائيل فيه أنه يحمل مؤشرات انتفاضة ثالثة ، وكذلك موقف الرئيس الفلسطيني أبو مازن وتنسيقه مع قادة حماس والفصائل الأخرى.
وفي الختام تحدث عن النتائج والدروس والاستخلاصات السياسية موضحا أن شعبنا الفلسطيني حقق انجازين هما ، النصر العسكري للمقاومة خلال حرب الأيام الثمانية ، والانجاز السياسي في الأمم المتحدة حيث حصلت فلسطين على مكانة دولة مراقب .
وأشار الى أنه من الخطأ أن يعتبر أي طرف أن الانجاز ملكاً له يستخدمه كما يشاء أو جواز سفر يذهب به حيث يريد ، حيث أن الانجازين ملك لشعبنا الذي يحتاج للوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام .
ومن الجدير ذكره أن العديد من أساتذة الجامعات والشخصيات الاعتبارية ورجال القانون والعسكريين كانت من بين الحضور قد شاركوا بالعديد من المداخلات والملاحظات الهامة التي تدل على مدى فخر الجميع واعتزازهم بالدور الكبير لأبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية لصمودهم وتلاحمهم في المعركة والوقوف بإرادة قوية ودعم لا محدود للمقاومة الفلسطينية .
وكان ضيف الندوة اللواء الركن المتقاعد عمر عاشور الذي تحدث عن الربيع العربي ونظرة الأطراف الى الشرق الأوسط الجديد كمقدمة لطرح وجهة نظره في كيفية سير المعركة أثناء الحرب على غزة بالنسبة للجانب الفلسطيني و بالنسبة للعدو الإسرائيلي والدروس والعبر من هذه الحرب ، والوسائط القتالية المستخدمة من الجانبين موضحا أن العدو الإسرائيلي قد تفاجأ بأمور ثلاث وهي، الرد المميز الغير متوقع من قبل فصائل المقاومة ووصول صواريخها إلى العمق الإسرائيلي ، و الرد الشعبي في الضفة الغربية الذي رأت إسرائيل فيه أنه يحمل مؤشرات انتفاضة ثالثة ، وكذلك موقف الرئيس الفلسطيني أبو مازن وتنسيقه مع قادة حماس والفصائل الأخرى.
وفي الختام تحدث عن النتائج والدروس والاستخلاصات السياسية موضحا أن شعبنا الفلسطيني حقق انجازين هما ، النصر العسكري للمقاومة خلال حرب الأيام الثمانية ، والانجاز السياسي في الأمم المتحدة حيث حصلت فلسطين على مكانة دولة مراقب .
وأشار الى أنه من الخطأ أن يعتبر أي طرف أن الانجاز ملكاً له يستخدمه كما يشاء أو جواز سفر يذهب به حيث يريد ، حيث أن الانجازين ملك لشعبنا الذي يحتاج للوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام .
ومن الجدير ذكره أن العديد من أساتذة الجامعات والشخصيات الاعتبارية ورجال القانون والعسكريين كانت من بين الحضور قد شاركوا بالعديد من المداخلات والملاحظات الهامة التي تدل على مدى فخر الجميع واعتزازهم بالدور الكبير لأبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية لصمودهم وتلاحمهم في المعركة والوقوف بإرادة قوية ودعم لا محدود للمقاومة الفلسطينية .