|
انخفاض ملموس بنسبة الاسرائيليين الراغبين بالخدمة في وحدات قتالية
نشر بتاريخ: 02/01/2013 ( آخر تحديث: 03/01/2013 الساعة: 16:20 )
بيت لحم - معا - أظهرت معطيات التجنيد لعام 2012 تراجعا بنسبة 3% في عدد الشبان الإسرائيليين الذي يطلبون الخدمة العسكرية ضمن الوحدات القتالية، وذلك بالقياس مع نسب التجنيد لهذه الوحدات التي سجلها عام 2011 الأمر الذي وصفه مصدر عسكري إسرائيلي رفيع بالتحذير الذي لم يصل بعد إلى مستوى الضوء الأحمر.
وسجّل الجيش الإسرائيلي نسب تجنيد للوحدات القتالية منخفضة نسبيا بعد الحرب الإسرائيلية على لبنان، لكن الجيش اخذ يتفاخر خلال السنوات الماضية باستمرار ارتفاع رغبة ودافعية الشبان الإسرائيليين لأداء خدمتهم العسكرية في صفوف الوحدات القتالية، فعلى سبيل المثال سجل شهر نوفمبر 2088 أعلى نسبة بين المجندين الأصحاء والمؤهلين الذين طلبوا الخدمة في وجدات قتالية وصلت إلى 65:7% وواصلت هذه النسبة ارتفاعها كل عام حيث سجل نوفمبر 2009 مثلا نسبة 73:7% مضيفا زيادة بنسبة 6% تقريبا عن العام الذي سبقه، ليسجل نوفمبر 2010 هو الآخر مستوى تجنيد للوحدات القتالية بنسبة 74:2% ليقفز شهر نوفمبر من عام 2011الى 76:2%. وتوقفت موجة الارتفاع وفقا لصحيفة "معاريف" العبرية، التي نشرت اليوم الأربعاء، معطيات التجنيد التي نشرها الجيش ليسجل عام 2012 انخفاضا ملموسا في عدد الراغبين بالانضمام للوحدات القتالية، حيث انخفضت النسبة بواقع 3% مسجلا 73:3% ورغم ان هذه النسبة تعتبر مرتفعة قياسا لجولات التجنيد السابقة التي شهدها عام 2012 لكن الجيش يتبع طريقة مقارنة كل شهر بالشهر الذي يوازيه من العام السابق وبهذا يكون نوفمبر 2012 قد سجل انخفاضا ملموسا. |