|
مركز حقوقي: الفلسطنيون يعيشون أوضاعا إنسانية كارثية نتيجة الإغلاق المتواصل لمعبر رفح
نشر بتاريخ: 05/03/2007 ( آخر تحديث: 05/03/2007 الساعة: 13:31 )
خانيونس -معا- قال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان ، أن الألاف من المواطنين الفلسطينيين عاشوا أوضاعا إنسانية كارثية نتيجة الإغلاق المتواصل والمتكرر لمعبر رفح، مؤكداً أن العالقين على ممرات المعبر عاشوا ظروفا مأساوية وغير إنسانية، حرموا خلالها من التمتع بأبسط أنواع الخدمات التي تسد احتياجاتهم الأساسية، خاصة الأطفال وكبار السن والنساء، وكذلك المرضى الذين كانوا قد أجروا عمليات جراحية في مستشفيات جمهورية مصر العربية، وأرادوا العودة إلى بيوتهم في القطاع.
وأكد المركز الحقوقي في تقرير وصل معا نسخة منه، أن الحصار المفروض على الفلسطينيين، يشكل انتهاكاً صارخاً لقواعد القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحماية المدنيين وقت الحرب، ولقواعد القانون الدولي لحقوق الإنسان. وأضاف المركز أن الأهالي الذين كانوا راغبين في مغادرة القطاع عانوا كثيرا بانتظار فتح المعبر لساعات محدودة، خاصة مئات العائلات التي قدمت لزيارة ذويهم وأقاربهم، وباتوا بسبب احتجازهم بالقطاع مهددين بفقدان أعمالهم واقاماتهم في البلدان التي يعملون بها. واوضح التقرير المئات من المرضى وبالذات مرضى السرطان والقلب تكبدوا عناء انتظار فتح المعبر في حينه، وذلك ليتسنى لهم السفر للعلاج في المستشفيات المصرية. كما احتجز مئات من طلبة الجامعات في الخارج والذين كانوا قد جاءوا لقضاء أجازاتهم بين أهلهم وذويهم، وتأخر مئات الطلبة الجدد ممن انهوا دراستهم الثانوية العامة هذا العام من الالتحاق بجامعاتهم الجديدة بسبب إغلاق المعبر. وجدد المركز دعوته للمجتمع الدولي، بما في ذلك الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة من أجل اتخاذ تدابير فعالة والضغط على إسرائيل لوقف العقوبات الجماعية ووضع حد لسياسة الحصار الذي تفرضه على المدنيين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة وإلزام إسرائيل بالامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي. |