وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"فتح" إقليم سلفيت توقد شعلة الانطلاقة

نشر بتاريخ: 02/01/2013 ( آخر تحديث: 02/01/2013 الساعة: 19:39 )
سلفيت- معا - نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح إقليم سلفيت مسيرة مشاعل بمناسبة الذكرى الثامنة والأربعين لانطلاقة الثورة الفلسطينية، وذلك بحضور وعبد الستار عواد أمين سر إقليم سلفيت وقائد منطقة سلفيت رياض الطرشة وجمال حماد من التعبئة والتنظيم والأسيرين المحررين أبو الناجي وأبو زائر ومدراء وقادة المؤسسات الأمنية والرسمية والأهلية وجمع غفير من أهالي محافظة سلفيت.

وبدأ الحفل بمسير وعرض من قبل قوات الأمن الوطني وهم يحملون الشعل الـ48، وتوزيع الحلوى وعلت الهتافات في الشوارع على أنغام موسيقى الثورة وإعلان الدولة.

كما رحب عواد بجماهير محافظة سلفيت المشاركة في إحياء ذكرى الانطلاقة مؤكداً أن حركة فتح ما زالت على عهد الشهداء والأسرى في سبيل تحقيق الحلم الفلسطيني المتمثل بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف وتحرير الأسرى وحق العودة وتقرير المصير لأبناء شعبنا في الوطن والشتات وأكد عواد أن هذا النشاط ما هو إلا بداية لسلسلة فعاليات تنظيمية بذكرى الانطلاقة في كافة مناطق الإقليم.

ودعا عواد جماهير شعبنا والكادر الفتحاوي في محافظة سلفيت إلى الالتفاف حول قيادته الشرعية بقيادة الرئيس محمود عباس نظراً لأهمية المرحلة المقبلة وضرورة التوحد والتمرس مع برنامج حركة فتح لإنهاء الاحتلال والوصول إلى فلسطين الدولة والهوية ، مؤكداً أن حركة فتح في ذكرى انطلاقتها تجدد العهد والبيعة لجماهير شعبنا ولدماء الشهداء وتضحيات الأسرى والجرحى أن تواصل الدرب درب الشهداء شهداء فلسطين وشهداء اللجنة المركزية والثورة الفلسطينية.

كما أشاد عواد بدور بالمؤسسة الامنية "أنها صمام الأمان لدولتنا الفلسطينية والنخبة والعين الساهرة لحماية امن مواطنينا أنهم يستحقون منا كل التحية والتقدير"، وتابع "أنهم من يقفون دائماً في الخندق الأول والصف الأول بالدفاع عن كرامة شعبكم ولحماية قرار قيادتكم السياسية المتمثل بالثوابت الوطنية الفلسطينية".

من جانبه أكد حماد أن هذه المناسبة تمر وقد قدم شعبنا الفلسطيني الآلاف من التضحيات الجسام على مدار العقود الماضية مستعرضاً الدور التاريخي لحركة فتح ومؤسسها الشهيد ياسر عرفات في حماية المشروع الوطني الفلسطيني والمحافظة على القرار الوطني المستقل.