إسرائيل: قدرة الرد الإيرانية تراجعت كثيرا والجيش السوري انتهى
نشر بتاريخ: 03/01/2013 ( آخر تحديث: 07/01/2013 الساعة: 10:10 )
بيت لحم- معا - "تراجعت قدرة إيران على الرد الموجع على أي هجوم إسرائيلي ضد منشأتها النووية بشكل دراماتيكي وذلك في أعقاب ضعف السلطة المركزية في سوريا وانشغال الجيش السوري في الإحداث الداخلية وخوف حزب الله وضعف موقعه كلاعب في المعادلة وذلك لذات السبب الذي اضعف الرد الإيراني لذلك لن يخاطر الحزب بتلقي ضربة إسرائيلية قويه وعاصفة" ، وفقا لما جاء اليوم الخميس، في تقرير نشرته صحيفة "معاريف" العبرية استنادا لتقارير قسم المخابرات التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية تم عرضه أمام مؤتمر السفراء الإسرائيليين الذي ينهي أعماله اليوم بمدينة القدس.
ووفقا لتقديرات مخابرات الخارجية الإسرائيلي في حال اندلعت مواجهة إسرائيلية إيرانية فان الجيش السوري لن يتدخل فيها إضافة لفرص تدخل حزب الله الضعيفة والتي تراجعت خلال الفترة الأخيرة بشكل كبير حيث سيواجه الحزب معضلة كبيرة هل يدخل المواجهة دون دعم سوري يحمي ظهره معرضا بذلك موقعه السياسي على الساحة اللبنانية لمخاطرة جمة ؟
ونقلت صحيفة "معاريف" عن مصدر حكومة رفيع المستوى قوله الأسبوع الماضي "واجهة إسرائيل على مدة السنوات الماضية خطرا قادما من الشمال مكونا من سوريا إيران حزب الله المحور الذي حمل اسم " محور الشر " لكن الحرب الأهلية السورية أدت فعليا إلى تصفية هذا المحور وبهذا تراجعت قدرة الرد الإيرانية بشكل دراماتيكي وسيكون الرد الإيراني في حال شنت إسرائيل هجوما على منشأتها النووية غير خطير وابسط مما كنا نتوقعه في حال بقيت الجبهة الشمالية قائمة.
وحسب تقديرات قسم المخابرات التابع للخارجية الإسرائيلية مركز الدراسات السياسية "أدت الحرب الدائرة في سوريا إلى تصفية الجيش السوري الذي كانت تعرفه إسرائيل لهذا فان إسرائيل لم اعد تخشى اندلاع مواجهة مع سوريا كما أدت الإحداث في سوريا إلى إضعاف حزب الله الذي فقد مصدر تسليحه وأسلحته التي كانت تمر عبر الأراضي السورية خاصة وان إسرائيل تعتقد بان إيران كانت تبني قوة حزب الله لمساعدتها في أي مواجهة مستقبلية مع إسرائيل".
وادعى قسم مخابرات الخارجية أن حزب الله الذي تحول إلى قوة سياسية هامة في الداخل اللبناني ويمتلك مقدرات اقتصادية كبيرة بات يخشى الانجرار إلى مواجهة مع إسرائيل تدخل خلال إسرائيل إلى لبنان بشكل مكثف وتعمل على تصفيته تحول الحزب في ظل غياب الدعم السوري وتراجع شحنات الأسلحة الإيرانية بشكل كبير إلى جسم أكثر قابلية للضرب والتدمير وهو يخشى من فقدان ما أنجزه في الداخل اللبناني لذلك فان الحزب سيفكر جيدا ومليا قبل اتخاذه قرار بالانضمام إلى إيران في أي مواجهة مستقبلية.
وفي الموضوع السوري قال تقرير مخابرات الخارجية "بأنه ورغم استبعاد وإنهاء خطر المواجهة العسكرية مع الجيش السوري إلا أن إسرائيل قلقة من احتمالية تفكك الدولة السورية ما قد يؤدي إلى تعزيز قوة مجموعات متطرفة تابعة لمنظمات "الجهاد العالمي" ستوجه ما اكتسبته من قوة وخبرة وأسلحة ضد إسرائيل".
وامتنع التقرير عن تحديد موعد أو فترة تنتهي فيها الحرب السورية، مشيرا إلى عدم إمكانية معرفة متى ستنتهي هذه الحرب التي قد تستمر لفترة طويلة.
