وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وفد تضامني ايطالي في زيارة تضامنية مع القائد البرغوثي

نشر بتاريخ: 03/01/2013 ( آخر تحديث: 03/01/2013 الساعة: 13:36 )
رام الله- معا - استقبلت المحامية فدوى البرغوثي، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، ود. سعد نمر ومنسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان عبد الله ابو رحمة وعدد من نشاطء الحملة الشعبية وفدا تضامنيا ايطاليا زار مقر الحملة الشعبية في زيارة دعم وتضامن مع المناضل القائد مروان البرغوثي.

وضم الوفد الضيف عشرات من القضاة ورؤساء البلديات والحقوقيين من جمعية السلام ( بيس اسوسييشن) وكان على رأس الوفد السيدة لويزا مرغنتيني النائب السابق لرئيس اتحاد البرلمان الأوروبي.

في سياق الإجتماع تحدثت المحامية البرغوثي عن الأجواء السياسية العامة بعد حصول دولة فلسطين على عضوية غير كاملة في الجمعية العامة للامم المتحدة، بما تشهده هذه المرحلة من حصار مالي وتوسع عدواني استيطاني وتهويد متسارع لمدينة القدس وهدم المنازل فيها ومحاولة اجبار سكانها الفلسطينيين على الرحيل لتغيير هويتها وحصار مالي يسعى لتقويض وانهيار السلطة الفلسطينية والتصعيد اليومي في سياسة الاعتقال والتضييق على الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة ومختلف أشكال الانتهاكات الحقوقية والقانونية ضدها.

وقالت البرغوثي أن سياسات الاحتلال والتي تأتي في سياق الدعاية الإنتخابية للائتلاف المتطرف الحاكم في اسرائيل لا تنفصل عن الرؤية الاستراتيجية لحكومة الاحتلال بتقويض أي امكانية لحل الدولتين وتطبيق قرارات الشرعية الدولية وفرض وتسويق الدولة المؤقتة واسقاط حق العودة، وأكدت البرغوثي أن طريق الشعب الفلسطيني إلى نيل الحرية والاستقلال لا رجعة عنه وبرهنت الثورة الفلسطينية منذ انطلاقتها على أن الشعب الفلسطيني قادر ومصمم على نيل حقوقه، وأن الشعب الفلسطيني يدرك تماما ما قاله المناضل القائد مروان البرغوثي من أن الشعب الفلسطيني لا يراهن على المفاوضات وحدها لإنجاز الحرية والإستقلال، وعلى دولة الاحتلال أن تدرك معنى ذلك.

الوفد الضيف أكد استمراره في العمل على المستوى الرسمي والشعبي للرأي العام الإيطالي والأوروبي للضغط من أجل الإفراج عن المناضل القائد مروان البرغوثي كرمز للحرية، وأن العام نيسان القادم سيشهد مجموعة من فعاليات التضامن مع القائد البرغوثي في مختلف المدن الإيطالية بمناسبة مرور 11 عاماً على إختطافه.

د. سعد نمر قدم شرحاً مفصلاً حول قضية الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال، ومختلف اشكال الإنتهاكات ضدهم بدءا بالتعذيب الجسدي والنفسي ومنع الزيارات والعزل الإنفرادي والجماعي والإعتقال الإداري ومنع التعليم الجامعي والإهمال الطبي مرورا بالتجاهل التام لحقوقهم القانونية التي تنص عليها إتفاقيات جنيف الاولى والثانية حول معاملة الأسرى في وقت الحرب وليس انتهاء باختطاف القادة السياسيين واختطاف النواب والممثلين الشرعيين المنتخبين للشعب الفلسطيني وهي سياسة بدأت بإختطاف المناضل القائد مروان البرغوثي العام 2002 ثم اصبحت سياسة ممنهجة ومستمرة طالت عشرات النواب الوزراء والقادة السياسيين من مختلف الفصائل الفلسطينية.

المقاومة الشعبية لجدار الفصل العنصري والدعم الذي شكله حضور المتضامنون الأوروبيون كانت محور كلمة منسق اللجنة المقاومة الشعبية للجدار والاستيطان عبد الله أبو رحمة. وأشار إلى أن مسار جدار الفصل قد ادى إلى مصادرة الآف الدونمات من الأراضي المحتلة عام 1967 وأن فعاليات المقاومة الشعبية للجدار انطلقت مع بداية اقامة الجدار العام 2002 وقد نجحت في استرجاع 1200 دونما من الأراضي المصادر في قرية بلعين، وأن دائرة المقاومة الشعبية بدأت تتسع لتشمل عددا من القرى التي يهددها مسار الجدار ككفر قدوم والمعصرة والنبي صالح وغيرها.