ملتقى إعلاميات الجنوب يختتم ورش عمل إعلاميات من أجل حقوق الإنسان
نشر بتاريخ: 03/01/2013 ( آخر تحديث: 03/01/2013 الساعة: 19:37 )
غزة - معا - اختتمت جمعية ملتقى إعلاميات الجنوب ورش العمل في مختلف المناطق المهمشة بجنوب قطاع غزة، حول تعزيز دور الإعلام في إبراز قضايا المرأة وحقوق الإنسان ضمن فعاليات مشروع "إعلاميات من أجل حقوق الإنسان" والذي تنفذه الجمعية والممول من برنامج دعم سيادة القانون والوصول للعدالة التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، وبالشراكة مع مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.
هذا وتم تنفيذ 20 ورشة عمل مقسمة على ستة مؤسسات وجمعيات خيرية مختلفة في محيط جنوب قطاع غزة، حيث تعتبر هذه المناطق من المناطق المهمشة وهى كالتالي : جمعية البتول الخيرية منطقة الشوكة، جمعية التوعية والإرشاد الزراعي منطقة مصبح، جمعية تنمية المرأة الريفية منطقة خربة العدس.
إضافة لجمعية أصدقاء الطفل الخيرية بتل السلطان، وجمعية القدس لتنمية المواصي، وختاما بجمعية الساحل الخيرية منطقة الصيامات.
ومن جانبها استهدفت الجمعية بالتعاون مع المؤسسات والجمعيات الخيرية توعية وتثقيف ما يقارب 500 سيدة من خلال ورش العمل حول حقوق الإنسان وحقوق المرأة ، التي باتت بالفترة الأخيرة تتعرض لانتهاك ملحوظ من قبل الجنس الأخر بشكل خاص ومن قبل الاحتلال الإسرائيلي بشكل عام.
واستعرضت الإعلاميات المشاركات بالمشروع أثناء تنفيذ الورشات القضايا الهامة والخاصة بحقوق المرأة وإبراز مظاهر العنف المُمارس على المرأة الفلسطينية التي تعتبر نصف المجتمع خلال طرحهن لقضايا الزواج والطلاق، وما يترتب عليها من توابع النفقة والمؤخر والميراث وحضانة الأطفال.
فيما تطرقت إعلاميات أخريات لإبراز الآثار المترتبة على العنف الممارس ضد المرأة الفلسطينية، وما يمكن أن ينتج عنه من عواقب وخيمة تمس المرأة والمجتمع بشكل كامل، هذا وتعتبر هذه القضايا بحد ذاتها من أهم العواقب التي تعانى منها الكثير من السيدات أثناء ما بعد الطلاق.
ومن الجدير بالذكر أن هذه الورش شهدت اقبال كبير من قبل السيدات ، وذلك لما تعانيه المرأة الفلسطينية بهذه المناطق من كبت واضطهاد في أبسط حقوقها كامرأة، إضافة لما تشهده هذه المناطق من تعطش شديد بطرح هكذا قضايا هامة خاصة بحقوق المرأة.
هذا وتم تنفيذ 20 ورشة عمل مقسمة على ستة مؤسسات وجمعيات خيرية مختلفة في محيط جنوب قطاع غزة، حيث تعتبر هذه المناطق من المناطق المهمشة وهى كالتالي : جمعية البتول الخيرية منطقة الشوكة، جمعية التوعية والإرشاد الزراعي منطقة مصبح، جمعية تنمية المرأة الريفية منطقة خربة العدس.
إضافة لجمعية أصدقاء الطفل الخيرية بتل السلطان، وجمعية القدس لتنمية المواصي، وختاما بجمعية الساحل الخيرية منطقة الصيامات.
ومن جانبها استهدفت الجمعية بالتعاون مع المؤسسات والجمعيات الخيرية توعية وتثقيف ما يقارب 500 سيدة من خلال ورش العمل حول حقوق الإنسان وحقوق المرأة ، التي باتت بالفترة الأخيرة تتعرض لانتهاك ملحوظ من قبل الجنس الأخر بشكل خاص ومن قبل الاحتلال الإسرائيلي بشكل عام.
واستعرضت الإعلاميات المشاركات بالمشروع أثناء تنفيذ الورشات القضايا الهامة والخاصة بحقوق المرأة وإبراز مظاهر العنف المُمارس على المرأة الفلسطينية التي تعتبر نصف المجتمع خلال طرحهن لقضايا الزواج والطلاق، وما يترتب عليها من توابع النفقة والمؤخر والميراث وحضانة الأطفال.
فيما تطرقت إعلاميات أخريات لإبراز الآثار المترتبة على العنف الممارس ضد المرأة الفلسطينية، وما يمكن أن ينتج عنه من عواقب وخيمة تمس المرأة والمجتمع بشكل كامل، هذا وتعتبر هذه القضايا بحد ذاتها من أهم العواقب التي تعانى منها الكثير من السيدات أثناء ما بعد الطلاق.
ومن الجدير بالذكر أن هذه الورش شهدت اقبال كبير من قبل السيدات ، وذلك لما تعانيه المرأة الفلسطينية بهذه المناطق من كبت واضطهاد في أبسط حقوقها كامرأة، إضافة لما تشهده هذه المناطق من تعطش شديد بطرح هكذا قضايا هامة خاصة بحقوق المرأة.