اللجنة الشعبية باليرموك: لا نريد خبزاً وحقوقنا تداس في المخيم

مخيم اليرموك - معا - طالبت اللجنة الشعبية لمخيم اليرموك الفصائل الفلسطينية بالضغط على العصابات "الارهابية" بكل الوسائل لطردها من المخيم، وتساءلت اين المجتمع الحر والجامعة العربية في الوقت الذي تداس فيه حقوق الانسان في المخيم، حيث يتم تهجير شعبنا وهي جريمة سياسية وانسانية ومؤامرة على حق العودة، مؤكدة اللجنة ان مخيم اليرموك لن يكون حاضنة للارهابيين او مقرا للمتآمرين على سوريا.

وقالت اللجنة الشعبية في بيان لها تلقت معا نسخة منه :" يوم بعد آخر تزداد معاناة أهلنا المهجرين من مخيم اليرموك، وفي الوقت الذي تمعن فيه العصابات الإرهابية المسلحة بانتهاك حرمات المنازل والتطاول على من بقي في المخيم وسرقة وإحراق العديد من البيوت والسطو على المحال التجارية يؤسفنا أن يترك أهلنا عرضة للتشرد في ظروف صعبة وبائسة ولا نجد من يرفع الصوت في وجه تلك العصابات".

لذلك، تطالب اللجنة الشعبية لمخيم اليرموك الفصائل الفلسطينية بالتحرك الجاد والسريع لإنقاذ المخيم وأهله، قائلين :" نحن لا نريد خبزاً أو بطانيات، أو إعاشات، ويكفي تجارة بنا وبأوجاعنا، إن الصمت على جريمة تهجير المخيم وعدم رفع اليد أو الصوت في وجه تلك العصابات يحمل الفصائل الفلسطينية وكل مؤسسات المجتمع المدني والهيئات العربية والإسلامية مسؤولية خطيرة اتجاه محاولات تدمير حق العودة إلى فلسطين".

وطالبت اللجنة الشعبية الفصائل الفلسطينية أن تقوم بدور حازم لإعادة المخيم إلى أهله وإلا سنعلن موقفاً من كل من يتفرج على هذه الجريمة السياسية والإنسانية التي تطال حق العودة.

ووجهت اللجنة الشعبية لمخيم اليرموك في بيانها رسالة لـ "العصابات الإرهابية" التي تدعي الحرية قالت فيها :" إن مخيم اليرموك وأهله هدفهم العودة إلى فلسطين والنضال من أجل الحرية ولن يكونوا حاضنة أبداً لمن يتطاول على حريتهم، وسيقاوم مؤامرة من يحاول أن يدق أسفيناً بين شعبنا وسورية المقاومة التي احتضنت شعبنا ومقاومته أو يجعل من أبناء شعبنا رهينة لخدمة المشروع الصهيوني".