تمرد في جولاني: 17 جنديا غادروا قاعدة قمة جبل الشيخ
نشر بتاريخ: 03/01/2013 ( آخر تحديث: 03/01/2013 الساعة: 20:20 )
بيت لحم- معا - شهد الجيش الاسرائيلي حالة ارباك شديدة أمس الاربعاء بعد حالة تمرد في صفوف لواء جولاني العسكري وبالذات في الكتيبة 12، حيث غادر 17 جنديا من الكتيبة القاعدة العسكرية الاسرائيلية المقامة على قمة جبل الشيخ.
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" فقد تمرد الجنود على قائدهم وتركوا القاعدة ما دفع قائد لواء جولاني ينيف عشور التحرك على عجل وتوقيف الجنود في جبل الشيخ، وبعد دقائق استطاع اقناعهم بالعودة الى القاعدة العسكرية في الوقت الذي فتح تحقيقا فوريا في هذا التمرد.
وأضاف الموقع أن قائد الكتيبة في لواء جولاني قام اليوم بمحاكمة كافة الجنود على هذا التمرد وأصدر بحقهم قرارات مختلفة من ضمنها السجن لمدة اسبوع وعدم التسريح للاجازة لمدة ثلاثة اسابيع، بالاضافة الى أعمال التنظيف والحراسة وعقوبات أخرى، وقد صدرت عقوبات شديدة على 4 جنود وصفوا بقادة هذا التمرد.
وتعتبر القاعدة العسكرية الواقعة على قمة جبل الشيخ من المواقع العسكرية المهمة جدا والأكثر خطورة، والذي يشكل رأس مثلث للحدود مع سوريا ولبنان واسرائيل.
ولا يعتبر هذا التمرد الأول في لواء جولاني، حيث قام 50 جنديا عام 2003 بترك معسكر التدريب التابع للواء جولاني تحت مبررات عدم اخذ حقوقهم من الجيش، وجرى عام 2006 تمرد ثان عندما ترك ستة جنود معسكرهم شمال اسرائيل تحت مبررات عدم التعامل الجيد من الجيش معهم، وشهد عام 2007 تمردا ثالثا في هذا اللواء عندما ترك 15 جنديا موقعا للحراسة على حدود قطاع غزة.
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" فقد تمرد الجنود على قائدهم وتركوا القاعدة ما دفع قائد لواء جولاني ينيف عشور التحرك على عجل وتوقيف الجنود في جبل الشيخ، وبعد دقائق استطاع اقناعهم بالعودة الى القاعدة العسكرية في الوقت الذي فتح تحقيقا فوريا في هذا التمرد.
وأضاف الموقع أن قائد الكتيبة في لواء جولاني قام اليوم بمحاكمة كافة الجنود على هذا التمرد وأصدر بحقهم قرارات مختلفة من ضمنها السجن لمدة اسبوع وعدم التسريح للاجازة لمدة ثلاثة اسابيع، بالاضافة الى أعمال التنظيف والحراسة وعقوبات أخرى، وقد صدرت عقوبات شديدة على 4 جنود وصفوا بقادة هذا التمرد.
وتعتبر القاعدة العسكرية الواقعة على قمة جبل الشيخ من المواقع العسكرية المهمة جدا والأكثر خطورة، والذي يشكل رأس مثلث للحدود مع سوريا ولبنان واسرائيل.
ولا يعتبر هذا التمرد الأول في لواء جولاني، حيث قام 50 جنديا عام 2003 بترك معسكر التدريب التابع للواء جولاني تحت مبررات عدم اخذ حقوقهم من الجيش، وجرى عام 2006 تمرد ثان عندما ترك ستة جنود معسكرهم شمال اسرائيل تحت مبررات عدم التعامل الجيد من الجيش معهم، وشهد عام 2007 تمردا ثالثا في هذا اللواء عندما ترك 15 جنديا موقعا للحراسة على حدود قطاع غزة.