ابو سمهدانة: مهرجان انطلاقة فتح بغزة لتكريس وحدتهم وتلاحمهم
نشر بتاريخ: 03/01/2013 ( آخر تحديث: 03/01/2013 الساعة: 20:20 )
غزة - معا - اعتبر عضو المجلس الثوري لحركة فتح الدكتور عبد الله أبو سمهدانة ان مهرجان انطلاقة حركة فتح بغزة فرصة لكل الشعب الفلسطيني في الوطن لتكريس وحدتهم وتلاحمهم مع المشروع الوطني التحرري.
وقال أبو سمهدانة خلال استقباله عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب والناطق باسم الحركة في الضفة أسامة القواسمي, "إن إقامة مهرجان الانطلاق دب الحياة في غزة وأعاد إليها الروح من جديد بعودة فتح إليها بعد أن غيبت عنها قسراً".
واضاف "أن فتح لم تنسى غزة في يوم من الأيام وان غزة تدرك ذلك جيداً, والدليل على ذلك هو هذا العشق الموصول بين الحركة وغزة والذي بدا واضحا وجليا من خلال الزحوف التي أوصلت الليل بالنهار ما أن سمعت بإقامة مهرجان الانطلاق في غزة بعد حرمان استمر ست سنوات, فكانت الوجهة واحدة نحو ساحة الشهيد ياسر عرفات أو ما كان يعرب بـ(السريا) حيث العرس الفتحاوي الكبير".
وتابع: "الرسالة أن فتح ستبقى الرقم الصعب في الزمن الصعب"، مشددا على أن مهرجان فتح سيكون رسالة وحدوية بكل اللغات واللهجات, ودعوة صريحة واضحة بأنه آن الأوان لطي صفحة الانقسام المرير إلى الأبد وان فتح مصرة على تحقيق هذه الغاية والتي وفقا لرؤيتها إن الوحدة الوطنية كانت ولا زالت وستبقى في عرف الفتح صمام الأمان للمشرع الوطني وسر قوة هذا الشعب.
وجدد أبو سمهدانة التأكيد على أن حركة فتح أول الرصاص وأول الحجارة ستبقى الوفية لدماء الشهداء وحامية الحق الفلسطيني ومشروعه التحرري رغم محاولات الكثيرين النيل منها.
وقال أبو سمهدانة خلال استقباله عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب والناطق باسم الحركة في الضفة أسامة القواسمي, "إن إقامة مهرجان الانطلاق دب الحياة في غزة وأعاد إليها الروح من جديد بعودة فتح إليها بعد أن غيبت عنها قسراً".
واضاف "أن فتح لم تنسى غزة في يوم من الأيام وان غزة تدرك ذلك جيداً, والدليل على ذلك هو هذا العشق الموصول بين الحركة وغزة والذي بدا واضحا وجليا من خلال الزحوف التي أوصلت الليل بالنهار ما أن سمعت بإقامة مهرجان الانطلاق في غزة بعد حرمان استمر ست سنوات, فكانت الوجهة واحدة نحو ساحة الشهيد ياسر عرفات أو ما كان يعرب بـ(السريا) حيث العرس الفتحاوي الكبير".
وتابع: "الرسالة أن فتح ستبقى الرقم الصعب في الزمن الصعب"، مشددا على أن مهرجان فتح سيكون رسالة وحدوية بكل اللغات واللهجات, ودعوة صريحة واضحة بأنه آن الأوان لطي صفحة الانقسام المرير إلى الأبد وان فتح مصرة على تحقيق هذه الغاية والتي وفقا لرؤيتها إن الوحدة الوطنية كانت ولا زالت وستبقى في عرف الفتح صمام الأمان للمشرع الوطني وسر قوة هذا الشعب.
وجدد أبو سمهدانة التأكيد على أن حركة فتح أول الرصاص وأول الحجارة ستبقى الوفية لدماء الشهداء وحامية الحق الفلسطيني ومشروعه التحرري رغم محاولات الكثيرين النيل منها.