|
أنصار الأسرى ...عام 2012 الأكثر حضورًا بالنسبة لقضية الأسرى
نشر بتاريخ: 03/01/2013 ( آخر تحديث: 03/01/2013 الساعة: 12:19 )
غزة-معا - اعتبرت منظمة أنصار الأسرى ان عام 2012 هو الأكثر اثارة وحضورًا بالنسبة لقضية الأسرى على كافة المستويات المحلية والعربية والدولية اذا ما قورن بالأعوام السابقة.
وبينت المنظمة في تقريرها أن عام 2012 شهد الكثير من اللقاءات والاعتصامات والمناشدات والمؤتمرات التي تناولت قضية الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال. وأضافت الأنصار لوحظ تقدم كبير على مستوى الحضور والإثارة في الشارع الفلسطيني والعربي والدولي الأمر الذي لم يشهده هذا الملف على مدار تاريخ الحركة الأسيرة مشيرة إلى ما سجل من هبوط وصعود على مستوى التفاعل التضامني الشعبي و المحلي ويرجع ذلك لأسباب عدة أهمها تواصل الإضرابات وكثرة الهموم لدى المواطن وغياب الإستراتيجية الموحدة لدعم وإسناد الأسرى رغم ذلك سجل ارتفاعاً ملحوظاً ومستمر على مستوى الحضور قياساً مع الأعوام السابقة. وأشتار الأنصار إلى أن العام 2012 شهد اختطاف النواب من مقر الصليب الأحمر بالقدس أواخر يناير الماضي الأمر الذي صعد من اختطاف النواب للواجهة بالرغم من اختطاف 18 نائبًا في 2011 إلا أن عملية الإختطاف تمت من مقر الصليب الأحمر معتبرة انها سابقة خطيرة أثارت الكثير من الاستنكار والإدانة أكثر من العام 2011. وطالبت لأنصار منظمة الصحة العالمية بتحسين الظروف الصحية والطبية للأسرى الفلسطينيين وتقديم العلاج الضروري للأسرى المرضى مطالبة تشكيل لجنة للتحقيق في ظروفهم وتزامن ذلك مع إضراب الأسير المريض أكرم الريخاوي لمدة 100 يوم والذي أضرب في 12 نيسان الماضي مطالبًة بالإفراج عنه نظرًا لخطورة وضعه الصحي ورفضًا لسياسة الإهمال الطبي المتعمد الذي يتلقاه في ما يسمى مستشفى سجن الرملة وتطبيق محكمة الثلث وهي شكل من أشكال مراجعة الحكم القضائي للأسير بعد قضاء ثلثي مدة حكمه بموجب القانون الإسرائيلي ولوائح مصلحة. وقالت الأنصار أن المطلوب في 2013 هو توحيد كل الجهود الوطنية وإبعاد التجذبات السياسية وحالة الانقسام خاصة إلى ما شهدته في مؤتمر تونس وبغداد يؤكد "أننا بحاجة لوحدة موقف ومن خلال رسم إستراتيجية موحدة مطالبة بتشكيل مجلس أعلى لنصرة الأسرى من كافة القوى والفعاليات ورسم خطة طريق توصل للإستراتيجية الموحدة. |