وفيما يتعلق بالجبهة الجنوبية أشاد التقرير بوضع إسرائيل على هذه الجبهة، مؤكدا قيام مصر بجهود معينة لمنع حماس من خوض القتال ضد إسرائيل مرة أخرى كما أنها أي "مصر" لن توافق على إمكانية قيام حماس بجرها إلى مواجهة مع إسرائيل وذلك لحاجة مصر إلى استرداد عافيتها الاقتصادية.
وأخيرا أجمل موظف إسرائيل رفيع المستوى ما جاء في التقرير قائلا: "وضعنا الاستراتيجي في المنطقة تحسن كثير سواء على الجبهة الشمالية أو الجنوبية ".
ووفقا لتقديرات مخابرات الخارجية الإسرائيلي في حال اندلعت مواجهة إسرائيلية إيرانية فان الجيش السوري لن يتدخل فيها إضافة لفرص تدخل حزب الله الضعيفة والتي تراجعت خلال الفترة الأخيرة بشكل كبير حيث سيواجه الحزب معضلة كبيرة هل يدخل المواجهة دون دعم سوري يحمي ظهره معرضا بذلك موقعه السياسي على الساحة اللبنانية لمخاطرة جمة ؟
ونقلت صحيفة "معاريف" عن مصدر حكومة رفيع المستوى قوله الأسبوع الماضي "واجهة إسرائيل على مدة السنوات الماضية خطرا قادما من الشمال مكونا من سوريا إيران حزب الله المحور الذي حمل اسم " محور الشر " لكن الحرب الأهلية السورية أدت فعليا إلى تصفية هذا المحور وبهذا تراجعت قدرة الرد الإيرانية بشكل دراماتيكي وسيكون الرد الإيراني في حال شنت إسرائيل هجوما على منشأتها النووية غير خطير وابسط مما كنا نتوقعه في حال بقيت الجبهة الشمالية قائمة.
وحسب تقديرات قسم المخابرات التابع للخارجية الإسرائيلية مركز الدراسات السياسية "أدت الحرب الدائرة في سوريا إلى تصفية الجيش السوري الذي كانت تعرفه إسرائيل لهذا فان إسرائيل لم اعد تخشى اندلاع مواجهة مع سوريا كما أدت الإحداث في سوريا إلى إضعاف حزب الله الذي فقد مصدر تسليحه وأسلحته التي كانت تمر عبر الأراضي السورية خاصة وان إسرائيل تعتقد بان إيران كانت تبني قوة حزب الله لمساعدتها في أي مواجهة مستقبلية مع إسرائيل".
وادعى قسم مخابرات الخارجية أن حزب الله الذي تحول إلى قوة سياسية هامة في الداخل اللبناني ويمتلك مقدرات اقتصادية كبيرة بات يخشى الانجرار إلى مواجهة مع إسرائيل تدخل خلال إسرائيل إلى لبنان بشكل مكثف وتعمل على تصفيته تحول الحزب في ظل غياب الدعم السوري وتراجع شحنات الأسلحة الإيرانية بشكل كبير إلى جسم أكثر قابلية للضرب والتدمير وهو يخشى من فقدان ما أنجزه في الداخل اللبناني لذلك فان الحزب سيفكر جيدا ومليا قبل اتخاذه قرار بالانضمام إلى إيران في أي مواجهة مستقبلية.
وفي الموضوع السوري قال تقرير مخابرات الخارجية "بأنه ورغم استبعاد وإنهاء خطر المواجهة العسكرية مع الجيش السوري إلا أن إسرائيل قلقة من احتمالية تفكك الدولة السورية ما قد يؤدي إلى تعزيز قوة مجموعات متطرفة تابعة لمنظمات "الجهاد العالمي" ستوجه ما اكتسبته من قوة وخبرة وأسلحة ضد إسرائيل".
وامتنع التقرير عن تحديد موعد أو فترة تنتهي فيها الحرب السورية، مشيرا إلى عدم إمكانية معرفة متى ستنتهي هذه الحرب التي قد تستمر لفترة طويلة.
وفيما يتعلق بالجبهة الجنوبية أشاد التقرير بوضع إسرائيل على هذه الجبهة، مؤكدا قيام مصر بجهود معينة لمنع حماس من خوض القتال ضد إسرائيل مرة أخرى كما أنها أي "مصر" لن توافق على إمكانية قيام حماس بجرها إلى مواجهة مع إسرائيل وذلك لحاجة مصر إلى استرداد عافيتها الاقتصادية.
وأخيرا أجمل موظف إسرائيل رفيع المستوى ما جاء في التقرير قائلا: "وضعنا الاستراتيجي في المنطقة تحسن كثير سواء على الجبهة الشمالية أو الجنوبية ".